تجميل الأنف (Rhinoplasty).. عملية جراحية لتغيير شكل أو حجم الأنف وجعله متناسقاً ومنسجماً مع بقية أجزاء الوجه مما يزيد من نسبة الجمال الخاص بالشخص، ويعزز ثقته بمظهره، وقد يتم تحسين عمل الأنف أيضاً أثناء هذه العملية إذا كان الشخص يعاني من مشكلة وظيفية.
اقــرأ أيضاً
وهي من العمليات التجميلية الشائعة والتي تستغرق 1-2 ساعة بحسب خبرة الجراح وحجم التغييرات المطلوبة في الأنف، وقد تستغرق العملية وقتاً أكثر إذا تطلب إجراء تغيير في مناطق أخرى من الوجه، كالحنك أو الشفاه للحصول على أفضل النتائج.
وإن أفضل النتائج من الناحية التجميلية هي الحصول على أنف متناسق مع بقية أجزاء الوجه بحيث يبدو الأنف طبيعياً في الوجه، وتكون أجزاؤه الأخرى مثل الجسر العلوي العظمي والمنخرين والحاجز الأنفي والأجزاء الغضروفية متناسقة فيما بينها. وتكون نتائج هذه العملية دائمية ويمكن ملاحظة النتائج الأولية مباشرة بعد العملية إلا أن النتيجة النهائية تحتاج إلى سنة تقريباً.
وتعتمد النتيجة المطلوبة من جراحة تجميل الأنف على:
1- التغييرات المطلوب إجراؤها، ويتحدد مقدار هذه التغييرات بناءً على رغبة المريض (ما هي الأمور التي لا تعجبه في أنفه)، وهنا يجب أن تكون رغبة المريض منسجمة مع طبيعة وجهه، لإن لكل وجه صفات جمالية خاصة به تتطلب حدوث تغييرات مناسبة لذلك الوجه، كما تعتمد التغييرات أيضاً على وجود تشوهات في الأنف ناتجة عن إصابة سابقة أو تشوه ولادي كانحراف الحاجز الأنفي.
2- سماكة جلد الأنف، وزيادة سمك جلد الأنف تعني إعطاء الأنف حجماً إضافياً لا يمكن للجراحة التجميلية أن تقلل منه، لإن ذلك يسبب ظهور ندب في الجلد ولذلك كلما كان سمك جلد الأنف أقل زادت سهولة الحصول على نتائج أفضل.
3- حجم الأنف، إذا كان الأنف كبيراً جداً سوف تقل قابلية الجراحة التجميلية على تصغيره، وذلك بسبب عدم مقدرة الجلد على الانكماش بصورة كبيرة لكي يلائم الحجم الجديد للأنف. كذلك فان كبر عمر الشخص يقلل أيضاً من مطاطية الجلد وبالتالي قابليته على الانكماش.
4- مهارة وخبرة جراح التجميل.
5- التزام المريض بتعليمات الطبيب الخاصة بفترة النقاهة من العملية.
اقــرأ أيضاً
وقد تطورت الجراحة التجميلية بصورة كبيرة في السنوات الأخيرة وخاصة بعد استخدام التقنيات الحديثة في إجراء العملية والتخطيط لها ومن هذه التقنيات:
1- استخدام الليزر في الجراحة
مما حقق نتائج ايجابية في تسهيل عملية كسر العظم أثناء الجراحة، وتقليل التورمات التي تحدث بعد العملية، وكذلك تقليص مدة العملية بحيث أصبح بالإمكان إجراؤها خلال نصف ساعة مما يقلل من كمية البنج المستخدم وبالتالي يقلل من مخاطر العملية.
2- استخدام الحاسوب
يمكن استخدام الحاسوب في عملية التخطيط للجراحة التجميلية، حيث يقوم الجراح بأخذ صور للمريض قبل إجراء العملية وتحميل هذه الصور على الحاسوب والعمل عليها لإظهار شكل الأنف بعد العملية، مما يتيح للمريض والطبيب مناقشة مدى مطابقة هذه النتائج لرغبة المريض وكذلك مناقشة مدى انسجام الأنف الجديد مع بقية أجزاء الوجه، فيتمكن المريض والطبيب من التفكير بإجراء تعديلات جراحية على أجزاء أخرى من الوجه للحصول على أفضل النتائج وإظهار هذه النتائج للمريض قبل الجراحة.
