إذا كنت تعاني من مشكلة التحكم بالبول، وجربت كل التمارين و تعديلات نمط الحياة ولم تفلح معك؛ فقد تكون في حاجة لعلاج دوائي، وهناك أدوية مفيدة في ذلك عليك التعرف على فعاليتها وآثارها الجانبية.
لقد أقلعت عن تناول القهوة والشاي والصودا، واتبعت اقتراحات الطبيب حيال إعادة تدريب المثانة، ولكن لا يزال التحكم في المثانة مشكلةً، فما الذي يمكنك فعله غير ذلك؟ اسأل طبيبك عن خيارات الأدوية التي قد تكون مفيدة في هذه الحالة.
في ما يلي نظرة شاملة حول بعض الأدوية التي يتم وصفها بشكل شائع لعلاج مصاعب التحكم في البول مع الآثار الجانبية المحتملة لها.
2. تولتيرودين (ديترول) (Tolterodine (Detrol
3. داريفيناسين (إينابليكس) (Darifenacin (Enablex
4. سوليفيناسين (فيسيكير) (Solifenacin (Vesicare
5. تروسبيوم (سانكتورا) Trospium
6. فيسوتيرودين (توفياز) (Fesoterodine (Toviaz
تتوفر بعض تلك الأدوية في الشكل المديد المفعول، مما يعني أنك تتناولها لمرة واحدة يوميًا، وقد تترتب على هذه الأدوية آثار جانبية أقل من الأشكال السريعة المفعول التي يتم تناولها عدة مرات في اليوم.
لا يزال الشكل المديد المفعول مفيدًا إن كنت تعاني من سلس البول في أوقات محددة فقط، مثل الليل، أو إن كنت تتناول دواءً لمدة قصيرة فقط، مثل وقت السفر، ويتم إعطاء تلك الأدوية عادةً على هيئة حبوب أو أقراص تؤخذ عن طريق الفم، ويتوفر أوكسي بيوتينين على هيئة كريم أو لاصقة جلدية توفر كمية متواصلة من الدواء.
تشتمل الآثار الجانبية الأقل شيوعًا على حرقة في الصدر (حرقة في فم المعدة)، وتشوش الرؤية، وسرعة ضربات القلب (تسرع القلب)، واحمرار الجلد، والاحتباس البولي، والآثار الجانبية الذهنية مثل ضعف الذاكرة والارتباك.
ومن الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا للاصقة أوكسي بيوتينين تهيج البشرة، وقد يوصي الطبيب بأن تقوم بتغيير موقع اللاصقة.
الميرابيغرون هو دواء تمت الموافقة عليه لعلاج أنواع محددة من سلس البول، ويعمل على إرخاء عضلة المثانة، ويمكن أن يزيد كمية البول التي يمكن أن تحتفظ بها المثانة، كما أنه قد يزيد أيضًا من الكمية التي تستطيع تبولها في المرة الواحدة، مما يساعد على إفراغ المثانة بالكامل على نحو أفضل.
قبل تناول دواء ميرابيغرون، تحدث مع طبيبك إن كنت مُصابًا بمرض في الكلى أو الكبد، وقد يتفاعل ميرابيغرون أيضًا مع أدوية أخرى، ولذلك تأكد من إخبار طبيبك بكل الأدوية التي تتناولها قبل البدء في تناول الميرابيغرون.
قد يستفيد المصابون بفرط نشاط المثانة من حقن البوتوكس في عضلة المثانة، إذ يعيق البوتوكس عمل الأستيل كولين، ويتسبب في حدوث شلل في عضلة المثانة، وقد يكون البوتوكس مفيدًا للمرضى الذين لم يستجيبوا للأدوية الأخرى، ويمكن أن تستمر الفائدة لعدة أشهر، وقد يوصي الطبيب بتكرار الحقن مرة أو مرتين في السنة.
ينتج جسم المرأة القليل من الإستروجين، بعد سن اليأس، وقد يساهم هذا الانخفاض في الإستروجين في تدهور الأنسجة الداعمة حول المثانة والإحليل، مما يضعف الأنسجة وتتسبب في تفاقم سلس البول.
