مرض باجيت الثدي هو نوع من أنواع السرطان الذي يَظهر كالتهاب في الجلد (أكزيما) سطحياً، مع حدوث تغيرات في الجلد تتضمن حلمة الثدي. وهو مرض غير شائع حيث يمثل 1 إلى 4.3% من جميع أنواع سرطانات الثدي. وغالبًا ما تظهر الحالة في حد ذاتها غير ضارة، وتقتصر على مظهر سطح البشرة ويتم تجاهلها في بعض الأحيان، على الرغم من أنها تشير فعليًا إلى سرطان أساسي في الثدي (سرطان الثدي القنوي).
وليس لمرض باجيت علاقة بالأكزيما الجلدية، بل يطلق عليهِ أكزيما الثدي نتيجة وجود علامات الحكة والاحمرار والتهيج والخشونة المشابهة لما يحدث في حالات الأكزيما الجلدية. ويصيب مرض باجيت في أغلب الأحيان النساء اللاتي تجاوزن الخمسين من العمر.
- تقشر مع نضوح واحمرار يشبه الأكزيما على الحلمة أو الهالة أو كليهما.
- الحكة.
- الاحمرار.
- شعور بألم في الثدي كالوخز أوالحرقة.
- تصريف الحلمة بلون القشّ أو الدّم.
- حلمة مستوية أو منقلبة إلى الداخل (معكوسة).
- كتلة داخل الثدي.
- جلد سميك على الثدي.
وقد تأتي التغيرات في الجلد ثم تختفي في وقتٍ مبكر، أو تستجيب للمعالجة الموضعية، مما يجعل الجلد يبدو وكأنه يتماثل للشفاء. وتعاني النساء من العلامات والأعراض لعدّة أشهرٍ قبل الحصول على التشخيص.
وإنّ عوامل الخطورة التي تؤثر في قابلية إصابتك بمرض باجيت في الثدي، هي نفس العوامل التي تؤثر في خطورة إصابتك بأيّ نوعٍ من سرطانات الثّدي.
- العمر، حيث تزداد فرص إصابتك بسرطان الثدي كلما تقدم بك العمر.
- تاريخ الإصابة الشخصي بسرطان الثدي.
- تاريخ الإصابة الشخصي بتشوهات الثدي.
- التاريخ المرضي للعائلة والاستعدادات الوراثية.
- أنسجة الثدي عالية الكثافة.
- التعرّض للإشعاع.
- الوزن الزائد.
- العلاج بالهرمونات البديلة.
- العرق.- خزعة الثّدي
تأخذ الطبيبة خلال الخزعةِ عينةً صغيرةً من نسيج جلدِ الحلمة بغية فحصها تحت المجهر، وإذا كنت تعانين من تصريف الحلمة، فإنّه يمكن أيضاً أخذ عيّنة من التصريف. وإذا كانت لديك كتلةٌ في الثّدي، تؤخذ أيضًا كتلةٌ من ذلك النّسيج، وإذا ما اكتشفت خلايا سرطانية في العينات التي تم جمعها، فإنّك قد تحالين إلى جرّاح الثّدي لمناقشة خيارات العلاج.
- خزعة العقدة اللمفية الخافرة
إذا كنتِ تعانين من سرطان ثدي توسّعي، تحتاج الغدد الليمفاوية تحت إبطك (الغدد الليمفاوية الإبطيّة) إلى الفحص لرؤية فيما إن كان السرطان قد انتشر إلى هذه المنطقة. ويمكن القيام بذلك وفقَ إجراءٍ يدعى خزعة العقدة اللمفية، ويحدّد الجرّاح أثناء الخزعة موضع العقد اللمفية الخافرة التي يبدأ فيها التصريف نتيجةً لأورام الثّدي، وبالتالي تمثّل المكان الأول الذي سوف تنتقل إليه خلايا السّرطان.
إذا ما استأصلت غدّة خافرة وخضعت للفحص ووجد بنتيجته أنّها طبيعية، فإنّ فرصة إيجاد سرطانٍ في أيٍّ من الغدد المتبقّية فرصةٌ ضئيلة ولا يحتاج الأمر إلى استئصال عقدٍ أخرى.
- استئصال الثدي البسيط
ويشمل هذا الإجراء استئصال الثّدي كلّه، وليس الغدد الليمفاوية في الإبط (الغدد الليمفاوية الإبطية). وقد يوصى بإجراء استئصال الثّدي البسيط في الحالات التي يوجد فيها سرطان الثّدي المستبطن ولكنّ هذا السّرطان لم ينتشر إلى الغدد الليمفاوية.
