اقــرأ أيضاً
أسباب زيادة وزن الطفل
- الأطعمة المقلية والحلويات ذات السعرات العالية التي يتناولها الأطفال في المدارس.
- الكميات غير المحدودة من الأطعمة التي تحتوي على سكريات ودهون زائدة، والتي يأكلها الأطفال مع آبائهم في المنزل أو خارج المنزل.
- الإكثار من تناول الطعام خارج المنزل بدل من الطهو فيه.
- زيادة وقت الشاشات الإلكترونية.
- قلة النوم.
- حياة الأطفال الخالية من الرياضة والتمارين الرياضية.
- العامل الوراثي.
من هو المسؤول الأول عن زيادة وزن الطفل ؟
قبل إلقاء اللوم على التلفزيون وألعاب الفيديو أو الوجبات السريعة في زيادة وزن الطفل ، فإنه من المهم للآباء والأمهات أن يتفهموا أن الأطفال يتبعون عاداتهم نفسها، لذلك، عندما يكون أكثر من نصف المجتمع يعانون من السمنة المفرطة، فمن الطبيعي أن يتبع الأطفال ذلك، كما هو الحال في المنزل، فإذا كنت تتناول ألواح الشوكولاتة أمام أطفالك، فلا تنتظر منهم ألا يأكلوا منها، لذا من المهم إقناع الطفل عبر التجربة ما يناسبه من الطعام وما لا يناسبه. وفي سياق ذلك؛ نذكر هنا دور المدرسة التي ينبغي عليها الاعتناء بكل الأطعمة التي تُباع داخلها.
ما هي الخطوات الغذائية المجرَّبة لمنع زيادة وزن الطفل ؟
اقــرأ أيضاً
ما دور ممارسة الرياضة في ضبط زيادة وزن الطفل ؟
ينبغي أن يكون الآباء والأمهات قدوة لأطفالهم، فالآباء النشيطون لديهم أطفال نشيطون، ومن المفيد أن يرى الأطفال آباءهم يذهبون إلى النوادي الرياضية ويمارسون الرياضة. كما ينبغي على الأطفال ممارسة أنواع مختلفة من الرياضة التي يحبونها بانتظام، على الأقل 3 مرات أسبوعياً، طوال العام. والألعاب الرياضية مثل كرة السلة والتنس والسباحة وكرة القدم وكرة اليد والجمباز، هذه الأنواع من الرياضة تعتمد على الركض أو حركة الجسم القوية لفترة طويلة مستمرة، وهذا ما يحتاجه الأطفال للحفاظ على الوزن والصحة، كما أنها مهمة لتفريغ طاقة الطفل دون هدرها بما لا فائدة منه.
كما أن الألعاب التي تُمارس كفريق تعزز التواصل الاجتماعي بين أفرادها، فبدل أن يقضي طفلك يومه على التلفاز مثلاً قد يذهب في نزهة مع صديقه. فمن أجل ضبط زيادة وزن الطفل من المهم أن يمارس أطفالكم الرياضة، أي رياضة، لا يهم ما هو نوع الرياضة، ولا يهم أن يكونوا أبطال العالم في الرياضة التي يمارسونها، وليس من الضروري أن يتفوقوا على أقرانهم، فمن الضروري أن تدركوا الاختلافات بين الأطفال وتدركوا أنه ليس من الضروري أن يكون حلمهم أن يكونوا أبطال الأولمبياد، فكثير من الأطفال لا يتحملون ضغوط المنافسة.
اقــرأ أيضاً
ما هي الآثار السلبية لزيادة وزن الطفل ؟
قد يظن البعض أن زيادة وزن الطفل هي عارض ينتهي عندما يكبر، ولكن سمنة الطفولة كثيراً ما تمتد لمراحل البلوغ، وكما أن سمنة الكبار مُضرة لصحتهم؛ فإنها للأطفال كذلك، ناهيك عن شعوره بالنقص بين أصدقائه وما يعانيه من تنمُّر رفاقه. وقد أثبتت الدراسات أن سمنة الأطفال تؤثر بشكل سلبي على الجسم، وقد تساهم في الإصابة بأمراض متعددة ومن أشد آثارها:
- ارتفاع ضغط الدم.
- ارتفاع نسبة الكوليسترول.
- مرض السكري النوع الثاني.
- مرض الكبد الدهني غير المرتبط بالكحول.
- الربو.
- متلازمة تكيس المبايض.
- ألم المفاصل.
- اكتئاب.
نصيحة من موقع صحتك
إذا كان طفلك يعاني من الوزن الزائد فهذا لا يعني أنك المسؤول أو أنك مهمل، فهناك عوامل كثيرة أخرى خارج سيطرة الأهل، لذا لا تحمّل نفسك كل المسؤولية، بل بادر بالبحث عن الحلول داخل المنزل من خلال تنظيم الغذاء وتفعيل النشاطات وخارجها في النوادي وغيرها من أماكن الرياضة، وافعل هذا وأنت تتابع مع طبيب معالج، فهو مرشدك في هذا الطريق. لا تبعد أولادك عن عيونك واجعل أحد أهدافك في الحياة رعايتهم بشكل صحي وسليم.