تقدر منظمة الصحة العالمية (WHO) أن الصرع يؤثر على حوالي 50 مليون شخص، ويعيش حوالي 80% من هؤلاء في بلدان منخفضة أو متوسطة الدخل.
نوبات الصرع هي العَرَض الأساسي لمعظم المصابين بالصرع، وتحدث نتيجة زيادة النشاط الكهربائي في الدماغ، ومكان حدوث هذه النوبات في الدماغ يمكن أن يغير كيفية تأثيرها على بقية الجسم.
تتمثل إحدى طرق الحد من وصمة العار في تسليح الناس بالحقائق المتعلقة بالصرع، وفي مقالنا هذا سنتناول 13 خرافة عن الصرع، يعرضها لنا الدكتور كليفورد سيجيل، طبيب الأعصاب في مركز بروفيدنس سانت جون الصحي في سانتا مونيكا، كاليفورنيا.
على سبيل المثال، يمكن أن يؤدي انخفاض نسبة السكر في الدم أو مشاكل في طريقة عمل القلب إلى حدوث تشنجات غير صرعية.
الشكل الأكثر شيوعًا للتشنجات غير الصرعية هو النوبات الانفصالية dissociative seizures، أو التشنجات النفسية غير الصرعية (psychogenic non-epileptic seizures PNES).
يرتبط PNES بمجموعة من العوامل، بما في ذلك حالات الصحة العقلية والصدمات النفسية، من الجدير بالذكر أن ما يقدر بنحو 10% من الأشخاص الذين يعانون من PNES يعانون أيضًا من نوبات الصرع.
ومع ذلك، على الرغم من أن الخبراء يعرفون أن الصرع لا يمكن أن ينتقل من شخص لآخر، فإن تحديد السبب يمثل تحديًا، وفقًا لـ WHO، ولا يزال سبب المرض غير معروف في حوالي 50% من الحالات على مستوى العالم.
فيما يلي بعض الأسباب المحتملة للصرع:
ومع ذلك، قد يعاني بعض الأشخاص من الألم بعد النوبة، وقد يكون هذا بسبب السقوط أو الإصابة أثناء النوبة أو بسبب تقلصات العضلات لفترات طويلة، وقد يعاني بعض الأشخاص من الصداع قبل النوبة أو أثناءها أو بعدها.
بالنسبة للأفراد الذين لا يستجيبون للأدوية، تشمل الخيارات الأخرى الجراحة وتحفيز العصب المبهم وحتى التدخلات الغذائية، ومع استمرار العلماء في الدراسة، يقتربون أكثر من أي وقت مضى من علاج الصرع، وعلى الرغم من أنه قد يكون بعيدًا بعض الوقت، إلا أن العمل مستمر.
نوبات الصرع هي العَرَض الأساسي لمعظم المصابين بالصرع، وتحدث نتيجة زيادة النشاط الكهربائي في الدماغ، ومكان حدوث هذه النوبات في الدماغ يمكن أن يغير كيفية تأثيرها على بقية الجسم.
* الصرع والوصمة وتأثيراتها
بالإضافة إلى إدارة النوبات، غالبًا ما يتعين على الأشخاص المصابين بالصرع التعامل مع وصمة العار، فهذه الوصمة - وما يرتبط بها من تأثيرات نفسية - لها تأثير كبير على نوعية حياة الأفراد المصابين بالصرع.تتمثل إحدى طرق الحد من وصمة العار في تسليح الناس بالحقائق المتعلقة بالصرع، وفي مقالنا هذا سنتناول 13 خرافة عن الصرع، يعرضها لنا الدكتور كليفورد سيجيل، طبيب الأعصاب في مركز بروفيدنس سانت جون الصحي في سانتا مونيكا، كاليفورنيا.
