جميع العقاقير قد تتسبب بآثار جانبية، فالدواء ما هو إلا مواد كيميائية لها خواص معينة، وقد تتسبب بالإضافة إلى علاج الأمراض ببعض التأثيرات غير المرغوب فيها، لذا تجب مراعاة استخدامها بطريقة آمنة وعدم الإفراط بها.
وفي وقتنا الحاضر أصبح الآباء، بل وحتى أطباء الأطفال، أكثر وعيا من الآثار الجانبية المحتملة للأدوية التي يجري وصفها للأطفال، نتيجة لبعض التقارير رفيعة المستوى عن الآثار الجانبية المحتملة للأدوية، والتي ساعدت على الأرجح في جذب انتباه الجميع.
اقــرأ أيضاً
مثلا تشير التقارير إلى أن:
- عقار (Singulair -montelukast).. قد يرتبط بتغيرات السلوك/ المزاج والأفكار والسلوك الانتحاري.
- الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية مثل أدوية البرد والسعال.. تنصح إدارة الأغذية والعقاقير بأن مخاطر أخذها قد تفوق منافعها بالنسبة إلى الأطفال دون سن الثانية.
- تاميفلو (أوسيلتاميفير).. قد ترتبط بمجموعة متنوعة من الأعراض العصبية والسلوكية، بما في ذلك الهلوسة والهذيان والسلوك غير الطبيعي.
- مضادات الاكتئاب.. زيادة خطر الأفكار والسلوكيات الانتحارية لدى الأطفال والمراهقين الذين يعالجون بأدوية مضادة للاكتئاب.
- آيزوتريتينون (Accutane-isotretinoin).. احتمال حدوث عيوب خلقية وتأثيرات نفسية مثل الأفكار والسلوكيات الانتحارية.
وعلى الرغم من أنه من الجيد أن تكون على دراية بجميع المخاطر المحتملة عندما يتم وصف دواء طفلك، لكن هذا قد يعمل في بعض الأحيان عكسيا، فقد تكون متخوفا جدا من الأدوية مما يعيق علاج طفلك، عندما تكون الفوائد تفوق جدا الآثار الجانبية.
وفي الحقيقة، إن هذا أمر شائع خاصة عندما لا يرغب أحد الوالدين في علاج أطفاله باستخدام أدوية الستيرويد الوقائية عند الإصابة بالربو، لأنهم قلقون بشأن الآثار الجانبية المحتملة للستيرويدات المستنشقة.
اقــرأ أيضاً
* هل لجميع الأدوية آثار جانبية؟
لتسليط الضوء على هذه النقطة، يقول بعض الأشخاص إنك إذا قرأت عن كل الآثار الجانبية المحتملة للأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية، مثل Tylenol أو Motrin، فمن المحتمل ألا تأخذها أبداً.
وهناك بعض من الآثار الجانبية الشائعة والتي قد تحدث مع العديد من الأدوية:
- الصداع.
- الغثيان.
- الأرق.
- الدوخة.
- القلق.
- الإسهال.
- الطفح الجلدي.
- ألم البطن.
- الإعياء.
- النعاس.
- زيادة الوزن.
- ردود الفعل التحسسية.
وعادة ما تحدث هذه الآثار الجانبية فقط في نسبة صغيرة من الأطفال، لذلك هناك فرصة جيدة أنه لن يكون لدى طفلك أي آثار جانبية عند تناول دواء معين، وتقريبا جميع الآثار الجانبية مؤقتة وتذهب بمجرد إيقاف الدواء أو التحول إلى دواء آخر.
اقــرأ أيضاً
* ردود الفعل تجاه أدوية محددة
بالإضافة إلى الآثار الجانبية للأدوية بصورة عامة والمذكورة أعلاه، والتي يمكن أن تحدث مع أي دواء تقريبا، هناك بعض الآثار الجانبية التي تحصل مع أدوية محددة، وقد تحدث مع أدوية شائعة الاستخدام، مثل:
- أموكسيل (Amoxicillin).. كما هو الحال مع المضادات الحيوية الأخرى، يمكن أن تشمل الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا للأموكسيل الإسهال والغثيان والقيء. بالإضافة إلى ذلك، يتسبب أحيانًا في حدوث تغييرات سلوكية، بما في ذلك النشاط الزائد والإثارة.
- البريدنيزون (Prednisone).. حتى في الجرعات الصغيرة على المدى القصير التي تستخدم لعلاج الربو، يمكن أن تشمل الآثار الجانبية الأكثر شيوعا بريدنيزون التغييرات المزاجية، والعصبية، والأرق.
