يعتقد معظم الناس أن التواصل الضعيف هو السبب في إنهاء العديد من العلاقات، لكنه في الواقع الطريقة التي نتعلم بها التفكير في شركائنا ومشاكلنا التي تقتل الثقة، وتضعف العلاقة الحميمة، وتشل التواصل. إن إدراك تأثير الأفكار السامة المعطل للعلاقة وكيفية تدميرها أمر حاسم لأي علاقة من أجل البقاء والازدهار.
وعندما يذهب الزوجان لأي معالج زواجي بهدف بناء مهارات علاقة قوية فإن المعالج عادة ينصحهما بممارسة الاستماع التأملي من خلال "عكس" ما يقوله كل شريك، وفي حين أن بناء هذا النوع من مهارات الاستماع أمر بالغ الأهمية للعلاقات السليمة، لكن يجب أيضا إيلاء الاهتمام للأفكار السامة التي تقبع كامنة في عقول كل شريك، فإذا كان شركاء العلاقة يتعلمون فقط كيف يسمعون بعضهم البعض، دون الاعتراف بأفكارهم السامة الداخلية الخاصة بهم، فإنهم يتجاهلون بشكل مأساوي، جذور المشكلة.
اقــرأ أيضاً
* أنماط التفكير السامة
وفيما يلي أنماط التفكير السامة التسعة، وهذه الأنماط موجودة في كل علاقة تقريبًا، فلا تدع هذه الأفكار المشوهة والسلبية والمبالغة تسمم حبك وتضع حداً لعملك، والمطلوب منك أن تسأل نفسك.. كم من تلك الأنماط تعاني منها أنت أو شريكك؟
1. فخ الكل أو لا شيء
إذا كنت تعاني من هذا الفخ فأنت ترى أن شريكك إما أنه يفعل دائماً الشيء الخطأ، أو لا يفعل الشيء الصحيح، والمطلوب منه دائما أن يفعل الشيء الصحيح.
2. فخ الاستنتاجات الكارثية
المبالغة في الأعمال والأحداث السلبية المتعلقة بالشريك الآخر، وعلى سبيل المثال قد يفكر أحدهم إذا ارتدى الشريك ملبسا أنيقا أن الأسرة تتجه بالتأكيد إلى الفقر.
3. قنبلة "ينبغي"
يفترض أحد الشريكين أن الطرف الآخر سوف يفي بواحد أو أكثر من احتياجاته - لمجرد أنه يجب عليه أن يعرف هذه الحاجة، وعلى سبيل المثال قد يقول أحد الشريكين: "يجب أن تعرف كم أكره وظيفتي، على الرغم من أنني أقول للجميع أنها فرصة عظيمة".
اقــرأ أيضاً
4. لافتة الوصم
أن يقوم الشريك بشكل غير عادل، وسلبي، بوصف شريك حياته ويتغافل عن صفاته الإيجابية. ("أنت كسول جدا!").
5. لعبة اللوم
أن يلوم الشريك بشكل غير عادل، وغير عقلاني، شريكه حول القضايا المتعلقة بالعلاقة، أو حول قضايا أكبر، كأن يقول مثلا: "تتدمر حياتي بسببك".
6. الدوائر العاطفية القصيرة (Emotional Short Circuits)
تحدث الدوائر العاطفية القصيرة عندما يقتنع أحد الشريكين بأن مشاعر شريكه لا يمكن "التعامل معها"، "ولا يمكن لأحد أن يفسرها".
7. الخيال المفرط
في هذه الحالة، تصل إلى استنتاجات سلبية حول شريكك لا تستند إلى الواقع، ومن ذلك هذا الاستنتاج "إنها مشغولة للغاية في الآونة الأخيرة؛ يجب أن تكون في علاقة غرامية".
