صحــــتك

هل تعاني من الأرق.. راقب طعامك!

أرق
عديدة هي الأسباب التي تؤدّي إلى الأرق. لكن ما لا يخطر على البال هو أن تكون الأطعمة التي تتناولها سبباً في إبعاد النوم الهانئ عن مقلتَيك. أجل، قد تكون بعض الأطعمة التي تتناولها في أثناء وجبة العشاء أو قبل أن تأوي إلى النوم بقليل، هي السبب الأول في إصابتك بالأرق أو النوم المتقطّع.



ونستعرض هنا بعض أكثر الأطعمة التي قد تقضّ مضجعك:
- الكرفس
تجنّب تناول الكرفس قبل موعد نومك، فهو تماماً كما الأغذية الأخرى الغنيّة بالماء من قبيل البطيخ الأحمر والخيار والفجل، يعدّ من المدرات الطبيعيّة للبول. ولذا، فإن تناوله قبل النوم سيؤدي بك إلى الاستيقاظ مرات عدّة في الليل للتبوّل بسبب امتلاء مثانتك. وهو ما سيحرمك من النوم المتواصل.

- البندورة
تعتبر البندورة من الأطعمة الغنيّة بـ"التيرامين" وهو حمض أميني يحفّز الدماغ على إطلاق مادة "نورايبنفرين" المنبّهة التي تحفّز النشاط الدماغي وتؤخّر النوم. لذا، من الأفضل تجنّبه وتجنّب بعض الأغذية الأخرى الغنيّة بـ"التيرامين" من قبيل الباذنجان وصلصة الصويا والجبن المعتق (المِشّ) مثل جبن "ستيلتون" الأبيض الذي يتميّز بمذاقه الحاد والبقع الزرقاء التي تتخلله.

- فطيرة الخضار والجبن (أو البيتزا)
هي من الأغذية الغنيّة بالدهون الذي يحتاج الجسم مدّة طويلة لهضمها، مما سيسبّب لك شعوراً بعدم الارتياح ويكون له تأثير سيء على نومك. كذلك تقلل هذه الأطعمة من فعاليّة بعض الأدوية التي يتناولها المريض ليلاً بحسب ما سبق وبيّنه الاختصاصي في الأمراض العصبيّة ومدير معهد "يو سي أل أيه" لاضطرابات النوم في لوس أنجلس الدكتور آلون أفيدان.

- طبق الفاصولياء الحمراء مع اللحم المفروم والفلفل الأحمر الحريف
يعتبر تأثير هذا الطبق كارثياً إن تناوله المرء على العشاء. لأن الفاصولياء من الأغذية التي يصعب هضمها، وبالتالي فإن الغازات التي ستتجمع في بطنك في أثناء عمليّة هضم حبوب الفاصولياء ستحرم عينيَك النوم.

- الشوكولاتة السادة
صحيح أن تناول قطعة من الشوكولاتة الداكنة يومياً يحافظ على صحتك القلبيّة، لكن إياك وتناول هذه القطعة مساءً قبل النوم. فالشوكولاتة الداكنة (ولا يشمل هذا الشوكولاتة البيضاء) وشراب الشوكولاتة الساخنة والكاكاو والشاي، تحتوي جميعها على مادة الكافيين، مما سيحرمك من النوم وستقضي ساعات الليل محدّقاً في السقف إن كنت من الأشخاص الحساسين تجاه الكافيين.



- قطع حلوى الهلام (الجيلاتين)
إن تناول حفنة من قطع حلوى الجيلاتين أو أي نوع من السكاكر الطريّة، سيؤدّي إلى ارتفاع كبير ومفاجئ في معدلات سكر الدم عندك ومن ثم انخفاضها انخفاضاً مفاجئاً وسريعاً، مما سيدفع جسمك إلى إفراز مادة الأنسولين للسيطرة على تقلبات مستويات السكر الهوجاء تلك. وهو ما يعني أنك قد تغطّ في النوم، لكن هذه التقلبات المفاجئة ستؤدّي إلى تقطّع نومك.