- استئصال الكتلة الورمية
تشمل الجراحة التحفظية للثدي (استئصال الكتلة الورمية) نزع الجزء المصاب بالمرض فقط من الثّدي، ويقوم الجراح بنزع الحلمة وهالتها. ويركّز الجراح خلال ذلك على استئصال أصغر قدرٍ ممكنٍ من نسيج الثّدي، مع ضمان أنّ النّسيج المستأصل يتضمن حافّةً خارجيةً خاليةً من الخلايا السّرطانية بحيث تبقى الخلايا الصّحية فحسب. ويتطلب استئصال الكتلة الورمية لمعالجة مرض باجيت في الثدي علاج متابعة إشعاعي، ولا يوصى باستئصال الكتلة الورمية إذا لم يكن بالإمكان الخضوع للعلاج الإشعاعي لسببٍ ما. وتخضع معظم النّساء لترميم الحلمة بعد المعالجة.
وقد يوصى بعد أيّ عمليّةٍ بالمعالجة الإضافية (المعالجة المساعدة) بالأدوية المضادة للسرطان (العلاج الكيميائي) والعلاج الإشعاعي أو الهرموني للوقاية من تجدد حدوث سرطان الثّدي. وتعتمد طريقة العلاج المحددة بالنسبة لك على شدّة السرطان وكون نتيجة اختبارات الورم إيجابيةً من ناحية خصائص محددة كوجود مستقبلات الإستروجين أو البروجيسترون.
وتتضمن العلامات والأعراض المحتملة لمرض باجيت للثدي ما يلي:
- جلد متقشر أو جاف وميال للتقشر على الحلمة.- تقشر مع نضوح واحمرار يشبه الأكزيما على الحلمة أو الهالة أو كليهما.
- الحكة.
- الاحمرار.
- شعور بألم في الثدي كالوخز أوالحرقة.
- تصريف الحلمة بلون القشّ أو الدّم.
- حلمة مستوية أو منقلبة إلى الداخل (معكوسة).
- كتلة داخل الثدي.
- جلد سميك على الثدي.
وقد تأتي التغيرات في الجلد ثم تختفي في وقتٍ مبكر، أو تستجيب للمعالجة الموضعية، مما يجعل الجلد يبدو وكأنه يتماثل للشفاء. وتعاني النساء من العلامات والأعراض لعدّة أشهرٍ قبل الحصول على التشخيص.
* سبب مرض باجيت في الثدي
لا يعلم الأطباء ما الذي يسبّب مرض باجيت في الثدي، إلا أنّ أكثر النظريات قبولاً هو أن المرض ينجم عن سرطانٍ قنويٍّ مستبطنٍ في الثّدي. وبعد ذلك تنتقل خلايا السّرطان من الورم الأصلي عبر قنوات الحليب إلى الحلمة والجلد المحيط بها، وتنصّ نظريةٌ أخرى على أنّ المرض قد يتطور بصورةٍ مستقلةٍ في الحلمة.وإنّ عوامل الخطورة التي تؤثر في قابلية إصابتك بمرض باجيت في الثدي، هي نفس العوامل التي تؤثر في خطورة إصابتك بأيّ نوعٍ من سرطانات الثّدي.
- العمر، حيث تزداد فرص إصابتك بسرطان الثدي كلما تقدم بك العمر.
- تاريخ الإصابة الشخصي بسرطان الثدي.
- تاريخ الإصابة الشخصي بتشوهات الثدي.
- التاريخ المرضي للعائلة والاستعدادات الوراثية.
- أنسجة الثدي عالية الكثافة.
- التعرّض للإشعاع.
- الوزن الزائد.
- العلاج بالهرمونات البديلة.
- العرق.
