يحدث لمرضى الزهايمر بعض التغيرات مما يجعل رعايتهم، وتقديم الغذاء الصحي لهم أكثر صعوبة عن غيرهم؛ فكبر السن يشكل تحدياً بحد ذاته، إذ يحدث تغير في حاستي التذوق والشم، كما قد تحدث مشاكل في الأسنان أو اللثة أو أطقم الأسنان التي تجعل الأكل أكثر صعوبة.
اقــرأ أيضاً
* تغيرات طبيعية تحدث لمريض الزهايمر
1. نسيان تناول الطعام أو مكان المطبخ أو كيفية استخدام الملاعق والأواني.
2. عدم التعرف على الطعام.
3. فقد الشهية بسبب الأدوية أو الاكتئاب.
4. قد يجدون صعوبة فى إدراك الجوع أو العطش أو إيصال ذلك الشعور.
5. صعوبة المضغ والبلع.
* مشاكل تواجه مريض الزهايمر وكيف نتعامل معها؟
الشخص المرافق للمريض هو أكثر من يستطيع المساعدة، إذ إنه بعد فترة سيتعرف على أفضل الطرق لمساعدته عن طريق التجربة، ولكن هناك بعض الإرشادات العامة التي قد تساعد كثيراً فى مختلف مشاكل التغذية وتوفر الوقت.
1. فقدان الشهية
- قدم الطعام في وجبات صغيرة متكررة.
- استخدم أطباقاً ملونة.
- نوّع فى أنواع الطعام وأضف التوابل والصلصات لإضافة النكهة.
- قدّم الطعام دافئا.
- في الحالات المتأخرة قد ينسى المريض كيف يفتح فمه ويأكل، استخدم نفسك كنموذج لفتح فمك، وتناول ملعقة الطعام، وساعده ليضع الطعام في فمه.
- يمكن أن يختلط عليه الأمر لما قد يشبه الطعام مثل الشمع، أو صابون غسل الملابس، أو الأطعمة البلاستيكية.. لذا أبعد تلك الأشياء عنه.
- الخمول وعدم الحركة يسببان فقدان الشهية، وشجع على ممارسة التمارين البسيطة، مثل المشي أو البستنة أو غسل الصحون.
- قد يصف لك الطبيب مكملات غذائية دوائية عند فقدان الشهية أو عدم كفاية السعرات المقدمة.
اقــرأ أيضاً
2. صعوبة المضغ أو البلع
- قدم الأطعمة اللينة مثل الزبادي والجبن والبودنج والبطاطس المهروسة والميلك شيك والشوربة والعصائر الطبيعية.
- قم بهرس الفاكهة مثل الموز، أو سلقها مثل الكمثرى والتفاح، أو على هيئة بودنج الفاكهة (فاكهة + لبن + نشا).
- قدم البروتين على هيئة لحوم مفرومة أو أسماك تامة الاستواء.
- قدم الخضروات المطهية مع الأرز أو على هيئة شوربة خضار.
- يمكن للمريض أن يأكل كل الأصناف بعد طحنها جيداً.
- الأكل يكون أثناء الجلوس مستقيما وميل الرأس قليلاً للأمام.
- تأكد أنه قد بلع الطعام.
- تعلم من الطبيب كيف تتصرف عند الاختناق (الشرقه).
- ربما يحتاج إلى أخصائي تخاطب ليساعده في تحسين عضلات البلع.
3. صعوبة استخدام الأيدي في حمل الملاعق
قدم الطعام المقطّع إلى قطع صغيرة، واستخدم الطعام الذي يؤكل باليد، ولا تحتاج إلى ملاعق أو شوك مثل السندويشات، وقطع الجبن، وقطع الشاورما، وكور الكفتة، وشرائح الفاكهة، وقطع البطاطس والبطاطا والقرع المسلوق.
* كيف تشجع المريض على تناول الطعام؟
مريض الزهايمر إنسان قبل أي شيء، لديه مشاعر ويحب ما يحبه الناس أثناء تناول الطعام
1. في الحالات المبكرة أشرك المريض في إعداد الوجبة على قدر ما يستطيع.
2. اترك له اختيار عناصر الوجبة وميعادها، ومكان الجلوس قدر الإمكان.
3. لا تعتمد على ما كان يفضل في الماضي فقد يتغير بالزمن والمرض، وقد يعجبه أطعمة لم يحبها من قبل.
4. اجعل وقت الطعام ودوداً ممتعاً.. كل معه وتحدث عن أيام الماضى الجميلة وشخصيته الرائعة.
5. اجعل المكان جيد الإضاءة، مرتبا، وقلل الأشياء التى قد تصرف انتباهه، فمثلاً مفرش الطعام يكون بلون واحد أو ضع الطعام على الطاولة مباشرة.
6. تذوق الطعام بنفسك حتى تتأكد من أنه ليس شديد السخونة فقد لا يميز هو ذلك.
7. أعطه الكثير من الوقت لتناول الطعام، وذكّره بمضغه وابتلاعه بعناية، وقد تستغرق الوجبة ساعة أو أكثر.
8. قد ينسى المريض متى أكل.. مثلا إذا استمر في السؤال عن تناول وجبة الإفطار، فكر في تقديم الإفطار على مراحل.. العصير، ثم الخبز، ثم الحبوب.
9. اختر وقت الطعام الذى يكون فيه متأهبا مستيقظا وليس بالضرورة الأوقات المعتادة.
10. استخدم فقط الفيتامينات التى يوصى بها الطبيب.