- بينادريل (diphenhydramine).. كما هو الحال مع العديد من مضادات الهيستامين الأخرى، تشمل الآثار الجانبية لبرادريل عادة النعاس وجفاف الفم، وهو السبب الذي يدفع أطباء الأطفال في وصف أدوية أقل تهدئة أو غير مسببة للنعاس، مثل أليجرا (فيكسوفينادين) ، كلاريتين (لوراتادين) ، كلارينكس (ديسلوراتادين) أو زيرتيك (السيتريزين) بدلا من ذلك.
- ريتالين (methylphenidat-Concerta).. ويمكن أن تشمل آثاره الجانبية فقدان الشهية والغثيان وآلام المعدة والأرق والعصبية والصداع والدوار.
- فلوناز (fluticasone).. كما هو الحال مع غيرها من بخاخات الأنف المضادة للالتهابات الستيرويدية، يمكن أن تشمل الآثار الجانبية الأكثر شيوعا السعال، تهيج الأنف، ونزيف الأنف.
- فيفانز (Vyvanse).. كما هو الحال مع الأشكال الأخرى من الأدوية التي تستخدم لعلاج فرط الحركة وتشتت الانتباه، تشمل الآثار الجانبية الشائعة لـ Vyvanse انخفاض الشهية، الصداع، مشاكل النوم، فقدان الوزن، آلام البطن، والتقيؤ.
- ريجلان (metoclopramide).. تشمل الآثار الجانبية الشائعة لريجلان (التي تُستخدم أحيانًا لعلاج الأطفال المصابين بالارتجاع) الإسهال والصداع والغثيان والأرق وانخفاض الطاقة. ومن التفاعلات الأقل حدوثا لكنها شديدة الخطورة، حدوث توتر حاد وحركات لاإرادية في الجسم.
-أومنيسيف (cefdinir).. كما هو الحال مع المضادات الحيوية الأخرى، يمكن أن تشمل الآثار الجانبية الأكثر شيوع الإسهال والغثيان والقيء. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يتسبب في بعض الأحيان في تلون براز الطفل باللون الأحمر، أن يكون براز الطفل محمرًا، بسبب التفاعل مع الحديد وخصوصا عندما يكون حليب الطفل مدعما بالحديد.
- بيريديوم (phenazopyridine).. على الرغم من أنه لا يستخدم عادة في طب الأطفال، إلا أن التأثير الجانبي الأكثر شيوعًا للبيريديوم هو أنه يمكن أن يسبب البول البرتقالي المحمر، ويستخدم أحيانًا لعلاج التهابات المسالك البولية.
اقــرأ أيضاً
* التعرف إلى الآثار الجانبية للأدوية
غالبا ما يلقي الآباء والأمهات اللوم على الأدوية في حال ظهور أي أعراض جديدة على أطفالهم.. إذاً، كيف تعرف إذا كان أحد الأعراض هو في الواقع أحد الآثار الجانبية للأدوية وليس سببه شيء آخر؟
لنقل إن طفلك مصاب بعدوى في الجيوب الأنفية، وبعد تناول الأموكسيل، يبدأ بالإسهال بعد ثلاثة أيام..هل الإسهال ناتج كأثر جانبي من استخدام الأموكسيل أم هو مرض آخر؟ لمساعدتك على معرفة ما إذا كان طفلك يعاني من آثار جانبية للأدوية، عليك أن:
1- تحتفظ بسجل مفصل عن موعد بدء استخدام طفلك للعلاج أو توقفه عنه أو تغيير جرعات أي دواء يتناوله.
2- تسجيل أي أعراض جديدة عند بدء دواء جديد أو جرعات متغيرة.
3- اسأل طبيب الأطفال والصيدلاني عن الآثار الجانبية الشائعة للأدوية التي يصفها طفلك، حتى تعرف ما يجب مراقبته.
4- قارن بين أي أعراض لطفلك والأعراض الجانبية الشائعة والنادرة الحدوث، والتي ستجدها في الوصفة الملحقة بالعلاج.
5- اتبع توجيهات الطبيب أو الصيدلاني عندما تعطي طفلك الدواء، خصوصًا للأدوية مثل اللِّيندين الذي يعتبر علاجًا ثانويًا معتمدًا من قِبل إدارة الأغذية والعقاقير ويستخدم لعلاج قمل الرأس، ولكن قد يتسبب في آثار جانبية خطيرة حتى عند استخدامه بشكل صحيح.
6- أخبر طبيب الأطفال أو الصيدلاني عن جميع الأدوية الأخرى التي يتناولها طفلك، بما في ذلك الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية والعلاجات البديلة والفيتامينات لمساعدتهم على التعرف إلى أي تفاعلات دوائية محتملة قد تؤدي إلى تفاقم الآثار الجانبية للعقاقير.
