تتشكل الحصوات في الجهاز البولي (الكلية بشكل خاص، والحالب أحياناً، والمثانة بشكل نادر)، وتتسبب بأعراض وأذية لهذه الأعضاء.. قد تكون طفيفة ومؤقتة ولا ينتج عنها كثير ضرر للمصاب، وقد تحتاج (خاصة إذا كانت كبيرة الحجم) إلى المعالجة الدوائية أو الجراحية في المستشفى، وقد يصل تأثيرها في حالات نادرة إلى حد التسبب بقصور وظيفي.
وفي هذا المقال نعرض أجوبة عن أهم الأسئلة المتعلقة بهذا المرض.
وفي هذا المقال نعرض أجوبة عن أهم الأسئلة المتعلقة بهذا المرض.
ما الذي يدعو لتشكل الحصيات في الكلية؟
قد يكون أهم عامل في تشكل الحصيات البولية هو التجفاف، فإذا ارتفع تركيز بعض المركبات المحلولة بالبول بسبب التجفاف، صار لها قابلية الترسب على شكل حصوات كلوية.
أما العامل الآخر المهم، فهو ازدياد تركيز الكالسيوم في البول المطروح من الكليتين (معظم الحصيات مركبة من أوكزالات الكالسيوم)، وهناك عدد من العوامل المسؤولة عن ازدياد معدن الكالسيوم في البول، تراوح من كثرة تواجده في الماء أو الطعام، إلى ازدياد نسبة امتصاصه من العظام أو عن طريق الجهاز الهضمي، إلى سوء إعادة امتصاصه للدم بواسطة الكليتين.
وتتألف 25% من الحصيات من مركبات لا تحوي معدن الكالسيوم (فوسفات المغنيزيوم أو حمض البول أو السيستين)، ومعظم أسباب تشكلها نابعة من ردود فعل الجسم حيال التهاب بولي، أو من خلل في استقلاب بعض المركبات الطبيعية في الجسم.
ومما لا شك فيه أن هناك استعداداً عائلياً لهذا المرض، وأن بعض الناس (مثل البدينين، والمصابين بفرط نشاط الغدد نظائر الدرق parathyroid glands، والذين يشكون من بعض الآفات الهضمية أو البولية) مؤهلون لتشكل الحصوات الكلوية أكثر من غيرهم.
أما العامل الآخر المهم، فهو ازدياد تركيز الكالسيوم في البول المطروح من الكليتين (معظم الحصيات مركبة من أوكزالات الكالسيوم)، وهناك عدد من العوامل المسؤولة عن ازدياد معدن الكالسيوم في البول، تراوح من كثرة تواجده في الماء أو الطعام، إلى ازدياد نسبة امتصاصه من العظام أو عن طريق الجهاز الهضمي، إلى سوء إعادة امتصاصه للدم بواسطة الكليتين.
وتتألف 25% من الحصيات من مركبات لا تحوي معدن الكالسيوم (فوسفات المغنيزيوم أو حمض البول أو السيستين)، ومعظم أسباب تشكلها نابعة من ردود فعل الجسم حيال التهاب بولي، أو من خلل في استقلاب بعض المركبات الطبيعية في الجسم.
ومما لا شك فيه أن هناك استعداداً عائلياً لهذا المرض، وأن بعض الناس (مثل البدينين، والمصابين بفرط نشاط الغدد نظائر الدرق parathyroid glands، والذين يشكون من بعض الآفات الهضمية أو البولية) مؤهلون لتشكل الحصوات الكلوية أكثر من غيرهم.
ما هي الأعراض التي تسببها الحصيات الكلوية؟
تحدث الأعراض عندما تتحرك الحصيات ضمن الكلية أو باتجاه الحالب، وأهم عرض هو الألم الحاد، والذي ينشأ عادة في الظهر تحت الأضلاع السفلية على أحد الطرفين (موضع إحدى الكليتين)، وقد ينتشر إلى منطقة الحالب أمام وجانب أسفل البطن، وربما إلى إحدى الخصيتين أو شفرتي المهبل (إذا كانت الحصوة في الحالب وحسب، فقد لا يحدث ألم أسفل الظهر).
وقد يرافق الألم بعض الغثيان والإقياء، كما قد يشكو المصاب من حس بالحرقة عند التبول، وكثرة ارتياد المرحاض، وظهور الدم في البول، كما قد يشكو من ارتفاع درجة الحرارة والعرواء إذا كانت النوبة مصحوبة بالتهاب بولي جرثومي.
وقد يرافق الألم بعض الغثيان والإقياء، كما قد يشكو المصاب من حس بالحرقة عند التبول، وكثرة ارتياد المرحاض، وظهور الدم في البول، كما قد يشكو من ارتفاع درجة الحرارة والعرواء إذا كانت النوبة مصحوبة بالتهاب بولي جرثومي.