اقــرأ أيضاً
كثيرة هى التحديات التي يواجهها مقدمو الرعاية، هؤلاء الأبطال ذوو النفوس السخية التي ترد الجميل لمن أحبوهم، وأكرموهم حال شبابهم وصحتهم.
1. نسيان تناول الطعام أو مكان المطبخ أو كيفية استخدام الملاعق والأواني.
2. عدم التعرف على الطعام.
3. فقد الشهية بسبب الأدوية أو الاكتئاب.
4. قد يجدون صعوبة فى إدراك الجوع أو العطش أو إيصال ذلك الشعور.
5. صعوبة المضغ والبلع.
* مشاكل تواجه مريض الزهايمر وكيف نتعامل معها؟
الشخص المرافق للمريض هو أكثر من يستطيع المساعدة، إذ إنه بعد فترة سيتعرف على أفضل الطرق لمساعدته عن طريق التجربة، ولكن هناك بعض الإرشادات العامة التي قد تساعد كثيراً فى مختلف مشاكل التغذية وتوفر الوقت.
1. فقدان الشهية
- قدم الطعام في وجبات صغيرة متكررة.
- استخدم أطباقاً ملونة.
- نوّع فى أنواع الطعام وأضف التوابل والصلصات لإضافة النكهة.
- قدّم الطعام دافئا.
- في الحالات المتأخرة قد ينسى المريض كيف يفتح فمه ويأكل، استخدم نفسك كنموذج لفتح فمك، وتناول ملعقة الطعام، وساعده ليضع الطعام في فمه.
- يمكن أن يختلط عليه الأمر لما قد يشبه الطعام مثل الشمع، أو صابون غسل الملابس، أو الأطعمة البلاستيكية.. لذا أبعد تلك الأشياء عنه.
- الخمول وعدم الحركة يسببان فقدان الشهية، وشجع على ممارسة التمارين البسيطة، مثل المشي أو البستنة أو غسل الصحون.
- قد يصف لك الطبيب مكملات غذائية دوائية عند فقدان الشهية أو عدم كفاية السعرات المقدمة.
2. صعوبة المضغ أو البلع
- قدم الأطعمة اللينة مثل الزبادي والجبن والبودنج والبطاطس المهروسة والميلك شيك والشوربة والعصائر الطبيعية.
- قم بهرس الفاكهة مثل الموز، أو سلقها مثل الكمثرى والتفاح، أو على هيئة بودنج الفاكهة (فاكهة + لبن + نشا).
- قدم البروتين على هيئة لحوم مفرومة أو أسماك تامة الاستواء.
- قدم الخضروات المطهية مع الأرز أو على هيئة شوربة خضار.
- يمكن للمريض أن يأكل كل الأصناف بعد طحنها جيداً.
- الأكل يكون أثناء الجلوس مستقيما وميل الرأس قليلاً للأمام.
- تأكد أنه قد بلع الطعام.
- تعلم من الطبيب كيف تتصرف عند الاختناق (الشرقه).
- ربما يحتاج إلى أخصائي تخاطب ليساعده في تحسين عضلات البلع.
3. صعوبة استخدام الأيدي في حمل الملاعق
قدم الطعام المقطّع إلى قطع صغيرة، واستخدم الطعام الذي يؤكل باليد، ولا تحتاج إلى ملاعق أو شوك مثل السندويشات، وقطع الجبن، وقطع الشاورما، وكور الكفتة، وشرائح الفاكهة، وقطع البطاطس والبطاطا والقرع المسلوق.
* كيف تشجع المريض على تناول الطعام؟
مريض الزهايمر إنسان قبل أي شيء، لديه مشاعر ويحب ما يحبه الناس أثناء تناول الطعام
1. في الحالات المبكرة أشرك المريض في إعداد الوجبة على قدر ما يستطيع.
2. اترك له اختيار عناصر الوجبة وميعادها، ومكان الجلوس قدر الإمكان.
3. لا تعتمد على ما كان يفضل في الماضي فقد يتغير بالزمن والمرض، وقد يعجبه أطعمة لم يحبها من قبل.
4. اجعل وقت الطعام ودوداً ممتعاً.. كل معه وتحدث عن أيام الماضى الجميلة وشخصيته الرائعة.
5. اجعل المكان جيد الإضاءة، مرتبا، وقلل الأشياء التى قد تصرف انتباهه، فمثلاً مفرش الطعام يكون بلون واحد أو ضع الطعام على الطاولة مباشرة.
6. تذوق الطعام بنفسك حتى تتأكد من أنه ليس شديد السخونة فقد لا يميز هو ذلك.
7. أعطه الكثير من الوقت لتناول الطعام، وذكّره بمضغه وابتلاعه بعناية، وقد تستغرق الوجبة ساعة أو أكثر.
8. قد ينسى المريض متى أكل.. مثلا إذا استمر في السؤال عن تناول وجبة الإفطار، فكر في تقديم الإفطار على مراحل.. العصير، ثم الخبز، ثم الحبوب.
9. اختر وقت الطعام الذى يكون فيه متأهبا مستيقظا وليس بالضرورة الأوقات المعتادة.
10. استخدم فقط الفيتامينات التى يوصى بها الطبيب.
كثيرة هى التحديات التي يواجهها مقدمو الرعاية، هؤلاء الأبطال ذوو النفوس السخية التي ترد الجميل لمن أحبوهم، وأكرموهم حال شبابهم وصحتهم.