وهي من العمليات التجميلية الشائعة والتي تستغرق 1-2 ساعة بحسب خبرة الجراح وحجم التغييرات المطلوبة في الأنف، وقد تستغرق العملية وقتاً أكثر إذا تطلب إجراء تغيير في مناطق أخرى من الوجه، كالحنك أو الشفاه للحصول على أفضل النتائج.
وإن أفضل النتائج من الناحية التجميلية هي الحصول على أنف متناسق مع بقية أجزاء الوجه بحيث يبدو الأنف طبيعياً في الوجه، وتكون أجزاؤه الأخرى مثل الجسر العلوي العظمي والمنخرين والحاجز الأنفي والأجزاء الغضروفية متناسقة فيما بينها. وتكون نتائج هذه العملية دائمية ويمكن ملاحظة النتائج الأولية مباشرة بعد العملية إلا أن النتيجة النهائية تحتاج إلى سنة تقريباً.
وتعتمد النتيجة المطلوبة من جراحة تجميل الأنف على:
1- التغييرات المطلوب إجراؤها، ويتحدد مقدار هذه التغييرات بناءً على رغبة المريض (ما هي الأمور التي لا تعجبه في أنفه)، وهنا يجب أن تكون رغبة المريض منسجمة مع طبيعة وجهه، لإن لكل وجه صفات جمالية خاصة به تتطلب حدوث تغييرات مناسبة لذلك الوجه، كما تعتمد التغييرات أيضاً على وجود تشوهات في الأنف ناتجة عن إصابة سابقة أو تشوه ولادي كانحراف الحاجز الأنفي.
2- سماكة جلد الأنف، وزيادة سمك جلد الأنف تعني إعطاء الأنف حجماً إضافياً لا يمكن للجراحة التجميلية أن تقلل منه، لإن ذلك يسبب ظهور ندب في الجلد ولذلك كلما كان سمك جلد الأنف أقل زادت سهولة الحصول على نتائج أفضل.
3- حجم الأنف، إذا كان الأنف كبيراً جداً سوف تقل قابلية الجراحة التجميلية على تصغيره، وذلك بسبب عدم مقدرة الجلد على الانكماش بصورة كبيرة لكي يلائم الحجم الجديد للأنف. كذلك فان كبر عمر الشخص يقلل أيضاً من مطاطية الجلد وبالتالي قابليته على الانكماش.
4- مهارة وخبرة جراح التجميل.
5- التزام المريض بتعليمات الطبيب الخاصة بفترة النقاهة من العملية.
وقد تطورت الجراحة التجميلية بصورة كبيرة في السنوات الأخيرة وخاصة بعد استخدام التقنيات الحديثة في إجراء العملية والتخطيط لها ومن هذه التقنيات:
1- استخدام الليزر في الجراحة
مما حقق نتائج ايجابية في تسهيل عملية كسر العظم أثناء الجراحة، وتقليل التورمات التي تحدث بعد العملية، وكذلك تقليص مدة العملية بحيث أصبح بالإمكان إجراؤها خلال نصف ساعة مما يقلل من كمية البنج المستخدم وبالتالي يقلل من مخاطر العملية.
2- استخدام الحاسوب
يمكن استخدام الحاسوب في عملية التخطيط للجراحة التجميلية، حيث يقوم الجراح بأخذ صور للمريض قبل إجراء العملية وتحميل هذه الصور على الحاسوب والعمل عليها لإظهار شكل الأنف بعد العملية، مما يتيح للمريض والطبيب مناقشة مدى مطابقة هذه النتائج لرغبة المريض وكذلك مناقشة مدى انسجام الأنف الجديد مع بقية أجزاء الوجه، فيتمكن المريض والطبيب من التفكير بإجراء تعديلات جراحية على أجزاء أخرى من الوجه للحصول على أفضل النتائج وإظهار هذه النتائج للمريض قبل الجراحة.