صحــــتك

7 نصائح لتغذية مريض الزهايمر بسهولة

الزهايمر
غالبًا ما يصاحب مرض الزهايمر بصعوبات في تناول الطعام، ومع تقدم المرض، يمكن لسوء التغذية أن يفاقم من حالة الارتباك ويؤدي إلى الضعف البدني، وكذلك زيادة خطورة الإصابة بالعدوى، ومشكلات صحية أخرى، فإذا كنت ترعى أحد المقربين المصاب بمرض الزهايمر، فمن المهم أن تفهم الأسباب التي تؤدي إلى حدوث مشكلات في تناول الطعام، وكيف يمكنك تشجيعه على التغذية الجيدة.

1. تحقق من الحالات المرضية الأساسية التي يمكن أن تعيق تناول الطعام

إذا كان المريض يعاني من صعوبة في تناول الطعام، فتحقق من وجود مشكلات أساسية، مثل:
  • مشكلات الفم

تأكد من سلامة أطقم الأسنان، ومن عدم وجود تقرّحات أو أي مشكلات أخرى في الفم أو الأسنان.
  • آثار الأدوية

تعمل العديد من الأدوية على تقليل الشهية، بما في ذلك بعض العقاقير المستخدمة لعلاج مرض الزهايمر، فإذا كنت تعتقد أن الأدوية تساهم في مشاكل تناول الطعام، اسأل الطبيب المعالج عن بدائل.
  • الأمراض المزمنة

يمكن لداء السكري وأمراض القلب ومشاكل الجهاز الهضمي والاكتئاب أن تضعف من الاهتمام بتناول الطعام، وقد يؤدي الإمساك لنفس التأثير، ويمكن لعلاج هذه الحالات أن يؤدي لتحسين الشهية.

2. اعترف بانخفاض المهارات والحواس

في المراحل المبكرة من مرض الزهايمر، قد ينسى مريضك تناول الطعام، أو يفقد المهارات اللازمة لإعداد وجبات الطعام المناسبة، فاتصل به لتذكيره بتناول الطعام أو ساعده في تحضير الطعام، وإذا قمت بتحضير وجبات الطعام مقدمًا، فتأكد من مراجعة كيفية فتحها وإعادة تسخينها، ويمكنكِ أيضًا التفكير في استخدام خدمة توصيل الطلبات للمنازل.

بالإضافة إلى ذلك، قد تبدأ قدرة المريض على الشم والتذوق في الانخفاض، مما قد يؤثر على اهتماماته بتناول الطعام، ومع تقدم مرض الزهايمر، قد ينسى آداب المائدة ويأكل من أطباق الآخرين أو من أوعية التقديم، ويمكن لحدوث تغيرات في الدماغ أن تجعله يفقد السيطرة على انفعالاته وتقديره للأمور، وهذا بدوره يجعله يتناول أي شيء تقع عليه عيناه - بما في ذلك المواد غير المأكولة، وخلال مراحل لاحقة من هذا المرض، تعد الصعوبة في البلع أمرًا شائعًا.

3. توقع الهياج وتشتت الانتباه
  • يمكن للهياج وغيره من الأعراض والعلامات الأخرى لمرض الزهايمر أن تجعل من الصعب الاستمرار في الجلوس لفترة طويلة بما فيه الكفاية لتناول الوجبة.
  • يمكن لمشتتات الانتباه أثناء تناول الطعام أن تزيد من سوء هذا الأمر، للحد من مشتتات الانتباه، قم بإطفاء التلفزيون والراديو وجرس الهاتف، وضع هاتفك الشخصي على وضع هزَّاز، وكذلك، قم بإزالة أي أشياء غير ضرورية عن الطاولة.
  • إذا أراد مريضك أن يمشي، فحاول قطع الشطيرة إلى أرباع، وإعطاءه إياها على أجزاء أثناء المشي.
  • لا تشجع المريض على شرب الكحوليات، على الرغم من أن الكحول قد تحفز الشهية، إلا أنها قد تؤدي إلى الارتباك والهياج وتسهم كذلك في السقوط.
  • استخدم الانجذاب البصري، وذلك باستخدم أطباق بيضاء لمساعدة المريض على تمييز الطعام من الطبق، وبالمثل، استخدم مفارش زاهية اللون للمساعدة في التمييز بين الطبق والمنضدة. 

