يحدث هبوط المستقيم أو تدلي الشرج (Rectal Prolapse) عندما ينزلق المستقيم، وهو الجزء الأخير في الأمعاء الغليظة، بصورة تدريجية عن مكانه المحدد في الحوض، مما يؤدي الى تدليه للأسفل نحو فتحة الشرج. وهي حالة شائعة الحدوث لدى النساء بعد انقطاع الطمث. وغالباً ما تشكل هذه الحالة نوعا من الحرج لدى المريضة وذلك لتأثيرها بطريقة سلبية على القدرة على ممارسة الحياة اليومية.
ويمكن للولادة وغيرها من العمليات التي تشكل ضغطًا على الحوض أن تؤدي إلى هبوط المستقيم، وقد لا يتسبب الهبوط الصغير في ظهور أيّ علامات أو أعراض، أما إذا كان الهبوط كبيرًا، فقد تلاحظين:
- كتلة رخوة من النسيج تبرز في المهبل، وقد تبقى بداخله فقط أو تبرز من خلال فتحة المهبل.
- صعوبة التغوط مع الحاجة إلى الضغط بأصابعك على النتوء الموجود في المهبل للمساعدة على دفع البراز إلى الخارج أثناء التغوط.
- الشعور بضغط من المستقيم أو امتلائه.
- الشعور بأن المستقيم لم يفرغ بالكامل بعد التبرز.
- مشاكل جنسية، مثل الشعور بالحرج أو الإحساس بالارتخاء في نشاط نسيج المهبل.لكن في الحالات المتوسطة والشديدة، يمكن للهبوط الخلفي أن يكون مصدرًا للإزعاج أو عدم الراحة. ويجب تحديد موعد لزيارة الطبيب في حالة:
- الشعور بنتوء مزعج من النسيج يبرز من داخل المهبل مرورًا بفتحته عند الإجهاد.
- لم ينجح علاج الإمساك في إخراج براز رخو وسهل الخروج لعدد من المرات يتراوح بين ثلاث مرات في اليوم إلى ثلاث مرات في الأسبوع.* أسباب هبوط المستقيم
1- وضع الوقوف والوظائف التي تحتاج للوقوف فترة طويلة.
2- زيادة الضغط على قاع الحوض، نتيجة الإمساك المزمن، السعال المزمن، حمل الأوزان الثقيلة بصورة متكررة أو السمنة.
3- الحمل والولادة، لأنَّ العضلات والأربطة والأغشية (اللفافة) التي تُثبت مهبلك وتدعمه تتمدد وتضعف خلال الحمل والمخاض والولادة، ونتيجة لذلك، فلكما زاد عدد مرات حملك، ارتفعت احتمالية إصابتك بالهبوط الخلفي.
4- الوراثة، بعض النساء يولدن بأنسجة ضامة ضعيفة في منطقة الحوض، مما يجعلهن، بصورة طبيعية، أكثر عرضة للإصابة بالهبوط الخلفي، في حين تولد نساء أخريات بأنسجة ضامة قوية. كما تزداد خطورة إصابتكِ بهبوط المستقيم مع تقدمكِ في السن، إذ تفقدين، بصورة طبيعية، كتلة العضلات ومرونتها ووظائف الأعصاب مع التقدم في السن، مما يؤدي إلى تمدد العضلات أو ضعفها.
ويمكن للولادة وغيرها من العمليات التي تشكل ضغطًا على الحوض أن تؤدي إلى هبوط المستقيم، وقد لا يتسبب الهبوط الصغير في ظهور أيّ علامات أو أعراض، أما إذا كان الهبوط كبيرًا، فقد تلاحظين:
- كتلة رخوة من النسيج تبرز في المهبل، وقد تبقى بداخله فقط أو تبرز من خلال فتحة المهبل.
- صعوبة التغوط مع الحاجة إلى الضغط بأصابعك على النتوء الموجود في المهبل للمساعدة على دفع البراز إلى الخارج أثناء التغوط.
- الشعور بضغط من المستقيم أو امتلائه.
- الشعور بأن المستقيم لم يفرغ بالكامل بعد التبرز.
- مشاكل جنسية، مثل الشعور بالحرج أو الإحساس بالارتخاء في نشاط نسيج المهبل.
