الربو هو مرض التهابي مزمن يصيب الشعب الهوائية في الرئتين. ويتميز بأعراض متغيرة ومتكررة ناتجة عن إعاقة تدفق الهواء. وتشمل الأعراض نوبات من الصفير والسعال وضيق التنفس. وقد يحدث هذا عدة مرات في اليوم أو عدة مرات في الأسبوع أو الشهر. وقد تسوء أعراض الربو في الليل أو مع ممارسة الرياضة أو بوجود بعض الحالات الطبية الأخرى.
1- هل يؤثر الحمل على الربو أو هل يزيد الحمل من حدة مرض الربو والنوبات؟
عندما يكون الربو مسيطرا عليه جيدا، فلا يكون هناك سوى خطر محدود أو لا يوجد أي خطر لحدوث مضاعفات متعلقة بالربو. لكن، قد تكون هناك مخاطر لمحاولة السيطرة الشديدة أو بالعكس اهمال علاج الربو أثناء الحمل، ومن تلك المخاطر مايلي:
- حالة شديدة من الغثيان في الصباح.
- النزيف المهبلي.
- تسمم الحمل.
- نموٌ محدود للجنين.
- تأزم حالة المخاض.
- الولادة المبكرة.
- انخفاض الوزن عند الولادة.
- وفي الحالات الشديدة، قد تكون حياة الجنين معرضة للخطر.
ويؤثر الحمل على الربو بأشكال متعددة: أما يجعل الربو أكثر حدة أو يحسن من الأعراض أو تبقى حالة الربو وحدته كما هي. وعموما، عندما يكون مسيطرا على الربو قبل الحمل بصورة جيدة ونوباته وأعراضه قليلة، من المتوقع أن تكون الحالة نفسها بعد حدوث الحمل. ومن أسباب تفاقم الربو أثناء الحمل هو تغير جرعات الادوية أو عدم الألتزام بها خوفا من تأثيراتها على الجنين.2- هل يؤثر الربو على المخاض والولادة؟
لا يتم تحفيز نوبات الربو لدى الغالبية من الحوامل أثنائ المخاض والولادة. ويوصى أن تستمر الطبيبة أو الممرضة في مراقبة الجنين أثناء المخاض والولادة. وإذا كنتِ تتناولين دواءً للربو، فاستمري في تناوله أثناء المخاض والولادة.
يتم تشجيع معظم النساء المصابات بالربو على الرضاعة الطبيعية حتى لو كنتِ تتناولين علاجًا.
يُعتقد أن هناك عددًا من العوامل التي تزيد من فرص إصابة الشخص بالربو بما في ذلك إصابة أحد أقارب الدم - الوالديْن أو الأشقاء - بالربو ولديهم أم (كانت) تدخن أثناء الحمل.
إذا كنتِ تعانين من الربو، فحددي موعدًا لزيارة ما قبل الحمل لدى مقدمة الرعاية الصحية التي سوف تتابع حالتك خلال فترة حملك إضافة إلى زيارة طبيب عائلتك أو اختصاصي علاج الحساسية أو اختصاصي أمراض الرئة أو أي أفراد آخرين من فريق الرعاية الصحية. فسوف يُقيّمون مدى تحسن تحكمك في حالة مرض الربو لديك ويدرسون أي تغييرات في العلاج قد تحتاجين إليها قبل بدء الحمل. ونظرًا لأن أعراض الربو قد تزيد أثناء الحمل، فسوف يراقب فريق الرعاية الصحية حالتك عن قرب.
إذا كانت حالة الربو لديك سيئة جدًا أو إذا كانت حالتك تتراوح من الدرجة المتوسطة وحتى الدرجة الخطيرة أو إذا كنتِ تتعافين من نوبة ربو شديدة، فقد يوصى بإجراء سلسلة من الأشعة بالموجات فوق الصوتية، بدايةً من الأسبوع 32 من الحمل، لمراقبة نمو جنينك ونشاطه.
وإذا تفاقمت أعراض الربو على نحو مستمر، سيوصى بإجراء مراقبة إلكترونية للجنين أو إجراء الشاكلة البيوفسيولوجية، وهو اختبار قبل الولادة يُستخدم لفحص صحة الطفل. ويجمع هذا الاختبار بين مراقبة معدل ضربات قلب الجنين والأشعة بالموجات فوق الصوتية على الجنين. وأثناء اختبار الشاكلة البيوفسيولوجية، يتم تقييم كل من معدل ضربات القلب والتنفس والحركات وتوتر العضلات للجنين ومستوى السائل الأميونيسي.
يمكن أن يؤثر أي علاج تتناولينه خلال فترة الحمل على طفلك. ولقد أُثيرت بعض المخاوف بشأن استخدام الأدوية القشرانية السكرية النظامية (systemic glucocorticoids) أثناء الحمل، حيث تم ربطها بزيادة خطر حدوث شقوق في فم الرضيع أو ولادة مبكرة أو انخفاض وزن المولود أو تسمم الحمل.