4. جرب أدوات المائدة ذات المقابض الكبيرة

لمنع الانزلاق، ضع كؤوس شفط على الجزء السفلي من الأطباق أو استخدم مفارش تحتوي على شدادات على الجانبين، ويمكنك أيضًا صنع مفارش من لفافة الشبكة المطاطية التي تستخدم عادة لتبطين الأرفف، ويكون استخدام الأواني في بعض الأحيان أسهل من استخدام الأطباق.

وبالمثل، قد تكون الملاعق أسهل في الإمساك من الشّوِك، وكلما كان مقبض الملعقة أكبر، كان أفضل، جرب ماصات شراب قابلة للانحناء أو أكوبا ذات أغطية للسوائل.

5. قدم الأطعمة واحدا تلو الآخر

إذا شعرت أن المريض يصاب بالارتباك من طبق طعام كامل، فضع نوعًا واحدًا من الطعام في كل مرة في الطبق، ويمكنك أيضًا تقديم العديد من الوجبات الصغيرة على مدار اليوم بدلاً من ثلاث وجبات كبيرة.

وقطّع الطعام إلى أجزاء صغيرة، وتعتبر الأطعمة التي تكون على شكل أصبع أسهل في تناولها - ولكن تجنب الأطعمة التي قد تكون صعبة في مضغها وابتلاعها، مثل المكسرات والفشار والجزر النيئ.

6. خذ وقتًا كافيًا
لا تتعجل في تناول وجبات الطعام، ذكَّره بالمضغ والبلع بعناية، وامنحه الوقت اللازم لذلك. وشجعه على اتباع تصرفاتك، مثل الإمساك بالشوكة أو الشرب من الكوب، أو ضع يدك بعناية على يد المريض للإمساك بأداة المائدة وإحضار الطعام إلى فمه.

7. اقتنص فرص التغذية الإضافية

إذا كنت تواجه صعوبة في جعل المريض يتناول ما يكفي من الطعام، فقم بإعداد الأطعمة المفضلة لديه. تجنب أطعمة الحمية الغذائية، وقدم وجبة إفطار مشبعة أو عدة وجبات إفطار خفيفة على التوالي. ويمكنك أيضًا تقديم وجبات خفيفة ذات سعرات حرارية عالية - مثل مخفوق الحليب الغني بالبروتين، واستشر الطبيب في حالة حدوث فقدان مفاجئ في الوزن.

* الخلاصة

التأكد من التغذية الصحية أثناء الإصابة بمرض الزهايمر يمكن أن تمثل تحديًا، ولكنه يستحق الجهد. ويمكن للتغذية الصحية أن تساعد المريض على التعامل بشكل أفضل - سواءً كان جسديًا أو عاطفيًا - مع تحديات مرض الزهايمر.



المصادر:
Food & Eating
Eating and drinking
Feeding and Nutrition (for dementia)



آخر تعديل بتاريخ
28 يوليو 2021
Consultation form header image

هل تحتاج لاستشارة الطبيب

أرسل استشارتك الآن

 

  • ابحث على موقعنا عن إجابة لسؤالك، منعا للتكرار.
  • اكتب بريدك الإلكتروني الصحيح (الإجابة ستصلك عليه).
  • استوفِ المعلومات الشخصية والصحية المتعلقة بالحالة المرضية محل الاستشارة.
  • لن يتم إظهار اسمك عند نشر السؤال.

 

Age gender wrapper
Age Wrapper
الجنس
Country Wrapper

هذا الموقع محمي بواسطة reCaptcha وتنطبق عليه سياسة غوغل في الخصوصية و شروط الخدمة

This site is protected by reCAPTCHA and the GooglePrivacy Policy and Terms of Service apply.