قد يساعد استعمال جرعة منخفضة من الإستروجين الموضعي على شكل كريم أو تحميلة أو لصقة مهبلية في تجديد الأنسجة التالفة في المهبل والمسالك البولية وتخفيف بعض أعراض سلس البول عند النساء.
لا يوجد كثير من الدلائل العلمية التي تدعم استخدام الإستروجين الموضعي لعلاج سلس البول، ولكن أبلغت بعض النساء أنه مفيد لمشاكلهن المتعلقة بأعراض الجهاز البولي، ولا يوصى باستخدام الإستروجين إذا كان لدى المصابة تاريخ من الإصابة بسرطان الثدي أو الرحم أو كليهما، ومن المهم استشارة الطبيب بشأن المخاطر المحتملة لاستخدام الإستروجين في هذه الحالات.
إن العلاج بمجموعة بدائل الهرمون (الإستروجين والبروجستين) ليس مشابهًا للإستروجين الموضعي ولم يعد يُستخدم لعلاج سلس البول، كذلك، فإن الإستروجين الفموي ليس مشابهًا للإستروجين الموضعي، وقد يفاقم أعراض السلس في الواقع.
يعد الإيميبرامين مضاد اكتئاب ثلاثي الحلقات، وهو يجعل عضلة المثانة تسترخي، بينما يتسبب في انقباض العضلات الملساء في عنق المثانة، وقد يُستخدم في علاج السلس المختلط وهو مزيج ما بين سلس الإجهاد وسلس الإلحاح.
قد يتسبب الإيميبرامين بالنعاس، ولذلك يتم تناوله عادةً في الليل، ولهذا السبب، قد يكون مفيدًا أيضًا لسلس البول الليلي، وقد يكون مفيدًا أيضًا للأطفال الذين يتبولون في الفراش (سلس البول الليلي)، ولا يعد مناسبًا لكبار السن.
هناك آثار جانبية أخرى، وتشمل جفاف الفم وتشوش الرؤية والإمساك، شبيهة بتلك المتعلقة بمضادات فاعلية الكولين، وتتفاعل مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات مع العديد من الأدوية الأخرى، ولذلك تأكد من إخبار طبيبك عن الأدوية التي تتناولها قبل البدء في تناول الإيميبرامين.
الدولوكستين هو أحد مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين والنورابينيفرين الذي تم اعتماده لعلاج الاكتئاب والقلق، وقد يساعد في استرخاء العضلة العاصرة بالإحليل، وبذلك يمكنه تحسين سلس البول لدى بعض النساء، وقد يكون مفيدًا خاصة لدى النساء اللائي يعانين من سلس البول والاكتئاب.
-
ما هي الأدوية التي تساعد على التحكم بالمثانة؟
في ما يلي نظرة شاملة حول بعض الأدوية التي يتم وصفها بشكل شائع لعلاج مصاعب التحكم في البول مع الآثار الجانبية المحتملة لها.
-
مضادات فعالية الكولين Anticholinergics
-
كيف تعمل؟
-
ما هي أدوية مضادات فعالية الكولين؟
2. تولتيرودين (ديترول) (Tolterodine (Detrol
3. داريفيناسين (إينابليكس) (Darifenacin (Enablex
4. سوليفيناسين (فيسيكير) (Solifenacin (Vesicare
5. تروسبيوم (سانكتورا) Trospium
6. فيسوتيرودين (توفياز) (Fesoterodine (Toviaz
تتوفر بعض تلك الأدوية في الشكل المديد المفعول، مما يعني أنك تتناولها لمرة واحدة يوميًا، وقد تترتب على هذه الأدوية آثار جانبية أقل من الأشكال السريعة المفعول التي يتم تناولها عدة مرات في اليوم.