ومع ذلك، فقد يكون استخدام معظم أدوية الربو آمنًا أثناء الحمل.كما إن تناول أدوية الربو أثناء الحمل أكثر أمانًا مقارنة بالتعرض لأعراض الربو أو نوبة الربو. وإذا كنتِ تعانين من مشاكل في التنفس، فقد لا يحصل جنينك على القدر الكافي من الأكسجين.
وأثناء الحمل، سيوصف لكِ الدواء الأكثر أمانًا مع تحديد أنسب جرعة لك. وتناولي الأدوية وفق تعليمات الطبيبة، ولا تتوقفي عن تناول الدواء أو تعديل الجرعة من تلقاء نفسك. وحسب نوع الدواء الذي تتناولينه وأعراض المرض لديكِ.
وإذا بدأتِ تناول مجموعة جرعات من حقن الحساسية قبل الحمل، يمكنك الاستمرار في أخذ الجرعات أثناء الحمل. وعلى الرغم من ذلك، فإن البدء في تناول مجموعة جرعات من حقن الحساسية أثناء الحمل غير موصى به. فقد تسبب جرعات حقن الحساسية تفاعل حساسية خطيرًا يُعرف باسم فرط الحساسية، ولاسيما في فترة مبكرة خلال عملية العلاج. وقد يسبب فرط الحساسية أثناء الحمل الوفاة للأم والجنين.
- الحرص على الزيارات الطبية قبل الولادة وتناول الأدوية وفق تعليمات الطبيبة
- تجنب عوامل الإثارة، مثل التدخين أو التعرض للتدخين السلبي وأي مثيرات محتملة أخرى، مثل العفن والطلع والغبار ووبر الحيوانات. وإذا كان النشاط البدني محفزًا للربو بالنسبة لكِ، فمن الممكن أن توصيكِ الطبيبة بأدوية تقلل الأعراض.
- السيطرة على داء الارتجاع المعدي المريئي، عن طريق رفع رأسك على سريرك، وتناول وجبات الطعام بكميات قليلة، والانتظار لمدة ثلاث ساعات على الأقل بعد الأكل وقبل الاستلقاء، وتجنبي الأطعمة التي تبدو أنها محفزة لحدوث حرقة في فم المعدة.
- التعرف على العلامات التحذيرية لتفاقم الربو، مثل السعال والشعور بضيق في الصدر أو ضيق في التنفس أو أزيز.
1- هل يؤثر الحمل على الربو أو هل يزيد الحمل من حدة مرض الربو والنوبات؟
عندما يكون الربو مسيطرا عليه جيدا، فلا يكون هناك سوى خطر محدود أو لا يوجد أي خطر لحدوث مضاعفات متعلقة بالربو. لكن، قد تكون هناك مخاطر لمحاولة السيطرة الشديدة أو بالعكس اهمال علاج الربو أثناء الحمل، ومن تلك المخاطر مايلي:- حالة شديدة من الغثيان في الصباح.
- النزيف المهبلي.
- تسمم الحمل.
- نموٌ محدود للجنين.
- تأزم حالة المخاض.
- الولادة المبكرة.
- انخفاض الوزن عند الولادة.
- وفي الحالات الشديدة، قد تكون حياة الجنين معرضة للخطر.
ويؤثر الحمل على الربو بأشكال متعددة: أما يجعل الربو أكثر حدة أو يحسن من الأعراض أو تبقى حالة الربو وحدته كما هي. وعموما، عندما يكون مسيطرا على الربو قبل الحمل بصورة جيدة ونوباته وأعراضه قليلة، من المتوقع أن تكون الحالة نفسها بعد حدوث الحمل. ومن أسباب تفاقم الربو أثناء الحمل هو تغير جرعات الادوية أو عدم الألتزام بها خوفا من تأثيراتها على الجنين.
2- هل يؤثر الربو على المخاض والولادة؟
لا يتم تحفيز نوبات الربو لدى الغالبية من الحوامل أثنائ المخاض والولادة. ويوصى أن تستمر الطبيبة أو الممرضة في مراقبة الجنين أثناء المخاض والولادة. وإذا كنتِ تتناولين دواءً للربو، فاستمري في تناوله أثناء المخاض والولادة.
3- هل يمكن لمريضة الربو الرضاعة الطبيعية؟
يتم تشجيع معظم النساء المصابات بالربو على الرضاعة الطبيعية حتى لو كنتِ تتناولين علاجًا.
4- هل الربو مرض وراثي أو ينتقل للجنين أثناء الحمل؟
يُعتقد أن هناك عددًا من العوامل التي تزيد من فرص إصابة الشخص بالربو بما في ذلك إصابة أحد أقارب الدم - الوالديْن أو الأشقاء - بالربو ولديهم أم (كانت) تدخن أثناء الحمل.