* تشخيص مرض باجيت في الثدي
بصورة منتظمة افحصي الحلمة والهالة في كلا الثديين كجزء من فحوصات الثدي الذاتية، وإذا ما شعرتِ بوجود كتلة، أو عانيت من الحكّة أو تهيّج الجلد لمدّةٍ تفوق شهرًا واحدًا، راجعي طبيبتك. كذلك إذا ما كنت تخضعين للمعالجة ضد إصابة جلدية على ثديك، ولم تذهب هذه الحالة من خلال المعالجة، فحددي موعداً مع الطبيبة من أجل المتابعة، فقد تحتاجين إلى خزعة، وهو أخذ عينةٍ نسيجيةٍ صغيرةٍ بغية إخضاعها للتحليل المجهري، من أجل تقييم المنطقة المصابة.وقد تتضمن اختبارات تقييم حالتك ما يلي:
- تصوير الثدي بالأشعة
قد يدلّ تصوير الثدي بالأشعة (فحصٌ بالأشعة السينية لنسيج الثدي) على ما إذا كانت تغيرات الحلمة والجلد لديك مرتبطةً بسرطانٍ مستبطنٍ في الثّدي، كما هو الحال في مرض باجيت في الصّدر. وإذا لم تكشف النتائج المأخوذة من تصوير الثدي بالأشعة عن أيّ علاماتٍ على سرطان الثّدي فإنّ طبيبتك قد تتابع من خلال التصوير بالرنين المغناطيسي، والذي قد يكشف سرطانًا من غير الممكن رؤيته في صورة الثّدي الشعاعية.- خزعة الثّدي
تأخذ الطبيبة خلال الخزعةِ عينةً صغيرةً من نسيج جلدِ الحلمة بغية فحصها تحت المجهر، وإذا كنت تعانين من تصريف الحلمة، فإنّه يمكن أيضاً أخذ عيّنة من التصريف. وإذا كانت لديك كتلةٌ في الثّدي، تؤخذ أيضًا كتلةٌ من ذلك النّسيج، وإذا ما اكتشفت خلايا سرطانية في العينات التي تم جمعها، فإنّك قد تحالين إلى جرّاح الثّدي لمناقشة خيارات العلاج.
- خزعة العقدة اللمفية الخافرة
إذا كنتِ تعانين من سرطان ثدي توسّعي، تحتاج الغدد الليمفاوية تحت إبطك (الغدد الليمفاوية الإبطيّة) إلى الفحص لرؤية فيما إن كان السرطان قد انتشر إلى هذه المنطقة. ويمكن القيام بذلك وفقَ إجراءٍ يدعى خزعة العقدة اللمفية، ويحدّد الجرّاح أثناء الخزعة موضع العقد اللمفية الخافرة التي يبدأ فيها التصريف نتيجةً لأورام الثّدي، وبالتالي تمثّل المكان الأول الذي سوف تنتقل إليه خلايا السّرطان.إذا ما استأصلت غدّة خافرة وخضعت للفحص ووجد بنتيجته أنّها طبيعية، فإنّ فرصة إيجاد سرطانٍ في أيٍّ من الغدد المتبقّية فرصةٌ ضئيلة ولا يحتاج الأمر إلى استئصال عقدٍ أخرى.
* علاج مرض باجيت الثدي
- استئصال الثدي البسيط
ويشمل هذا الإجراء استئصال الثّدي كلّه، وليس الغدد الليمفاوية في الإبط (الغدد الليمفاوية الإبطية). وقد يوصى بإجراء استئصال الثّدي البسيط في الحالات التي يوجد فيها سرطان الثّدي المستبطن ولكنّ هذا السّرطان لم ينتشر إلى الغدد الليمفاوية.- استئصال الكتلة الورمية
تشمل الجراحة التحفظية للثدي (استئصال الكتلة الورمية) نزع الجزء المصاب بالمرض فقط من الثّدي، ويقوم الجراح بنزع الحلمة وهالتها. ويركّز الجراح خلال ذلك على استئصال أصغر قدرٍ ممكنٍ من نسيج الثّدي، مع ضمان أنّ النّسيج المستأصل يتضمن حافّةً خارجيةً خاليةً من الخلايا السّرطانية بحيث تبقى الخلايا الصّحية فحسب. ويتطلب استئصال الكتلة الورمية لمعالجة مرض باجيت في الثدي علاج متابعة إشعاعي، ولا يوصى باستئصال الكتلة الورمية إذا لم يكن بالإمكان الخضوع للعلاج الإشعاعي لسببٍ ما. وتخضع معظم النّساء لترميم الحلمة بعد المعالجة.وقد يوصى بعد أيّ عمليّةٍ بالمعالجة الإضافية (المعالجة المساعدة) بالأدوية المضادة للسرطان (العلاج الكيميائي) والعلاج الإشعاعي أو الهرموني للوقاية من تجدد حدوث سرطان الثّدي. وتعتمد طريقة العلاج المحددة بالنسبة لك على شدّة السرطان وكون نتيجة اختبارات الورم إيجابيةً من ناحية خصائص محددة كوجود مستقبلات الإستروجين أو البروجيسترون.