8. مقامرة لعبة الذكاء
أن يحاول الشريك التفوق على شريكه عن طريق افتراض أن لديه أو لديها دوافع معينة، ومن ذلك "إنه لطيف معي فقط لأنه يريدني أن أتركه يخرج مع أصحابه في نهاية هذا الأسبوع".
اقــرأ أيضاً
9. خيبة الأمل
يحدث هذا عندما يركز الشركاء على التوقعات المثالية لشريكهم المتجذرة في الماضي، فقد تقول أحدى الزوجات: "كل ما يفعله الآن هو القلق بشأن وظيفته، فهو مثل جميع الأشخاص الآخرين الذين لم يهتموا أبداً باحتياجاتي".
في حين أنه قد يكون هناك بالتأكيد بعض الحقيقة الكامنة وراء بعض هذه الأنواع من الأفكار السامة، فإن مدى التشويه، والمبالغة، والتركيز بشكل مفرط على تلك الأفكار هو الذي يمكن أن يمتص الفرح من علاقات الحب. لكن القدرة على البحث عن الصفات والسلوكيات الإيجابية لشريكك، ثم التفكير في ذلك، هو المفتاح للتغلب على هذه الأفكار السامة عنه.
الأزواج السعداء الراضون الذين لا يتورطون في الأفكار السامة لديهم طريقة أفضل وأكثر واقعية وصحية للتفكير حول بعضهم البعض، وهي طريقة التفكير التي تمكن هؤلاء الأزواج من تحسين التواصل وحل المشكلات وتعزيز الرومانسية، وهذا هو الأساس الحقيقي لعلاقة سعيدة، والذي لا يمكن العثور عليه أو تبنيه إلا في مكان واحد - عقلك الخاص.
اقــرأ أيضاً
ومع ذلك، ضع في اعتبارك أنك لم تدخل في علاقتك لكي تتم معاملتك بشكل سيئ أو كي تهمل أو تهجر. إن التعرض للإيذاء أو التشويه أو الخوض في الإنفاق المتهور أو الحرمان من الحياة الجنسية أو الإجبار على التعامل مع السلوكيات غير الناضجة، ليس ما أطلبه منك. إذا كان هذا يحدث في علاقتك، يحتاج شريكك لإجراء تغييرات كبيرة. قد تكون هناك حاجة إلى المشورة الفردية والزوجية. وإذا لم يتعاون شريكك مع الإرشاد، فستحتاج إلى مواجهة حقيقة أنه/ أو أنها من المحتمل ألا يتغير أو تتغير، ومن ثم يكون عليك أن تقرر أن تحاول العيش معه أو معها بأفضل ما يمكنك، أو الانتقال إلى علاقة جديدة نأمل أن تكون أكثر إرضاء. نحاول جهدنا إنقاذ العلاقات، لكن في مواجهة الآلام المتكررة والحساسية، قد يكون من الأفضل أن تغير عتبة دارك.
المصادر
9 Thoughts That Destroy Loving Relationships
وعندما يذهب الزوجان لأي معالج زواجي بهدف بناء مهارات علاقة قوية فإن المعالج عادة ينصحهما بممارسة الاستماع التأملي من خلال "عكس" ما يقوله كل شريك، وفي حين أن بناء هذا النوع من مهارات الاستماع أمر بالغ الأهمية للعلاقات السليمة، لكن يجب أيضا إيلاء الاهتمام للأفكار السامة التي تقبع كامنة في عقول كل شريك، فإذا كان شركاء العلاقة يتعلمون فقط كيف يسمعون بعضهم البعض، دون الاعتراف بأفكارهم السامة الداخلية الخاصة بهم، فإنهم يتجاهلون بشكل مأساوي، جذور المشكلة.