كيف تشخص الحصوات الكلوية؟
غالباً ما تكفي الأعراض والعلامات السريرية لوضع التشخيص، لكن الطبيب عادة ما يطلب تحاليل دموية لتحري الحالة الصحية العامة للمريض ووظيفة الكليتين، وتحاليل بولية للكشف عن وجود الدم بالبول أو الإصابة بالتهاب جرثومي، ولمعرفة نوع الحصيات المسببة للمرض.
أخيراً، يلجأ الطبيب إلى عدد من الدراسات الشعاعية والنووية (مثل فائق الصوت echo والومضان CT scan) لتحديد موضع وحجم الحصوات الكلوية والحالبية.
أخيراً، يلجأ الطبيب إلى عدد من الدراسات الشعاعية والنووية (مثل فائق الصوت echo والومضان CT scan) لتحديد موضع وحجم الحصوات الكلوية والحالبية.
ما هي طرق المعالجة لهذه الحصيات؟
تبدأ المعالجة عادة بإعطاء السوائل (عن طريق الفم، وأحياناً عن طريق الوريد)، والأدوية المضادة للألم والإقياء، والصادات، وأدوية لتسهيل خروج الحصيات (مثل حاصرات ألفا)، فإذا لم تطرح الحصيات تلقائياً وكانت كبيرة أو محتبسة في الكلية أو الحالب، يلجأ الطبيب عندها لواحد من عدة إجراءات، كاستخراج الحصاة من الكلية أو الحالب بواسطة أنابيب وقثاطر خاصة تدخل عن طريق الإحليل، أو تفتيت الحصاة بالأمواج الصوتية، أو خزع الكلية عن طريق الجلد من الظهر أو عملية جراحية عن طريق الخاصرة أو البطن لاستخراج الحصاة.
ويحتاج المرضى القلائل المصابون بفرط نشاط الغدد نظيرة الدرقية (الناتج عن ورم في إحداها) لعملية استئصال الغدة المصابة بالورم، والمسؤولة عن ارتفاع تركيز معدن الكالسيوم وتشكل الحصيات.
ويحتاج المرضى القلائل المصابون بفرط نشاط الغدد نظيرة الدرقية (الناتج عن ورم في إحداها) لعملية استئصال الغدة المصابة بالورم، والمسؤولة عن ارتفاع تركيز معدن الكالسيوم وتشكل الحصيات.
ما هي توقعات النجاح بعد المعالجة الدوائية والجراحية؟
يتوقع أن يستطيع المصاب التخلص من الصحية الكلوية أو الحالبية في نحو 80 في المائة من الحالات، بينما تحتاج بقية الحالات للعلاج بالمستشفى.
ويبقى أهم هدف للمعالجة الجراحية ألا تصاب الكلية بالضرر بسبب التداخلات الطبية. وفي حالات نادرة جداً تتعرض الكلية (أو الكليتان إذا كانت الإصابة مضاعفة) للأذى، بسبب التأخر في العلاج أو سوء المعالجة، مما ينتج عنه قصور في الوظيفة الكلوية.
وتشير الإحصاءات أن نسبة احتمال نكس تشكل الحصيات هي نحو 50 في المائة بعد سنة من وقوعها، و70 في المائة بعد 10 سنوات، ما لم يلجأ المصاب لطرق الوقاية التي تخفض كثيراً من هذه النسب.
ويبقى أهم هدف للمعالجة الجراحية ألا تصاب الكلية بالضرر بسبب التداخلات الطبية. وفي حالات نادرة جداً تتعرض الكلية (أو الكليتان إذا كانت الإصابة مضاعفة) للأذى، بسبب التأخر في العلاج أو سوء المعالجة، مما ينتج عنه قصور في الوظيفة الكلوية.
وتشير الإحصاءات أن نسبة احتمال نكس تشكل الحصيات هي نحو 50 في المائة بعد سنة من وقوعها، و70 في المائة بعد 10 سنوات، ما لم يلجأ المصاب لطرق الوقاية التي تخفض كثيراً من هذه النسب.
ما هي طرق الوقاية هذه؟
- لعل أهم نصيحة لذوي الاستعداد للإصابة، هي شرب السوائل (الماء بشكل خاص) بكثرة، وخاصة إذا كان الشخص يعيش في بيئة حارة (نحو 12 كوباً يومياً).
- وأفضل وأبسط طريق للتعرف على درجة الإماهة هي ملاحظة لون البول، والذي يجب أن يكون فاتحاً بلون الشعير.
- كذلك يفيد الإقلال من الأغذية الغنية بمركبات الاوكزالات oxalates (فمعظم الحصيات مركبة من اوكزالات الكالسيوم)، ومن هذه الأغذية السبانخ والشمندر والشوكولاتة والكافيين واللحوم والملح.
- وهناك أدوية للوقاية من تشكل حصيات من تركيب معين تفيد في بعض الحالات، يحددها عادة الطبيب.