يحتوي الأفيون (Opioid) على عناصر أثبتت فعاليتها منذ آلاف السنين في تخفيف الأوجاع المزمنة والآلام الحادة، لذلك يتم مزجه مع مسكنات الألم الأخرى، ليستخدم طبيا في حالات الألم الشديد، ولكن هذه المواد تظل تحمل خطر الإدمان، لذا لا يسمح باستخدامها إلا تحت إشراف طبي. ومع ذلك يثير استخدام المواد الأفيونية مخاوف بصورة عامة، وبصورة خاصة عندما يتعلق الأمر بالمرأة الحامل.
وفي حين تمثل تلك الأدوية خيارًا هامًا لعلاج الألم، فإن استخدامها المتكرر يمكن أن يؤدي إلى الاعتماد، والتحمل البدني، والرغبة الملحة في التعاطي، وعدم القدرة على السيطرة على التعاطي ومواصلته رغم ما لذلك من عواقب مؤذية، ويُعد الإدمان وفرط الجرعة مخاطر بالغة لهذا السلوك.
لذلك، قبل استخدام المواد الأفيونية الموصوفة من الطبيب لعلاج الألم، تحدثي إلى الطبيب بشأن المخاطر والفوائد، وكذلك أهداف علاجك، وتأكدي كذلك من إخبار طبيبك إن كنتِ حاملًا، وناقشي أهداف تنظيم الأسرة الخاصة بكِ.
المواد الأفيونية المستخدمة خلال فترة الحمل قد تعبر المشيمة وتدخل الجهاز العصبي المركزي للجنين، ومع أن الاستخدام العرضي للمواد الأفيونية خلال فترة الحمل لا يشكل عادةً مخاوف بخصوص الجنين، لكن استخدامها قُرب الولادة قد يسبب إصابة المولود بالتنفس البطيء وغير الفعال (تثبيط التنفس) بعد ولادته.
لذلك، قبل استخدام المواد الأفيونية الموصوفة من الطبيب لعلاج الألم، تحدثي إلى الطبيب بشأن المخاطر والفوائد، وكذلك أهداف علاجك، وتأكدي كذلك من إخبار طبيبك إن كنتِ حاملًا، وناقشي أهداف تنظيم الأسرة الخاصة بكِ.
* ما المخاطر التي يشكلها استخدام المواد الأفيونية خلال فترة الحمل؟
المواد الأفيونية المستخدمة خلال فترة الحمل قد تعبر المشيمة وتدخل الجهاز العصبي المركزي للجنين، ومع أن الاستخدام العرضي للمواد الأفيونية خلال فترة الحمل لا يشكل عادةً مخاوف بخصوص الجنين، لكن استخدامها قُرب الولادة قد يسبب إصابة المولود بالتنفس البطيء وغير الفعال (تثبيط التنفس) بعد ولادته.وعلى النقيض من ذلك، هناك العديد من المضاعفات التي صاحبت الاعتماد على المواد الأفيونية خلال فترة الحمل، منها:
- مشكلات المشيمة، بما في ذلك انفكاك المشيمة وقصور المشيمة.- تمزق الأغشية السابق للأوان.
- المخاض السابق للأوان والولادة المبكرة.
- قلة نمو الجنين.
- مرحلة ما قبل تسمم الحمل.
- الإجهاض أو وفاة الجنين.
- النزيف الغزير بعد الولادة.
- التهاب أغشية الجنين (العدوى داخل السائل الأمنيوسي).
وعلى أي حال، فمن الصعب تحديد إلى أي مدى تكون تلك المضاعفات نتيجة للمواد الأفيونية أو لانسحاب المواد الأفيونية. وقد يؤدي استخدام الأدوية الأخرى أو ما لديك من حالات صحية أو تغذوية أو نفسية دورًا في ذلك.
لكن عندما يتم تناولها بصورة كبيرة، فقد يصاب طفلك بمتلازمة انسحاب المواد المخدرة المسماة بمتلازمة الامتناع الوليدي. قد تتضمن العلامات والأعراض، التي تبدأ غالبًا بعد فترة وجيزة من الولادة وقد تستمر لأيام أو لأسابيع، ما يلي:
- الارتجاف.