- طبق التاكو المكسيكي
من المعروف أن التاكو هو من الأطباق الغنيّة بالتوابل الحارة، بخاصة صلصة الفلفل الأحمر التي تلهب الحليمات الذوقيّة. لكن تناول هذا الطبق الشهي قبيل موعد نومك بساعات سيلهب جهازك الهضمي أيضاً وسيصيبك بحرقة رهيبة، مما سيمنع عنك النوم الهادئ. والأمر ذاته ينطبق على الأطباق الحارة الأخرى.

- شرائح اللحم المشويّة (ستيك)
إياك أن تتناول قطعة اللحم المتبقية من وجبة الغذاء كعشاء، من الأفضل تركها لغداء يوم الغد. وذلك لأن الأغذية الغنيّة بالبروتين وعروق الدهون من قبيل شرائح اللحم المقليّة أو اللحم المشوي تعدّ من الأطباق بطيئة الهضم. وإذا كان جسمك مشغولاً بهضم الطعام الثقيل، فلن يكون قادراً على التركيز على النوم. وبذلك سيكون نومك متقلقلاً.

- المشروبات الغازيّة
تحتوي هذه المشروبات على مادة الكافيين (وهذا ما يجهله الكثيرون). وهذا لا يشمل مشروب الكولا فحسب، بل كل أنواع المشروبات الغازيّة بما فيها شراب الليموناضة الغازيّة والصودا. وتجدر الإشارة إلى أنه تتمّ إضافة الكافيين إلى بعض الأغذية والمشروبات الخفيفة، في حين نجد الكافيين بصورة طبيعيّة في القهوة والشاي والشوكولاتة. وهنا من المفيد الاطلاع على مكوّنات المنتج الذي ننوي استهلاكه والمذكورة عليه.

- شطائر شرائح اللحم المدخّن
إن تناول أي وجبة ثقيلة قبل الخلود إلى الفراش سيسرق النوم من عينَيك، حتى وإن كانت هذه الوجبة مجرّد شطيرة. لذا احرصْ على تناول آخر وجبة لك قبيل موعد نومك بثلاث ساعات على أقل تقدير، حتى تترك فرصة كافية لجهازك الهضمي ليتمكن من هضمها. فمن شأن ذلك أن يمنحك راحة أكبر ونوماً أفضل وأكثر عمقاً.



- البروكولي
يعتبر خبراء التغذية البروكولي مخزناً غذائياً لما يحتويه من كميّة كبيرة من المواد الغذائيّة النافعة. لكنه غنيّ بالألياف بطيئة الهضم، الأمر الذي يؤدّي إلى إجهاد جسمك في عمليّة الهضم طوال الليل.

والأمر ذاته ينطبق على أسرة البروكولي من قرنبيط وملفوف وبراعم ملفوف، أو ما يسمى بفصيلة الصليبيات. فهي تحتوي على سكّر صعب الهضم، مما يؤدي إلى إنتاج كميّة كبيرة من الغازات في أثناء محاولة الجسم لهضمه.
آخر تعديل بتاريخ
17 يونيو 2019
Consultation form header image

هل تحتاج لاستشارة الطبيب

أرسل استشارتك الآن

 

  • ابحث على موقعنا عن إجابة لسؤالك، منعا للتكرار.
  • اكتب بريدك الإلكتروني الصحيح (الإجابة ستصلك عليه).
  • استوفِ المعلومات الشخصية والصحية المتعلقة بالحالة المرضية محل الاستشارة.
  • لن يتم إظهار اسمك عند نشر السؤال.

 

Age gender wrapper
Age Wrapper
الجنس
Country Wrapper

هذا الموقع محمي بواسطة reCaptcha وتنطبق عليه سياسة غوغل في الخصوصية و شروط الخدمة

This site is protected by reCAPTCHA and the GooglePrivacy Policy and Terms of Service apply.