لا يزال الشكل المديد المفعول مفيدًا إن كنت تعاني من سلس البول في أوقات محددة فقط، مثل الليل، أو إن كنت تتناول دواءً لمدة قصيرة فقط، مثل وقت السفر، ويتم إعطاء تلك الأدوية عادةً على هيئة حبوب أو أقراص تؤخذ عن طريق الفم، ويتوفر أوكسي بيوتينين على هيئة كريم أو لاصقة جلدية توفر كمية متواصلة من الدواء.
-
ما هي آثارها الجانبية؟
تشتمل الآثار الجانبية الأقل شيوعًا على حرقة في الصدر (حرقة في فم المعدة)، وتشوش الرؤية، وسرعة ضربات القلب (تسرع القلب)، واحمرار الجلد، والاحتباس البولي، والآثار الجانبية الذهنية مثل ضعف الذاكرة والارتباك.
ومن الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا للاصقة أوكسي بيوتينين تهيج البشرة، وقد يوصي الطبيب بأن تقوم بتغيير موقع اللاصقة.
-
دواء ميرابيغرون (ميربيتريك) (Mirabegron (Myrbetriq
-
كيف يعمل؟
-
ما هي آثاره الجانبية؟
قبل تناول دواء ميرابيغرون، تحدث مع طبيبك إن كنت مُصابًا بمرض في الكلى أو الكبد، وقد يتفاعل ميرابيغرون أيضًا مع أدوية أخرى، ولذلك تأكد من إخبار طبيبك بكل الأدوية التي تتناولها قبل البدء في تناول الميرابيغرون.
-
حقن البوتوكس (Onabotulinumtoxin type A (Botox
-
كيف تعمل؟
-
ما هي آثاره الجانبية؟
-
الإستروجين Estrogen
-
كيف يعمل؟
قد يساعد استعمال جرعة منخفضة من الإستروجين الموضعي على شكل كريم أو تحميلة أو لصقة مهبلية في تجديد الأنسجة التالفة في المهبل والمسالك البولية وتخفيف بعض أعراض سلس البول عند النساء.
لا يوجد كثير من الدلائل العلمية التي تدعم استخدام الإستروجين الموضعي لعلاج سلس البول، ولكن أبلغت بعض النساء أنه مفيد لمشاكلهن المتعلقة بأعراض الجهاز البولي، ولا يوصى باستخدام الإستروجين إذا كان لدى المصابة تاريخ من الإصابة بسرطان الثدي أو الرحم أو كليهما، ومن المهم استشارة الطبيب بشأن المخاطر المحتملة لاستخدام الإستروجين في هذه الحالات.
إن العلاج بمجموعة بدائل الهرمون (الإستروجين والبروجستين) ليس مشابهًا للإستروجين الموضعي ولم يعد يُستخدم لعلاج سلس البول، كذلك، فإن الإستروجين الفموي ليس مشابهًا للإستروجين الموضعي، وقد يفاقم أعراض السلس في الواقع.
-
ما هي آثاره الجانبية؟
-
دواء الإيميبرامين Imipramine
-
كيف يعمل؟
قد يتسبب الإيميبرامين بالنعاس، ولذلك يتم تناوله عادةً في الليل، ولهذا السبب، قد يكون مفيدًا أيضًا لسلس البول الليلي، وقد يكون مفيدًا أيضًا للأطفال الذين يتبولون في الفراش (سلس البول الليلي)، ولا يعد مناسبًا لكبار السن.
-
ما هي آثاره الجانبية؟
هناك آثار جانبية أخرى، وتشمل جفاف الفم وتشوش الرؤية والإمساك، شبيهة بتلك المتعلقة بمضادات فاعلية الكولين، وتتفاعل مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات مع العديد من الأدوية الأخرى، ولذلك تأكد من إخبار طبيبك عن الأدوية التي تتناولها قبل البدء في تناول الإيميبرامين.
-
دواء الدولوكستين Duloxetine
-
كيف يعمل؟
-
ما هي آثاره الجانبية؟
-
لا تتردد باستشارة الطبيب
قد يساعدك طبيبك في تحديد ما إذا كنت بحاجة إلى دواء لمعالجة مشكلة التحكم في المثانة وفي هذه الحالة ما هو الأفضل لك.