- النرفزة.
- الإسهال
- منعكسات الرضاعة غير المتناسقة وهو ما قد يؤدي إلى سوء الرضاعة.
- الهياج.
- البكاء عالي النبرة.
- اضطراب النوم.
وقد يحتاج طفلك للإقامة في المستشفى عدة أسابيع.
* هل يقبل بأي حال استخدام المسكنات الأفيونية أثناء الحمل؟
أشارت الكلية الأميركية لأطباء النساء والتوليد إلى أنه ينبغي ألا يكون الحمل سببًا لتجنب علاج الألم الحاد بسبب القلق من سوء استعمال المواد المخدرة أو متلازمة الامتناع الوليدي.لكن، إذا كنت حاملا وتعانين من ألم مزمن، فسوف يسعى طبيبك إلى تجنب أو تقليل استعمال المواد المخدرة، وسيسعى لاستخدام بدائل علاجية أخرى، مثل التمارين الرياضية والعلاج الطبيعي والسلوكي والأدوية غير المخدرة. وفي حالة إذا وصف لك الطبيب المسكنات الأفيونية أثناء الحمل، فمن المحتمل أن يخبرك باستعمال الأدوية لأقصر مدة ممكنة.
* كيف يؤثر اضطراب تعاطي المواد أفيونية المفعول على حملي؟
إذا كنتِ تتعاطين المواد أفيونية المفعول خلال فترة الحمل، أو كنت مصابة باضطراب تعاطي المواد أفيونية المفعول وكنت حاملاً، وتبعًا لحالتك الشخصية، فقد يقوم طبيبك الخاص بالآتي:
- إجراء الفحوص بشكل أكثر تواترًا للكشف عن الأمراض المنتقلة جنسيًا وغيرها من الأمراض المُعدية.
- إجراء الفحوص للكشف عن إصابتك بالاكتئاب وغيره من الحالات الصحية السلوكية.
- اقتراح عمل أشعة الموجات فوق الصوتية في الثلث الأول من فترة الحمل لتحديد تاريخ الحمل بدقة.
- استشارة متخصصين متنوعين لتلبية احتياجات الرعاية الصحية لكِ ولجنينك.
- إجراء الفحوص للكشف عن المواد الأخرى كالتبغ، ومناقشة آثار تناولها معك.
- التحدث إليكِ بشأن خطة علاج الألم أثناء المخاض وفقًا لاحتياجاتك ورغباتك الشخصية.
- تشجعيكِ على الرضاعة الطبيعية، طالما كنتِ مستقرة على العلاج البديل للمواد أفيونية المفعول، ولا تتناولين عقاقير غير مشروعة وليست لديكِ موانع أخرى.
- التوصية بالاستمرار في تناول العلاج البديل للمواد أفيونية المفعول بعد الولادة لتجنب الانتكاس.
- مناقشة خيارات موانع الحمل بعد الولادة.
- إجراء الفحوص بشكل أكثر تواترًا للكشف عن الأمراض المنتقلة جنسيًا وغيرها من الأمراض المُعدية.
- إجراء الفحوص للكشف عن إصابتك بالاكتئاب وغيره من الحالات الصحية السلوكية.
- اقتراح عمل أشعة الموجات فوق الصوتية في الثلث الأول من فترة الحمل لتحديد تاريخ الحمل بدقة.
- استشارة متخصصين متنوعين لتلبية احتياجات الرعاية الصحية لكِ ولجنينك.
- إجراء الفحوص للكشف عن المواد الأخرى كالتبغ، ومناقشة آثار تناولها معك.
- التحدث إليكِ بشأن خطة علاج الألم أثناء المخاض وفقًا لاحتياجاتك ورغباتك الشخصية.
- تشجعيكِ على الرضاعة الطبيعية، طالما كنتِ مستقرة على العلاج البديل للمواد أفيونية المفعول، ولا تتناولين عقاقير غير مشروعة وليست لديكِ موانع أخرى.
- التوصية بالاستمرار في تناول العلاج البديل للمواد أفيونية المفعول بعد الولادة لتجنب الانتكاس.
- مناقشة خيارات موانع الحمل بعد الولادة.