وفيما يلي أنماط التفكير السامة التسعة، وهذه الأنماط موجودة في كل علاقة تقريبًا، فلا تدع هذه الأفكار المشوهة والسلبية والمبالغة تسمم حبك وتضع حداً لعملك، والمطلوب منك أن تسأل نفسك.. كم من تلك الأنماط تعاني منها أنت أو شريكك؟
1. فخ الكل أو لا شيء
إذا كنت تعاني من هذا الفخ فأنت ترى أن شريكك إما أنه يفعل دائماً الشيء الخطأ، أو لا يفعل الشيء الصحيح، والمطلوب منه دائما أن يفعل الشيء الصحيح.
2. فخ الاستنتاجات الكارثية
المبالغة في الأعمال والأحداث السلبية المتعلقة بالشريك الآخر، وعلى سبيل المثال قد يفكر أحدهم إذا ارتدى الشريك ملبسا أنيقا أن الأسرة تتجه بالتأكيد إلى الفقر.
3. قنبلة "ينبغي"
يفترض أحد الشريكين أن الطرف الآخر سوف يفي بواحد أو أكثر من احتياجاته - لمجرد أنه يجب عليه أن يعرف هذه الحاجة، وعلى سبيل المثال قد يقول أحد الشريكين: "يجب أن تعرف كم أكره وظيفتي، على الرغم من أنني أقول للجميع أنها فرصة عظيمة".
أن يقوم الشريك بشكل غير عادل، وسلبي، بوصف شريك حياته ويتغافل عن صفاته الإيجابية. ("أنت كسول جدا!").
5. لعبة اللوم
أن يلوم الشريك بشكل غير عادل، وغير عقلاني، شريكه حول القضايا المتعلقة بالعلاقة، أو حول قضايا أكبر، كأن يقول مثلا: "تتدمر حياتي بسببك".
6. الدوائر العاطفية القصيرة (Emotional Short Circuits)
تحدث الدوائر العاطفية القصيرة عندما يقتنع أحد الشريكين بأن مشاعر شريكه لا يمكن "التعامل معها"، "ولا يمكن لأحد أن يفسرها".
7. الخيال المفرط
في هذه الحالة، تصل إلى استنتاجات سلبية حول شريكك لا تستند إلى الواقع، ومن ذلك هذا الاستنتاج "إنها مشغولة للغاية في الآونة الأخيرة؛ يجب أن تكون في علاقة غرامية".
8. مقامرة لعبة الذكاء
أن يحاول الشريك التفوق على شريكه عن طريق افتراض أن لديه أو لديها دوافع معينة، ومن ذلك "إنه لطيف معي فقط لأنه يريدني أن أتركه يخرج مع أصحابه في نهاية هذا الأسبوع".
يحدث هذا عندما يركز الشركاء على التوقعات المثالية لشريكهم المتجذرة في الماضي، فقد تقول أحدى الزوجات: "كل ما يفعله الآن هو القلق بشأن وظيفته، فهو مثل جميع الأشخاص الآخرين الذين لم يهتموا أبداً باحتياجاتي".
في حين أنه قد يكون هناك بالتأكيد بعض الحقيقة الكامنة وراء بعض هذه الأنواع من الأفكار السامة، فإن مدى التشويه، والمبالغة، والتركيز بشكل مفرط على تلك الأفكار هو الذي يمكن أن يمتص الفرح من علاقات الحب. لكن القدرة على البحث عن الصفات والسلوكيات الإيجابية لشريكك، ثم التفكير في ذلك، هو المفتاح للتغلب على هذه الأفكار السامة عنه.
الأزواج السعداء الراضون الذين لا يتورطون في الأفكار السامة لديهم طريقة أفضل وأكثر واقعية وصحية للتفكير حول بعضهم البعض، وهي طريقة التفكير التي تمكن هؤلاء الأزواج من تحسين التواصل وحل المشكلات وتعزيز الرومانسية، وهذا هو الأساس الحقيقي لعلاقة سعيدة، والذي لا يمكن العثور عليه أو تبنيه إلا في مكان واحد - عقلك الخاص.
المصادر
9 Thoughts That Destroy Loving Relationships