لا يخفى على أحد أهمية الزيتون لصحة الإنسان فهو مصدر ممتاز لمضادات الأكسدة وفيتامين E والفينولات النباتية ومن تلك الفوائد:
- الوقاية من أمراض القلب والشرايين.
- خفض الكوليستيرول بالدم.
- الوقاية من الأمراض السرطانية.
- تحسين وظائف الدماغ مثل الذاكرة والاستيعاب ومكافحة مرض الزهايمر.
- مصدر ممتاز للفيتامينات والأملاح المعدنية والأصباغ النباتية.
- مقاومة فقر الدم.
فهل تتعزز هذهِ الفوائد عند خلطها مع التين؟
إذا تناولت مركبات لها صفات متقاربة أو متشابهة فإن هذه المركبات تقوي بعضها البعض فيحدث تأثير مضاعف، وهو ما يسمى التعاضد (synergy)، ويظهر ذلك من تقارب العناصر بالتين والزيتون.
وفى بحث نشر فى المجلة الآسيوية للكيمياء (Asian Journal of Chemistry) عام 2011 ذكر أهمية جمع التين مع الزيتون في الطعام، وذلك لتحفيز مادة هامة للإنسان تسمى الميثالويثونيدز (Metallothionein).
اقــرأ أيضاً
وذكر البحث أن الميثالويثونيدز مادة يفرزها مخ الإنسان والحيوان بكميات قليلة، وهي مادة بروتينية تحتوى على الكبريت وتتحد بسهولة مع الزنك والحديد والفسفور، معطية للجسم العديد من الفوائد مثل:
- خفض الكوليسترول.
- تحسين التمثيل الغذائي وبالتالي إعطاء الجسم الطاقة والحيوية.
- تقوية عضلة القلب.
- ضبط عملية التنفس.
- مادة الميثالونيدز يفرزها المخ من عمر الخامسة عشرة وحتى الخامسة والثلاثين، ثم يقل إفرازها في سن الأربعين، فهي من المواد المتعلقة بشبابية الإنسان.
ولصعوبة استخراجها من الإنسان والحيوان حاول الباحثون استخراجها من النبات فوجدوها في التين والزيتون، كما توصل الباحثون أيضا إلى أن هذه المادة لا تعمل بكفاءة في كل من التين والزيتون على حدة بل يتم تنشيطها إذا خلطناهما معا فعندها نحصل على الفائدة المنتظرة لصحة الإنسان.
* اعتبارات للسلامة
التين من الفاكهة الآمنة ولكن الإسراف لا يأتي بخير وللحصول على الفائدة وتجنب الضرر، يراعى الآتي:
- عندما يجفف التين تزيد سعراته الحرارية فإذا كنت تتبع حمية تخفيض الوزن فالتين الطازج أفضل من المجفف، ولكن لا بأس بتناول واحدة أو اثنين كوجبة خفيفة.
- من الأفضل تجنب التين المحفوظ في شراب، لأنها عندئذ ستكون مصدرا مرتفعا للسكر خاصة لمن يعانون من مرض السكري.
- بما أن التين عبارة عن ملين طبيعي، فإن الإفراط في تناول التين يمكن أن يسبب الإسهال.
- يحتوي التين على الأكسالات، وعند التجفيف تستعمل الكبريتات كمادة حافظة، فينبغي الحذر عند وجود حساسية ضد هاتين المادتين، والتين المجفف عضويا لا يحتوى على الكبريتات.
اقــرأ أيضاً
* كيفية الشراء والتخزين
- بما أن التين الطازج هو أحد أكثر الفواكه القابلة للتلف، لذا يجب أن تحفظها بالثلاجة ولا تبقيها أكثر من يومين أو ثلاثة حتى لا تفسد، ويجب تخزينها على ورق مبطن وأن تكون مغطاة حتى لا تجف أو تلتقط روائح من الأطعمة المجاورة.
- كلما كان لون الثمرة قويا وداكنا كان محتواها التغذوي أفضل.
- عند الشراء يجب أن تكون رائحته معتدلة خالية من رائحة الحامض التي تدل على فسادها.
- حتى تحصل على أعلى نسبة من مضادات الأكسدة، اختر التين الناضج تماما فإن الأبحاث تشير إلى أنه عندما تنضج الثمار، تقريبا إلى درجة ما قبل التلف، فإن مستويات مضادات الأكسدة تزيد.
