يستهلك الإنسان البالغ العادي حوالي كوبين بحجم 8 أوقيات للكوب (474 ملغ) من القهوة يوميًا، وهو ما قد يحتوي على ما يقرب من 280 ملليغرامًا من الكافيين، وبالنسبة لمعظم الأصحاء من الشباب البالغين، لا يبدو أن الكافيين يؤثر على مستويات سكر الدم (الغلوكوز)، ويبدو أن استهلاك حتى 400 ملليغرام من الكافيين في اليوم آمنٌ.
مع ذلك، إذا كنت مصابًا بالفعل بداء السكري، فقد يكون تأثير الكافيين على عمل الإنسولين مرتبطًا بارتفاع مستويات سكر الدم أو انخفاضها، وبالنسبة لبعض المصابين بداء السكري، قد يحدث هذا الأثر نتيجة تناول ما يقرب من 200 ملليغرام من الكافيين، أو ما يُعادل كوبًا إلى كوبين بحجم 8 أوقيات للكوب (من 237 إلى 474 ملغ) من القهوة السادة المُخمرة.
المصادر:
Type 2 Diabetes and Caffeine: The Truth about Blood Sugar
وبعض الدراسات أظهرت أن تناول القهوة - سواء كانت غنية بالكافيين أو منزوعة الكافيين - قد تقلل فعليًا من خطورة الإصابة بداء السكري عند غير المصابين به.
مع ذلك، إذا كنت مصابًا بالفعل بداء السكري، فقد يكون تأثير الكافيين على عمل الإنسولين مرتبطًا بارتفاع مستويات سكر الدم أو انخفاضها، وبالنسبة لبعض المصابين بداء السكري، قد يحدث هذا الأثر نتيجة تناول ما يقرب من 200 ملليغرام من الكافيين، أو ما يُعادل كوبًا إلى كوبين بحجم 8 أوقيات للكوب (من 237 إلى 474 ملغ) من القهوة السادة المُخمرة.
يؤثر الكافيين بشكل مختلف على كل شخص، فإذا كنت مصابًا بداء السكري أو تعاني من السيطرة على مستويات السكر في الدم، فقد يكون من المفيد الحد من كميات الكافيين التي تستهلكها في نظامك الغذائي، ومتابعة تأثير شرب القهوة على مستويات سكر الدم.
المصادر:
Type 2 Diabetes and Caffeine: The Truth about Blood Sugar