* أساطير شائعة عن الصرع
1. كل من يعاني من تشنجات مصاب بالصرع
على الرغم من أن الصرع ربما يكون أكثر أسباب التشنجات شهرة، إلا أنه ليس الحالة الوحيدة، وبينما يحدث الصرع بسبب نشاط كهربائي غير طبيعي في الدماغ، فإن الحالات الأخرى قد يكون لها آليات مختلفة.على سبيل المثال، يمكن أن يؤدي انخفاض نسبة السكر في الدم أو مشاكل في طريقة عمل القلب إلى حدوث تشنجات غير صرعية.
الشكل الأكثر شيوعًا للتشنجات غير الصرعية هو النوبات الانفصالية dissociative seizures، أو التشنجات النفسية غير الصرعية (psychogenic non-epileptic seizures PNES).
يرتبط PNES بمجموعة من العوامل، بما في ذلك حالات الصحة العقلية والصدمات النفسية، من الجدير بالذكر أن ما يقدر بنحو 10% من الأشخاص الذين يعانون من PNES يعانون أيضًا من نوبات الصرع.
2. الأشخاص المصابون بالصرع لا يستطيعون العمل
هذه خرافة، فالأشخاص المصابون بالصرع أو الذين يعانون من نوبات يمكنهم العمل عندما يتم التحكم في نوباتهم عن طريق الأدوية، ولا يوجد سوى عدد قليل من الحالات التي يؤدي فيها الاضطراب لحرمان الأشخاص من العمل، وتشمل هذه الحالات الطيارين أو سائقي الشاحنات.3. الصرع معدٍ
هذه أسطورة قديمة لا تزال سائدة، لا سيما في بعض أجزاء العالم، لكن لا أساس لها في الواقع، والصرع ليس معديًا.ومع ذلك، على الرغم من أن الخبراء يعرفون أن الصرع لا يمكن أن ينتقل من شخص لآخر، فإن تحديد السبب يمثل تحديًا، وفقًا لـ WHO، ولا يزال سبب المرض غير معروف في حوالي 50% من الحالات على مستوى العالم.
فيما يلي بعض الأسباب المحتملة للصرع:
- تلف الدماغ الذي حدث أثناء الولادة أو بعدها مباشرة.
- تشوه دماغي ذو أصول وراثية.
- إصابات شديدة في الرأس.
- السكتة الدماغية.
- التهابات الدماغ، مثل التهاب السحايا أو التهاب الدماغ.
- بعض المتلازمات الجينية.
- أورام الدماغ.
4. الأشخاص المصابون بالصرع غير مستقرين عاطفياً
هناك قدر كبير من وصمة العار المرتبطة بالصرع. يتضمن جزء من هذه الوصمة النظرية القائلة بأن الأشخاص المصابين بهذه الحالة هم أكثر عرضة لأن يكونوا غير مستقرين عاطفياً، وهذا ليس صحيحا، وقال الدكتور سيجيل: "مرضى الصرع ليسوا مضطربين عاطفياً، وبالطبع من المقلق أن يكون لديك صرع وتوقع النوبات في أي وقت، ولكن معظم مرضى الصرع سعداء، ويتم التحكم بسهولة في معظم الحالات باستخدام دواء واحد".5. الصرع مرض عقلي
الصرع ليس مرضًا عقليًا، وكما كتبت مؤسسة الصرع: "الغالبية العظمى من المصابين بالصرع لا يعانون من مشاكل إدراكية أو نفسية، وتقتصر المشكلات النفسية في الصرع على الأشخاص المصابين بالصرع الشديد وغير المنضبط ".6. يفقد جميع المصابين بالصرع وعيهم ويصابون بالتشنج أثناء النوبات
لا يفقد كل من يعاني من الصرع وعيه ويتشنج أثناء النوبة، ووفقًا لجمعية الصرع: "لا تنطوي كل النوبات على حركات اهتزاز أو تشنجات، وهناك أكثر من 40 نوعًا مختلفًا من النوبات، ويمكن أن يختلف شكل النوبات، وعلى سبيل المثال، قد يشعر شخص ما بأنه فارغ تماماً لبضع ثوان، أو قد يتجول في الأرجاء وهو مشوش تمامًا".7. أثناء النوبة يجب عليك إدخال شيء ما في فمه