* المصدر
Learn More About the Side Effects of Specific Childhood Medications
وفي وقتنا الحاضر أصبح الآباء، بل وحتى أطباء الأطفال، أكثر وعيا من الآثار الجانبية المحتملة للأدوية التي يجري وصفها للأطفال، نتيجة لبعض التقارير رفيعة المستوى عن الآثار الجانبية المحتملة للأدوية، والتي ساعدت على الأرجح في جذب انتباه الجميع.
مثلا تشير التقارير إلى أن:
- عقار (Singulair -montelukast).. قد يرتبط بتغيرات السلوك/ المزاج والأفكار والسلوك الانتحاري.
- الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية مثل أدوية البرد والسعال.. تنصح إدارة الأغذية والعقاقير بأن مخاطر أخذها قد تفوق منافعها بالنسبة إلى الأطفال دون سن الثانية.
- تاميفلو (أوسيلتاميفير).. قد ترتبط بمجموعة متنوعة من الأعراض العصبية والسلوكية، بما في ذلك الهلوسة والهذيان والسلوك غير الطبيعي.
- مضادات الاكتئاب.. زيادة خطر الأفكار والسلوكيات الانتحارية لدى الأطفال والمراهقين الذين يعالجون بأدوية مضادة للاكتئاب.
- آيزوتريتينون (Accutane-isotretinoin).. احتمال حدوث عيوب خلقية وتأثيرات نفسية مثل الأفكار والسلوكيات الانتحارية.
وعلى الرغم من أنه من الجيد أن تكون على دراية بجميع المخاطر المحتملة عندما يتم وصف دواء طفلك، لكن هذا قد يعمل في بعض الأحيان عكسيا، فقد تكون متخوفا جدا من الأدوية مما يعيق علاج طفلك، عندما تكون الفوائد تفوق جدا الآثار الجانبية.
وفي الحقيقة، إن هذا أمر شائع خاصة عندما لا يرغب أحد الوالدين في علاج أطفاله باستخدام أدوية الستيرويد الوقائية عند الإصابة بالربو، لأنهم قلقون بشأن الآثار الجانبية المحتملة للستيرويدات المستنشقة.
* هل لجميع الأدوية آثار جانبية؟
لتسليط الضوء على هذه النقطة، يقول بعض الأشخاص إنك إذا قرأت عن كل الآثار الجانبية المحتملة للأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية، مثل Tylenol أو Motrin، فمن المحتمل ألا تأخذها أبداً.
وهناك بعض من الآثار الجانبية الشائعة والتي قد تحدث مع العديد من الأدوية:
- الصداع.
- الغثيان.
- الأرق.
- الدوخة.
- القلق.
- الإسهال.
- الطفح الجلدي.
- ألم البطن.
- الإعياء.
- النعاس.
- زيادة الوزن.
- ردود الفعل التحسسية.
وعادة ما تحدث هذه الآثار الجانبية فقط في نسبة صغيرة من الأطفال، لذلك هناك فرصة جيدة أنه لن يكون لدى طفلك أي آثار جانبية عند تناول دواء معين، وتقريبا جميع الآثار الجانبية مؤقتة وتذهب بمجرد إيقاف الدواء أو التحول إلى دواء آخر.
* ردود الفعل تجاه أدوية محددة
بالإضافة إلى الآثار الجانبية للأدوية بصورة عامة والمذكورة أعلاه، والتي يمكن أن تحدث مع أي دواء تقريبا، هناك بعض الآثار الجانبية التي تحصل مع أدوية محددة، وقد تحدث مع أدوية شائعة الاستخدام، مثل:
- أموكسيل (Amoxicillin).. كما هو الحال مع المضادات الحيوية الأخرى، يمكن أن تشمل الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا للأموكسيل الإسهال والغثيان والقيء. بالإضافة إلى ذلك، يتسبب أحيانًا في حدوث تغييرات سلوكية، بما في ذلك النشاط الزائد والإثارة.
- البريدنيزون (Prednisone).. حتى في الجرعات الصغيرة على المدى القصير التي تستخدم لعلاج الربو، يمكن أن تشمل الآثار الجانبية الأكثر شيوعا بريدنيزون التغييرات المزاجية، والعصبية، والأرق.