5- ما الذي ينبغي فعله للاستعداد للحمل؟
إذا كنتِ تعانين من الربو، فحددي موعدًا لزيارة ما قبل الحمل لدى مقدمة الرعاية الصحية التي سوف تتابع حالتك خلال فترة حملك إضافة إلى زيارة طبيب عائلتك أو اختصاصي علاج الحساسية أو اختصاصي أمراض الرئة أو أي أفراد آخرين من فريق الرعاية الصحية. فسوف يُقيّمون مدى تحسن تحكمك في حالة مرض الربو لديك ويدرسون أي تغييرات في العلاج قد تحتاجين إليها قبل بدء الحمل. ونظرًا لأن أعراض الربو قد تزيد أثناء الحمل، فسوف يراقب فريق الرعاية الصحية حالتك عن قرب.
6- هل سأحتاج للخضوع لاختبارات معينة؟
إذا كانت حالة الربو لديك سيئة جدًا أو إذا كانت حالتك تتراوح من الدرجة المتوسطة وحتى الدرجة الخطيرة أو إذا كنتِ تتعافين من نوبة ربو شديدة، فقد يوصى بإجراء سلسلة من الأشعة بالموجات فوق الصوتية، بدايةً من الأسبوع 32 من الحمل، لمراقبة نمو جنينك ونشاطه.وإذا تفاقمت أعراض الربو على نحو مستمر، سيوصى بإجراء مراقبة إلكترونية للجنين أو إجراء الشاكلة البيوفسيولوجية، وهو اختبار قبل الولادة يُستخدم لفحص صحة الطفل. ويجمع هذا الاختبار بين مراقبة معدل ضربات قلب الجنين والأشعة بالموجات فوق الصوتية على الجنين. وأثناء اختبار الشاكلة البيوفسيولوجية، يتم تقييم كل من معدل ضربات القلب والتنفس والحركات وتوتر العضلات للجنين ومستوى السائل الأميونيسي.
7- هل من الآمن تناول دواء الربو أثناء الحمل؟
يمكن أن يؤثر أي علاج تتناولينه خلال فترة الحمل على طفلك. ولقد أُثيرت بعض المخاوف بشأن استخدام الأدوية القشرانية السكرية النظامية (systemic glucocorticoids) أثناء الحمل، حيث تم ربطها بزيادة خطر حدوث شقوق في فم الرضيع أو ولادة مبكرة أو انخفاض وزن المولود أو تسمم الحمل. ومع ذلك، فقد يكون استخدام معظم أدوية الربو آمنًا أثناء الحمل.كما إن تناول أدوية الربو أثناء الحمل أكثر أمانًا مقارنة بالتعرض لأعراض الربو أو نوبة الربو. وإذا كنتِ تعانين من مشاكل في التنفس، فقد لا يحصل جنينك على القدر الكافي من الأكسجين.
وأثناء الحمل، سيوصف لكِ الدواء الأكثر أمانًا مع تحديد أنسب جرعة لك. وتناولي الأدوية وفق تعليمات الطبيبة، ولا تتوقفي عن تناول الدواء أو تعديل الجرعة من تلقاء نفسك. وحسب نوع الدواء الذي تتناولينه وأعراض المرض لديكِ.
وإذا بدأتِ تناول مجموعة جرعات من حقن الحساسية قبل الحمل، يمكنك الاستمرار في أخذ الجرعات أثناء الحمل. وعلى الرغم من ذلك، فإن البدء في تناول مجموعة جرعات من حقن الحساسية أثناء الحمل غير موصى به. فقد تسبب جرعات حقن الحساسية تفاعل حساسية خطيرًا يُعرف باسم فرط الحساسية، ولاسيما في فترة مبكرة خلال عملية العلاج. وقد يسبب فرط الحساسية أثناء الحمل الوفاة للأم والجنين.
8- هل توجد توصيات معينة لمريضة الربو الحامل؟
- الحرص على الزيارات الطبية قبل الولادة وتناول الأدوية وفق تعليمات الطبيبة- تجنب عوامل الإثارة، مثل التدخين أو التعرض للتدخين السلبي وأي مثيرات محتملة أخرى، مثل العفن والطلع والغبار ووبر الحيوانات. وإذا كان النشاط البدني محفزًا للربو بالنسبة لكِ، فمن الممكن أن توصيكِ الطبيبة بأدوية تقلل الأعراض.
- السيطرة على داء الارتجاع المعدي المريئي، عن طريق رفع رأسك على سريرك، وتناول وجبات الطعام بكميات قليلة، والانتظار لمدة ثلاث ساعات على الأقل بعد الأكل وقبل الاستلقاء، وتجنبي الأطعمة التي تبدو أنها محفزة لحدوث حرقة في فم المعدة.
- التعرف على العلامات التحذيرية لتفاقم الربو، مثل السعال والشعور بضيق في الصدر أو ضيق في التنفس أو أزيز.