هذه أسطورة خطيرة، وكما يوضح مصدر CDC "يمكن أن يؤدي ذلك إلى إصابة الأسنان أو الفك."8. من الأفضل كبح جماح شخص ما أثناء إصابته بنوبة صرع
هذه أسطورة أخرى شائعة، وأوضح الدكتور سيجيل أن "معظم النوبات تستمر لمدة 30-90 ثانية، ولا يوجد سبب لتقييد المريض بنوبة صرع، ومن الأعراض المميزة لنوبة الصرع أنه لا يمكن كبتها، ومع ذلك، من المفيد تواجد شخص إلى جانب المصاب، ويمكن أيضًا تصوير النوبة، وعرض الفيديو على الطبيب، مما قد يساعده على تعديل خطة رعاية المصاب".9. النوبات مؤلمة
نادرًا ما يحدث الألم أثناء النوبة، وفي إحدى الدراسات، عانى 0.9% فقط من 5133 مريضًا ممن زاروا مركز جيفرسون الشامل للصرع في فيلادلفيا، بنسلفانيا من ألم.ومع ذلك، قد يعاني بعض الأشخاص من الألم بعد النوبة، وقد يكون هذا بسبب السقوط أو الإصابة أثناء النوبة أو بسبب تقلصات العضلات لفترات طويلة، وقد يعاني بعض الأشخاص من الصداع قبل النوبة أو أثناءها أو بعدها.
10. دائمً تؤدي الأضواء المبهرة إلى حدوث نوبات لدى المصابين بالصرع
فقط الأشخاص الذين يعانون من صرع حساس للضوء معرضون لخطر النوبات عند مشاهدة الأضواء الوامضة، ويمثل الصرع الحساس للضوء 5% فقط من حالات الصرع، وبالنسبة لهؤلاء الأشخاص، لا تحدث النوبات فقط بسبب الإضاءة القوية، وقد تؤدي المحفزات البصرية الأخرى، مثل الأنماط والأشكال المتحركة، إلى تحفيز النوبات أيضًا.11. الصرع يمنعك من الحمل
على الرغم من أن هذا ليس صحيحًا، أوضح الدكتور سيجيل أن الأطباء يعتبرون حالات الحمل لدى المصابين بالصرع ويعانون من نوبات شديدة يحتاجون لعناية ومتابعة مع طبيب النساء بشكل مكثف أكثر من الأمهات غير المصابات، كما أن بعض أدوية النوبات ليست آمنة للاستخدام أثناء الحمل، ولكن في عام 2021 هناك العديد من الأدوية الآمنة لكل من الأم والطفل في طور النمو.12. كثيرا ما يبتلع الناس لسانهم أثناء النوبة
هذه أيضاً خرافة، وفي الواقع لا يمكن للانسان ابتلاع لسانه بأي حال من الأحوال، ومع ذلك، أثناء النوبة، من الممكن أن يقوم الفرد بتكسير أسنانه أو إتلافها، وقد يعضون أيضًا شفاههم أو لسانهم.13. لا توجد علاجات تساعد الصرع
لحسن الحظ، هذه أسطورة أخرى، حيث تتوافر مجموعة من العلاجات المتاحة للمساعدة، وهذه الأدوية ساعدت الكثيرين، ونجحت الأدوية المضادة للصرع في منع النوبات، ووفقًا لجمعية الصرع، يمكن أن يتوقف 7 من كل 10 أشخاص مصابين بالصرع عن النوبات بمجرد تناولهم الدواء المناسب.بالنسبة للأفراد الذين لا يستجيبون للأدوية، تشمل الخيارات الأخرى الجراحة وتحفيز العصب المبهم وحتى التدخلات الغذائية، ومع استمرار العلماء في الدراسة، يقتربون أكثر من أي وقت مضى من علاج الصرع، وعلى الرغم من أنه قد يكون بعيدًا بعض الوقت، إلا أن العمل مستمر.