لكن في الحالات المتوسطة والشديدة، يمكن للهبوط الخلفي أن يكون مصدرًا للإزعاج أو عدم الراحة. ويجب تحديد موعد لزيارة الطبيب في حالة:
- الشعور بنتوء مزعج من النسيج يبرز من داخل المهبل مرورًا بفتحته عند الإجهاد.- لم ينجح علاج الإمساك في إخراج براز رخو وسهل الخروج لعدد من المرات يتراوح بين ثلاث مرات في اليوم إلى ثلاث مرات في الأسبوع.
* أسباب هبوط المستقيم
1- وضع الوقوف والوظائف التي تحتاج للوقوف فترة طويلة.2- زيادة الضغط على قاع الحوض، نتيجة الإمساك المزمن، السعال المزمن، حمل الأوزان الثقيلة بصورة متكررة أو السمنة.
3- الحمل والولادة، لأنَّ العضلات والأربطة والأغشية (اللفافة) التي تُثبت مهبلك وتدعمه تتمدد وتضعف خلال الحمل والمخاض والولادة، ونتيجة لذلك، فلكما زاد عدد مرات حملك، ارتفعت احتمالية إصابتك بالهبوط الخلفي.
4- الوراثة، بعض النساء يولدن بأنسجة ضامة ضعيفة في منطقة الحوض، مما يجعلهن، بصورة طبيعية، أكثر عرضة للإصابة بالهبوط الخلفي، في حين تولد نساء أخريات بأنسجة ضامة قوية. كما تزداد خطورة إصابتكِ بهبوط المستقيم مع تقدمكِ في السن، إذ تفقدين، بصورة طبيعية، كتلة العضلات ومرونتها ووظائف الأعصاب مع التقدم في السن، مما يؤدي إلى تمدد العضلات أو ضعفها.
* تشخيص هبوط المستقيم أو تدلي الشرج
يتم فحص الحوض، وقد يطلب منك الطبيب الإجهاد كما لو كنتِ تتبرزين، وهو ما قد يتسبب في بروز الهبوط الخلفي، ومن ثم يستطيع الطبيب تقدير حجمه وموقعه. ولفحص قوة عضلات الحوض لديكِ، قد يطلب منكِ الطبيب أيضًا شدها (قبضها)، كما لو كنت توقفين تدفق البول للخارج، وقد يفحصك الطبيب أثناء الوقوف أو الاستلقاء. ومن النادر أن يُطلب منك عمل اختبار تصوير، مثل الرنين المغناطيسي أو الأشعة السينية، وذلك لتحديد حجم النسيج الناتئ ومدى كفاءة إفراغ المستقيم (تصوير التغوط).
1- مارسي تمرينات كيجيل لتقوية عضلات الحوض ودعم أنسجة جدار المهبل الضعيفة (اللفافة).
2- تجنبي الإمساك عن طريق تناول أطعمة غنية بالألياف وشرب الكثير من السوائل.
3- تجنّبي الإجهاد الشديد للتبرز، واعتمدي على الوظيفة الطبيعية للقولون والمستقيم في تفريغ الجزء السفلي من الأمعاء.
4- تجنبي حمل الأوزان الثقيلة.
5- حاولي السيطرة على السّعال.
6- خفّفي من وزنك إن كان زائدًا أو كنت تعانين من السّمنة.ولممارسة تمرينات كيجيل، اتّبعي الخطوات التالية:
- شدّي (قلّصي) عضلات قاع الحوض، وهي العضلات التي تستخدمينها لإيقاف التبول.
- حافظي على الشّد لمدة خمس ثوانٍ، ثمّ قومي بإرخاء العضلات لمدة خمس ثوانٍ، وإذا كان ذلك صعبًا جدًا، ابدئي بالشّد لمدة ثانيتين والإرخاء لمدة ثلاث ثوانٍ.
- استمرّي حتّى تتمكّني من الحفاظ على الشّد لمدّة 10 ثوانٍ في كلّ مرة.
- ثمّ قومي بالشّد لثلاث مرات على الأقل، كل منها عبارة عن 10 تكرارات يوميًا.
الفرزجة المهبلية هي حلقة من البلاستيك أو المطاط يتم إدخالها في المهبل لدعم الأنسجة الناتئة. وهناك أنواع عديدة من الفرزجة، بعضها يمكنك إزالته وتنظيفه والبعض الآخر لا بد من إزالته للتنظيف كل فترة على يد طبيب.
