صحــــتك

حميات خاصة قد تفيد مريض الزهايمر

الصورة
منى سلامة
حميات خاصة قد تفيد مريض الزهايمر
جميع الأشخاص، ومنهم مريض الزهايمر، لا بد أن يتناولوا وجبات مغذية طبيعية ومتوازنة للحفاظ على صحتهم البدنية والذهنية، ولا يحتاج المصابون بمرض الزهايمر إلى نظام غذائي خاص ما لم تكن هناك حالة طبية تستدعى ذلك مثل السكري، أو ارتفاع ضغط الدم، أو ارتفاع الكوليسترول في الدم، ولكن يجتهد العلماء في تجربة الحميات المختلفة لتحسين الوظائف الإدراكية لمرضى الزهايمر.


* أشهر الحميات المبشرة للزهايمر
- حمية MIND (النظام الغذائي للتأخر العصبي)
هو مزيج من النظام الغذائى المتوسطي ونظام داش الخافض لضغط الدم، ويشير بعض الأطباء أن حمية MIND قد تنجح فى خفض خطر الإصابة بمرض الزهايمر بأكثر من 50%، كما تحسن الوظيفة الإدراكية لدى المرضى بنسبة تزيد عن 30%، وهذه النسب - إن صحت - تمثل طفرة كبيرة في مقاومة المرض.
يهتم هذا النظام بالآتى:
1. الأطعمة الطبيعية التى لم تتعرض للتصنيع.
2. الحبوب الكاملة والبقوليات والخضروات والفواكه والمكسرات والأسماك.
3. كميات صغيرة من اللحوم الحمراء والبيض ومنتجات الألبان والخل.
4. منتجات الألبان قليلة الدسم.
5. محدود في الملح والسكريات المضافة والمشروبات المحلاة بالسكر.

قد يساعدك هذا الجدول فى اختيار الأطعمة:

الغذاء عدد مرات تناوله المواصفات
الخضار 2 أو أكثر من الوجبات في اليوم وجبة واحدة على الأقل من الخضروات الورقية يومياً
التوت وجبتين أو أكثر في الأسبوع أي نوع من التوت، على الرغم من أن التوت الأزرق قد يكون أكثر فائدة
الحبوب الكاملة 3 وجبات أو أكثر يوميًا
المكسرات 5 أو أكثر من الوجبات في الأسبوع
البقول والفاصوليا 4 أو أكثر من الوجبات في الأسبوع
المأكولات البحرية وجبة أو أكثر في الأسبوع ركّز على الأسماك الدهنية مثل السلمون والماكريل والرنجة والسردين
الدواجن 2 أو أكثر من الوجبات في الأسبوع






الجيد في هذا النظام أنه يدلنا على ما يجب أن نأكله فحسب، بل وما يجب أن نقلل منه مثل اللحوم الحمراء والسمن والجبن والحبوب المكررة والسكريات المضافة والأطعمة المقلية، وما زال هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد هذه النتائج.




- النظام الغذائي الكيتوني
النظام الغذائي الكيتوني نمط تغذوي خاص جداً - فهو يختلف عن التوصيات الصحية العامة؛ وغني بالدهون، ومعتدل البروتين، ومنخفض جدا بالكربوهيدرات، ويعتمد على أن الدماغ عندما يستخدم الطاقة من الدهون وليس من الكربوهيدرات (النشويات والسكريات) يكون أداؤه أفضل.

تكمن المشكلة أن الأطعمة المغذية غنية بالكربوهيدرات مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والحليب واللبن، ولكن النظام لا يسمح بأكثر من 50 غرامًا يوميًا أى بدون أي خبز أو أرز أو مكرونة، وكميات محدودة من الفواكه والخضروات، وهذا ليس بالأمر السهل على معظم الناس، وما زالت نتائجه فى إطار التقييم والاختبار لتحديد مدى الفاعلية في مرض الزهايمر.




* النصيحة النهائية
النظام الذي يعتمد على التوازن وعدم الإسراف مع الطعام المحفز للذاكرة هو الأفضل، ولكن في بعض الحالات عندما يكون التدهور سريعاً قد نجرب هذه الأنظمة لفترات محدودة، فإذا أثبتت تحسن إدراكي أو توقف في التدهور أمكننا استعمالها لفترات أطول.

آخر تعديل بتاريخ
28 يوليو 2019
Consultation form header image

هل تحتاج لاستشارة الطبيب

أرسل استشارتك الآن

 

  • ابحث على موقعنا عن إجابة لسؤالك، منعا للتكرار.
  • اكتب بريدك الإلكتروني الصحيح (الإجابة ستصلك عليه).
  • استوفِ المعلومات الشخصية والصحية المتعلقة بالحالة المرضية محل الاستشارة.
  • لن يتم إظهار اسمك عند نشر السؤال.

 

Age gender wrapper
Age Wrapper
الجنس
Country Wrapper

هذا الموقع محمي بواسطة reCaptcha وتنطبق عليه سياسة غوغل في الخصوصية و شروط الخدمة

This site is protected by reCAPTCHA and the GooglePrivacy Policy and Terms of Service apply.