- بينادريل (diphenhydramine).. كما هو الحال مع العديد من مضادات الهيستامين الأخرى، تشمل الآثار الجانبية لبرادريل عادة النعاس وجفاف الفم، وهو السبب الذي يدفع أطباء الأطفال في وصف أدوية أقل تهدئة أو غير مسببة للنعاس، مثل أليجرا (فيكسوفينادين) ، كلاريتين (لوراتادين) ، كلارينكس (ديسلوراتادين) أو زيرتيك (السيتريزين) بدلا من ذلك.
- ريتالين (methylphenidat-Concerta).. ويمكن أن تشمل آثاره الجانبية فقدان الشهية والغثيان وآلام المعدة والأرق والعصبية والصداع والدوار.
- فلوناز (fluticasone).. كما هو الحال مع غيرها من بخاخات الأنف المضادة للالتهابات الستيرويدية، يمكن أن تشمل الآثار الجانبية الأكثر شيوعا السعال، تهيج الأنف، ونزيف الأنف.
- فيفانز (Vyvanse).. كما هو الحال مع الأشكال الأخرى من الأدوية التي تستخدم لعلاج فرط الحركة وتشتت الانتباه، تشمل الآثار الجانبية الشائعة لـ Vyvanse انخفاض الشهية، الصداع، مشاكل النوم، فقدان الوزن، آلام البطن، والتقيؤ.
- ريجلان (metoclopramide).. تشمل الآثار الجانبية الشائعة لريجلان (التي تُستخدم أحيانًا لعلاج الأطفال المصابين بالارتجاع) الإسهال والصداع والغثيان والأرق وانخفاض الطاقة. ومن التفاعلات الأقل حدوثا لكنها شديدة الخطورة، حدوث توتر حاد وحركات لاإرادية في الجسم.
-أومنيسيف (cefdinir).. كما هو الحال مع المضادات الحيوية الأخرى، يمكن أن تشمل الآثار الجانبية الأكثر شيوع الإسهال والغثيان والقيء. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يتسبب في بعض الأحيان في تلون براز الطفل باللون الأحمر، أن يكون براز الطفل محمرًا، بسبب التفاعل مع الحديد وخصوصا عندما يكون حليب الطفل مدعما بالحديد.
- بيريديوم (phenazopyridine).. على الرغم من أنه لا يستخدم عادة في طب الأطفال، إلا أن التأثير الجانبي الأكثر شيوعًا للبيريديوم هو أنه يمكن أن يسبب البول البرتقالي المحمر، ويستخدم أحيانًا لعلاج التهابات المسالك البولية.
* التعرف إلى الآثار الجانبية للأدوية
غالبا ما يلقي الآباء والأمهات اللوم على الأدوية في حال ظهور أي أعراض جديدة على أطفالهم.. إذاً، كيف تعرف إذا كان أحد الأعراض هو في الواقع أحد الآثار الجانبية للأدوية وليس سببه شيء آخر؟
لنقل إن طفلك مصاب بعدوى في الجيوب الأنفية، وبعد تناول الأموكسيل، يبدأ بالإسهال بعد ثلاثة أيام..هل الإسهال ناتج كأثر جانبي من استخدام الأموكسيل أم هو مرض آخر؟ لمساعدتك على معرفة ما إذا كان طفلك يعاني من آثار جانبية للأدوية، عليك أن:
1- تحتفظ بسجل مفصل عن موعد بدء استخدام طفلك للعلاج أو توقفه عنه أو تغيير جرعات أي دواء يتناوله.
2- تسجيل أي أعراض جديدة عند بدء دواء جديد أو جرعات متغيرة.
3- اسأل طبيب الأطفال والصيدلاني عن الآثار الجانبية الشائعة للأدوية التي يصفها طفلك، حتى تعرف ما يجب مراقبته.
4- قارن بين أي أعراض لطفلك والأعراض الجانبية الشائعة والنادرة الحدوث، والتي ستجدها في الوصفة الملحقة بالعلاج.
5- اتبع توجيهات الطبيب أو الصيدلاني عندما تعطي طفلك الدواء، خصوصًا للأدوية مثل اللِّيندين الذي يعتبر علاجًا ثانويًا معتمدًا من قِبل إدارة الأغذية والعقاقير ويستخدم لعلاج قمل الرأس، ولكن قد يتسبب في آثار جانبية خطيرة حتى عند استخدامه بشكل صحيح.
6- أخبر طبيب الأطفال أو الصيدلاني عن جميع الأدوية الأخرى التي يتناولها طفلك، بما في ذلك الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية والعلاجات البديلة والفيتامينات لمساعدتهم على التعرف إلى أي تفاعلات دوائية محتملة قد تؤدي إلى تفاقم الآثار الجانبية للعقاقير.
* المصدر
Learn More About the Side Effects of Specific Childhood Medications