- التين المجفف يبقى طازجا لعدة أشهر في مكان بارد مظلم أو في الثلاجة، ويجب أن يكون ملفوفا بشكل جيد حتى لا يجف ويتحجر.
- خفض الكوليستيرول بالدم.
- الوقاية من الأمراض السرطانية.
- تحسين وظائف الدماغ مثل الذاكرة والاستيعاب ومكافحة مرض الزهايمر.
- مصدر ممتاز للفيتامينات والأملاح المعدنية والأصباغ النباتية.
- مقاومة فقر الدم.
فهل تتعزز هذهِ الفوائد عند خلطها مع التين؟
إذا تناولت مركبات لها صفات متقاربة أو متشابهة فإن هذه المركبات تقوي بعضها البعض فيحدث تأثير مضاعف، وهو ما يسمى التعاضد (synergy)، ويظهر ذلك من تقارب العناصر بالتين والزيتون.
وفى بحث نشر فى المجلة الآسيوية للكيمياء (Asian Journal of Chemistry) عام 2011 ذكر أهمية جمع التين مع الزيتون في الطعام، وذلك لتحفيز مادة هامة للإنسان تسمى الميثالويثونيدز (Metallothionein).
وذكر البحث أن الميثالويثونيدز مادة يفرزها مخ الإنسان والحيوان بكميات قليلة، وهي مادة بروتينية تحتوى على الكبريت وتتحد بسهولة مع الزنك والحديد والفسفور، معطية للجسم العديد من الفوائد مثل:
- خفض الكوليسترول.
- تحسين التمثيل الغذائي وبالتالي إعطاء الجسم الطاقة والحيوية.
- تقوية عضلة القلب.
- ضبط عملية التنفس.
- مادة الميثالونيدز يفرزها المخ من عمر الخامسة عشرة وحتى الخامسة والثلاثين، ثم يقل إفرازها في سن الأربعين، فهي من المواد المتعلقة بشبابية الإنسان.
ولصعوبة استخراجها من الإنسان والحيوان حاول الباحثون استخراجها من النبات فوجدوها في التين والزيتون، كما توصل الباحثون أيضا إلى أن هذه المادة لا تعمل بكفاءة في كل من التين والزيتون على حدة بل يتم تنشيطها إذا خلطناهما معا فعندها نحصل على الفائدة المنتظرة لصحة الإنسان.
* اعتبارات للسلامة
التين من الفاكهة الآمنة ولكن الإسراف لا يأتي بخير وللحصول على الفائدة وتجنب الضرر، يراعى الآتي:
- عندما يجفف التين تزيد سعراته الحرارية فإذا كنت تتبع حمية تخفيض الوزن فالتين الطازج أفضل من المجفف، ولكن لا بأس بتناول واحدة أو اثنين كوجبة خفيفة.
- من الأفضل تجنب التين المحفوظ في شراب، لأنها عندئذ ستكون مصدرا مرتفعا للسكر خاصة لمن يعانون من مرض السكري.
- بما أن التين عبارة عن ملين طبيعي، فإن الإفراط في تناول التين يمكن أن يسبب الإسهال.
- يحتوي التين على الأكسالات، وعند التجفيف تستعمل الكبريتات كمادة حافظة، فينبغي الحذر عند وجود حساسية ضد هاتين المادتين، والتين المجفف عضويا لا يحتوى على الكبريتات.
* كيفية الشراء والتخزين
- بما أن التين الطازج هو أحد أكثر الفواكه القابلة للتلف، لذا يجب أن تحفظها بالثلاجة ولا تبقيها أكثر من يومين أو ثلاثة حتى لا تفسد، ويجب تخزينها على ورق مبطن وأن تكون مغطاة حتى لا تجف أو تلتقط روائح من الأطعمة المجاورة.
- كلما كان لون الثمرة قويا وداكنا كان محتواها التغذوي أفضل.
- عند الشراء يجب أن تكون رائحته معتدلة خالية من رائحة الحامض التي تدل على فسادها.
- حتى تحصل على أعلى نسبة من مضادات الأكسدة، اختر التين الناضج تماما فإن الأبحاث تشير إلى أنه عندما تنضج الثمار، تقريبا إلى درجة ما قبل التلف، فإن مستويات مضادات الأكسدة تزيد.
- التين المجفف يبقى طازجا لعدة أشهر في مكان بارد مظلم أو في الثلاجة، ويجب أن يكون ملفوفا بشكل جيد حتى لا يجف ويتحجر.