الحمية الغذائية هي إحدى الطرق الأساسية لمنع تشكّل الحصيات البولية في الكلية أو الحالب أو المثانة، وتخفيض احتمال حصولها، خاصة لدى الأشخاص ذوي الاستعداد لهذا المرض.
اقــرأ أيضاً
ويمكن اختزال الطرق الغذائية في محاربة هذه الحصيات بالأمور التالية:
1- زيادة السوائل المستهلكة التي تجعل البول ممددا، بحيث يصعب ترسب البلورات التي تولّد الحصيات في الجهاز البولي.
2- الابتعاد - قدر المستطاع - عن تناول الأطعمة التي تنشأ عنها المركبات والعناصر التي تشكل الحصيات في البول، وهذه تختلف باختلاف نوع الحصيات.
3- حمية تخفيض الوزن.
1- زيادة السوائل
ينصح الأطباء الأشخاص "المؤهّبين" لتشكّل الحصيات بشرب حوالى 12 كوباً من السوائل خلال اليوم للوقاية من حدوثها، على أن يزداد هذا الرقم بالنسبة للمصابين فعلا بالحصيات البولية، وعندما تزداد حرارة الجو إلى درجات عالية في الصيف. وأفضل السوائل بلا شك هو الماء القراح الذي لا يحتوي على أية حريرات غذائية، ولا بأس إنْ عُوّض عن بعضه بعصير الليمون (دون إضافة السكر)، لأن الليمون وجد أنه ينقص من احتمال ترسّب الكالسيوم في إحدى الدراسات.
كما يجب توزيع شرب السوائل على كل ساعات النهار والليل، فمن غير المحبّذ البقاء 8-10 ساعات بدون شراب، وينصح أن تقطع ساعات النوم مرة على الأقل لتناول بعض الماء.
وينصح الأخصائيون ألا يقل حجم البول عن 2000 مل في اليوم، يلحظ تمددها من لونها الرائق الفاتح.
اقــرأ أيضاً
2- تجنب تشكل حصيات محددة
* أكثر الحصيات الكلوية هي من نوع أوكزالات الكالسيوم calcium oxalates، ولم يعد الأخصائيون ينصحون بتخفيض معدن الكلس في الطعام، لما لهذا المعدن من أهمية في الحفاظ على صحة العظام وتجنب هشاشتها، ولأنه لم يثبت أن تناول المزيد من الكالسيوم في الطعام يرفع من احتمال تشكل الحصيات.
ولكن بإمكان المعرّضين للحصيات البولية إنقاص استهلاكهم لعنصر الصوديوم (المتواجد في الملح)، لأن الصوديوم يزيد من طرح معدن الكالسيوم في البول. وعلينا ألا ننسى أن الملح يتواجد مخفيا في كثير من الأطعمة، كالمخللات والمعلبات ووجبات المطاعم السريعة.
كما يمكن للمعرضين للحصيات تحديد الأطعمة الغنية بالأوكزالات، وهذه تشمل السبانخ والشمندر والمكسرات والبطاطا الحلوة والشاي والشوكولاتة وقشرة حبة القمح.
* ولدرء الإصابة بالحصيات من نوع حمض البول، على ذوي الاستعداد تخفيض استهلاكهم للحوم بكل أنواعها وللمحار والبيض، واعتماد المصادر النباتية للحصول على لزومهم من البروتين.
* أما حصيات الستروفيت Struvite التي تحصل من الالتهاب البولي الجرثومي، فطريقة الوقاية منها هي بمنع حدوث الالتهابات البولية ومعالجتها بالصادات، وأما حصيات السيستين Cystine التي تنتج من خلل وراثي فلا طريق لمنعها إلا بالإكثار من شرب الماء، الأمر الذي ينفع في تجنب كل أنواع الحصيات الأخرى.
3- تخفيض الوزن
أخيرا نذكر أنه ثبت أن خسارة بعض الوزن بالحمية الغذائية بالنسبة للبدينين، من شأنه إنقاص احتمال تشكل الحصيات البولية، خاصة منها تلك المركبة من حمض البول.
2- الابتعاد - قدر المستطاع - عن تناول الأطعمة التي تنشأ عنها المركبات والعناصر التي تشكل الحصيات في البول، وهذه تختلف باختلاف نوع الحصيات.
3- حمية تخفيض الوزن.
1- زيادة السوائل
ينصح الأطباء الأشخاص "المؤهّبين" لتشكّل الحصيات بشرب حوالى 12 كوباً من السوائل خلال اليوم للوقاية من حدوثها، على أن يزداد هذا الرقم بالنسبة للمصابين فعلا بالحصيات البولية، وعندما تزداد حرارة الجو إلى درجات عالية في الصيف. وأفضل السوائل بلا شك هو الماء القراح الذي لا يحتوي على أية حريرات غذائية، ولا بأس إنْ عُوّض عن بعضه بعصير الليمون (دون إضافة السكر)، لأن الليمون وجد أنه ينقص من احتمال ترسّب الكالسيوم في إحدى الدراسات.
كما يجب توزيع شرب السوائل على كل ساعات النهار والليل، فمن غير المحبّذ البقاء 8-10 ساعات بدون شراب، وينصح أن تقطع ساعات النوم مرة على الأقل لتناول بعض الماء.
وينصح الأخصائيون ألا يقل حجم البول عن 2000 مل في اليوم، يلحظ تمددها من لونها الرائق الفاتح.
2- تجنب تشكل حصيات محددة
* أكثر الحصيات الكلوية هي من نوع أوكزالات الكالسيوم calcium oxalates، ولم يعد الأخصائيون ينصحون بتخفيض معدن الكلس في الطعام، لما لهذا المعدن من أهمية في الحفاظ على صحة العظام وتجنب هشاشتها، ولأنه لم يثبت أن تناول المزيد من الكالسيوم في الطعام يرفع من احتمال تشكل الحصيات.
ولكن بإمكان المعرّضين للحصيات البولية إنقاص استهلاكهم لعنصر الصوديوم (المتواجد في الملح)، لأن الصوديوم يزيد من طرح معدن الكالسيوم في البول. وعلينا ألا ننسى أن الملح يتواجد مخفيا في كثير من الأطعمة، كالمخللات والمعلبات ووجبات المطاعم السريعة.
كما يمكن للمعرضين للحصيات تحديد الأطعمة الغنية بالأوكزالات، وهذه تشمل السبانخ والشمندر والمكسرات والبطاطا الحلوة والشاي والشوكولاتة وقشرة حبة القمح.
* ولدرء الإصابة بالحصيات من نوع حمض البول، على ذوي الاستعداد تخفيض استهلاكهم للحوم بكل أنواعها وللمحار والبيض، واعتماد المصادر النباتية للحصول على لزومهم من البروتين.
* أما حصيات الستروفيت Struvite التي تحصل من الالتهاب البولي الجرثومي، فطريقة الوقاية منها هي بمنع حدوث الالتهابات البولية ومعالجتها بالصادات، وأما حصيات السيستين Cystine التي تنتج من خلل وراثي فلا طريق لمنعها إلا بالإكثار من شرب الماء، الأمر الذي ينفع في تجنب كل أنواع الحصيات الأخرى.
3- تخفيض الوزن
أخيرا نذكر أنه ثبت أن خسارة بعض الوزن بالحمية الغذائية بالنسبة للبدينين، من شأنه إنقاص احتمال تشكل الحصيات البولية، خاصة منها تلك المركبة من حمض البول.