ثالثا: الجراحة
إذا كان الهبوط يبرز خارج المهبل ويسبب إزعاجًا كبيرًا، فقد تلجئين إلى الجراحة. وستعمل الجراحة على إصلاح النسيج البارز، لكنها لن تعالج الخلل الوظيفي للأمعاء. وعلى الأرجح سيقترح الطبيب اللجوء إلى الجراحة إذا كان لديك هبوط لأعضاء أخرى بالحوض بالإضافة إلى هبوط المستقيم، ويمكن أن يتم الإصلاح الجراحي لكل حالة في الوقت نفسه.
وفي العادة تجرى الجراحة من خلال المهبل، وتكون عبارة عن استئصال النسيج المتمدد الزائد الذي يكوِّن الهبوط، وفي بعض الأحيان، قد يشمل الإصلاح الجراحي استخدام لصقة شبكية لدعم وتقوية الجدار الموجود بين المستقيم والمهبل. وإذا كنتِ تفكرين في الحمل، فقد يوصي الطبيب بتأجيل الجراحة حتى لو كنتِ أنجبتِ أطفالاً من قبل، وقد يساعد استخدام الفرزجة في تخفيف الأعراض لديكِ في هذه الأثناء.
* طرق علاج هبوط المستقيم
أولا: في الحالات البسيطة
إذا كانت أعراض هبوط المستقيم لديكِ قليلة أو أنه لا يسبّب أعراضًا واضحة، فقد لا تحتاجين إلى العلاج، وقد تخفف تدابير العناية الشخصية التالية من الأعراض:1- مارسي تمرينات كيجيل لتقوية عضلات الحوض ودعم أنسجة جدار المهبل الضعيفة (اللفافة).
2- تجنبي الإمساك عن طريق تناول أطعمة غنية بالألياف وشرب الكثير من السوائل.
3- تجنّبي الإجهاد الشديد للتبرز، واعتمدي على الوظيفة الطبيعية للقولون والمستقيم في تفريغ الجزء السفلي من الأمعاء.
4- تجنبي حمل الأوزان الثقيلة.
5- حاولي السيطرة على السّعال.
6- خفّفي من وزنك إن كان زائدًا أو كنت تعانين من السّمنة.
ولممارسة تمرينات كيجيل، اتّبعي الخطوات التالية:
- شدّي (قلّصي) عضلات قاع الحوض، وهي العضلات التي تستخدمينها لإيقاف التبول.- حافظي على الشّد لمدة خمس ثوانٍ، ثمّ قومي بإرخاء العضلات لمدة خمس ثوانٍ، وإذا كان ذلك صعبًا جدًا، ابدئي بالشّد لمدة ثانيتين والإرخاء لمدة ثلاث ثوانٍ.
- استمرّي حتّى تتمكّني من الحفاظ على الشّد لمدّة 10 ثوانٍ في كلّ مرة.
- ثمّ قومي بالشّد لثلاث مرات على الأقل، كل منها عبارة عن 10 تكرارات يوميًا.
ثانيا: الفرزجة (اللبوس المهبلي)
الفرزجة المهبلية هي حلقة من البلاستيك أو المطاط يتم إدخالها في المهبل لدعم الأنسجة الناتئة. وهناك أنواع عديدة من الفرزجة، بعضها يمكنك إزالته وتنظيفه والبعض الآخر لا بد من إزالته للتنظيف كل فترة على يد طبيب.
ثالثا: الجراحة
إذا كان الهبوط يبرز خارج المهبل ويسبب إزعاجًا كبيرًا، فقد تلجئين إلى الجراحة. وستعمل الجراحة على إصلاح النسيج البارز، لكنها لن تعالج الخلل الوظيفي للأمعاء. وعلى الأرجح سيقترح الطبيب اللجوء إلى الجراحة إذا كان لديك هبوط لأعضاء أخرى بالحوض بالإضافة إلى هبوط المستقيم، ويمكن أن يتم الإصلاح الجراحي لكل حالة في الوقت نفسه.وفي العادة تجرى الجراحة من خلال المهبل، وتكون عبارة عن استئصال النسيج المتمدد الزائد الذي يكوِّن الهبوط، وفي بعض الأحيان، قد يشمل الإصلاح الجراحي استخدام لصقة شبكية لدعم وتقوية الجدار الموجود بين المستقيم والمهبل. وإذا كنتِ تفكرين في الحمل، فقد يوصي الطبيب بتأجيل الجراحة حتى لو كنتِ أنجبتِ أطفالاً من قبل، وقد يساعد استخدام الفرزجة في تخفيف الأعراض لديكِ في هذه الأثناء.