حين يكون الأطفال معًا، ستكون هناك دائما فرصة لنشر العدوى بينهم، خاصة بين الأطفال الصغار الذين يستخدمون أيديهم لمسح أنوفهم أو فرك أعينهم ثم التعامل مع الألعاب واللوازم التعليمية أو لمس الأطفال الآخرين، حتى ينتقل الفيروس من أنف أو عيون طفل عن طريق اليدين أو الألعاب إلى الطفل التالي الذي يقوم بعد ذلك بفرك عينيه أو أنفه.. وهكذا.
وحتى مع الإجراءات الوقائية، فمن المحتمل أن تنتشر بعض العدوى بين الأطفال. وبالنسبة للعديد من هذه العدوى، يكون الطفل معديًا قبل يوم أو أكثر من ظهور الأعراض عليه. لكن، لحسن الحظ، ليست كل الأمراض معدية (مثل التهابات الأذن).* كيفية انتشار العدوى
ينتج العديد من أمراض الطفولة عن الإصابة بفيروسات، ولا يتطلب الأمر سوى إصابة طفل واحد بفيروس والحضور إلى المدرسة حتى يبدأ هذا الفيروس في الانتشار. وضع في اعتبارك هذا السيناريو الشائع، وهو وجود طفل في الفصل الدراسي يسعل أو يعطس بسبب إصابته بنزلة برد، ويستنشق الأطفال الجالسون بالقرب منه قطرات التنفس الناقلة للعدوى، وبذلك تنتشر نزلة البرد.
وربما يقوم طفل يعاني من الإسهال باستخدام المرحاض ويعود إلى الفصل من دون غسل يديه، وعندئذ، قد تنتشر الجراثيم المسببة للمرض من أي شيء يلمسه الطفل المريض إلى أطفال آخرين يلمسون نفس الشيء، وبعد ذلك يضعون أصابعهم في أفواههم.
2- علم طفلك وجوب غسل الأيدي في كل مرة يستخدم فيها المرحاض وبعد أن ينفث أنفه، وقبل أن يأكل أو يلمس عينه وأنفه وفمه، وفي حال عدم توفر الماء يمكنه استخدام معقمات اليد التي تقتل الجراثيم.
3- علم طفلك عدم مشاركة الطعام والشراب والقبعات والأمشاط وفرشاة الأسنان وأدوات الأكل والأغراض الشخصية الأخرى مع أطفال آخرين.
4- علم طفلك أهمية عدم لمس دم الأطفال الآخرين أو بولهم أو برازهم أو أي تصريف آخر. وأن يخبر القائمين عليه إذا كان هناك طفل آخر ينزف أو يتبول عن طريق الخطأ أو يخرج من البراز.
6- علم طفلك أهمية غسل اليدين أو تعقيمهما بشكل متكرر.
7- علم طفلك تجنب الأشخاص المصابين بمرض واضح (مثل الشخص الذي يسعل أو يعطس).
* المصادر
Protecting Your Child From Infections
وحتى مع الإجراءات الوقائية، فمن المحتمل أن تنتشر بعض العدوى بين الأطفال. وبالنسبة للعديد من هذه العدوى، يكون الطفل معديًا قبل يوم أو أكثر من ظهور الأعراض عليه. لكن، لحسن الحظ، ليست كل الأمراض معدية (مثل التهابات الأذن).
* كيفية انتشار العدوى
ينتج العديد من أمراض الطفولة عن الإصابة بفيروسات، ولا يتطلب الأمر سوى إصابة طفل واحد بفيروس والحضور إلى المدرسة حتى يبدأ هذا الفيروس في الانتشار. وضع في اعتبارك هذا السيناريو الشائع، وهو وجود طفل في الفصل الدراسي يسعل أو يعطس بسبب إصابته بنزلة برد، ويستنشق الأطفال الجالسون بالقرب منه قطرات التنفس الناقلة للعدوى، وبذلك تنتشر نزلة البرد.وربما يقوم طفل يعاني من الإسهال باستخدام المرحاض ويعود إلى الفصل من دون غسل يديه، وعندئذ، قد تنتشر الجراثيم المسببة للمرض من أي شيء يلمسه الطفل المريض إلى أطفال آخرين يلمسون نفس الشيء، وبعد ذلك يضعون أصابعهم في أفواههم.
* نصائح لتجنب طفلك العدوى
1- علم طفلك أن يسعل أو يعطس في ذراعه أو يغطي فمه وأنفه بالمناديل. وعلمه كيفية إمساك المناديل الورقية ورميها في سلة المهملات، وعدم التعامل مع المناديل أو المناشف الورقية التي يستخدمها الأطفال الآخرون.2- علم طفلك وجوب غسل الأيدي في كل مرة يستخدم فيها المرحاض وبعد أن ينفث أنفه، وقبل أن يأكل أو يلمس عينه وأنفه وفمه، وفي حال عدم توفر الماء يمكنه استخدام معقمات اليد التي تقتل الجراثيم.
3- علم طفلك عدم مشاركة الطعام والشراب والقبعات والأمشاط وفرشاة الأسنان وأدوات الأكل والأغراض الشخصية الأخرى مع أطفال آخرين.
4- علم طفلك أهمية عدم لمس دم الأطفال الآخرين أو بولهم أو برازهم أو أي تصريف آخر. وأن يخبر القائمين عليه إذا كان هناك طفل آخر ينزف أو يتبول عن طريق الخطأ أو يخرج من البراز.
6- علم طفلك أهمية غسل اليدين أو تعقيمهما بشكل متكرر.
7- علم طفلك تجنب الأشخاص المصابين بمرض واضح (مثل الشخص الذي يسعل أو يعطس).
* المصادر
Protecting Your Child From Infections