سواءً كنت تحب أن تطبخ بنفسك، أو كنت ممن يستمتعون بتناول الطبيخ الجاهز، يمكن أن تكون مكعبات مرق الدجاج مكونًا أساسيًا في مطبخك، لإمكانية إضافتها كنكهة إلى الحساء واليخنات، إذ يمكن استخدامها كبديل بسيط لمرق الدجاج عند عدم وجود دجاج أو مرقه.
ومع ذلك، في حين أن معظم الناس على دراية بهذا المنتج الأساسي، فإن كثيرين غير متأكدين من الطريقة التي يتم تصنيعه بها، وما إذا كانت صحيةً أصلًا.
ما هي مكونات مرق الدجاج؟
يُصنع مرق الدجاج من أجزاء من:
- الدجاج المجفف.
- الخضراوات المجففة.
- الدهون.
- الملح.
كما يشمل أيضًا مجموعة متنوعة من التوابل، مثل:
- الكركم.
- البقدونس.
- الكزبرة.
وفي بعض الحالات، قد يحتوي أيضًا على الغلوتامات أحادية الصوديوم (MSG)، وهو مكون يُستخدم لتعزيز نكهة بعض الأطباق. على الرغم من أن المكعبات الجافة هي الأشهر عندما نتحدث عن مرق الدجاج، فإنها متوفرة أيضًا على شكل:
- معجون.
- مسحوق بودرة.
- سائل.
القيمة الغذائية لمرق الدجاج
مرق الدجاج منخفض السعرات الحرارية، ولكنه يحتوي على نسبة عالية من الصوديوم، كما أنه يوفّر كمية صغيرة من العديد من المغذّيات الأخرى، بما في ذلك النحاس والسيلينيوم. يحتوي كوب واحد (240 مل) من مرق الدجاج المحضَّر بالماء على:
- السعرات الحرارية: 10
- البروتينات: 1 جرام
- الدهون: 0.5 جرام
- الكربوهيدرات: 1 جرام
- الصوديوم: 42% من القيمة اليومية (DV)
- النحاس: 3% من القيمة اليومية
- السيلينيوم: 2% من القيمة اليومية
- الريبوفلافين: 1% من القيمة اليومية
- المغنيسيوم: 1% من القيمة اليومية
- الكالسيوم: 1% من القيمة اليومية
ضع في اعتبارك أن القيمة الغذائية يمكن أن تختلف اعتمادًا على العلامة التجارية والمكونات المستخدمة. بالإضافة إلى ذلك، تتوفر العديد من الأصناف من العلامات التجارية التي تُنتِج مكعبات مرق الدجاج المنخفضة الصوديوم وحتى الخالية من الصوديوم.
أنواع مرق الدجاج
على الرغم من أن مصطلح المرق يُستخدم عادة، فإن هناك أنواعًا لمرق الدجاج منها:
1. مرق العظام
مرق العظام (Stock)، يتم تحضير المرق عادةً عن طريق غلي عظام ولحوم الحيوانات لفترة طويلة من الزمن، مما يُنتِج سائلًا غنيًا ولذيذًا. نظرًا لأن مرق العظام عادة ما يكون أكثر سُمكًا وله نكهة أكثر كثافة، فهو مكوِّن جيد بشكل خاص في وصفات الحساء.
2. مرق اللحم
يتم تحضير مرق اللحم (Broth) من اللحوم أو الخضار المطبوخة، ويكون أخفّ بكثير من مرق العظام، ويمكن صنعه باستخدام الدجاج أو اللحم البقري أو السَّمَك. إنه أخف وأقل تركيزًا من مرق العظام، لذلك قد يكون خيارًا أفضل للأطباق التي تتميز بنكهات قوية أخرى، بما في ذلك الصلصات ذات الأساس الكريمي.
3. مكعبات مرق الدجاج
مكعبات مرق الدجاج عبارة عن مرق مجفَّف، وهي مثالية لتعزيز نكهة الأطباق. يعتبر المرق أكثر تركيزًا ورائعًا لتوفير المساحة، ويمكن أن يستمر لعدة أشهر في الثلاجة، على عكس مرق العظام ومرق اللحم، واللذان يجب استخدامهما خلال 3-4 أيام بعد فتحهما.
فوائد مرق الدجاج
يمكن أن يكون مرق الدجاج مكونًا مناسبًا ومتعدد الاستخدامات للاحتفاظ به في المطبخ. في الواقع، يمكن أن تساعد في إضافة نكهة لمجموعة متنوعة من الأطباق، بما في ذلك الحساء واليخنات والمعكرونة والأوعية المقاومة للحرارة.
بالإضافة إلى ذلك، فهي شديدة التركيز، وتتطلب مساحة تخزين أقل من المخزون العادي، كما أن لديها عُمرًا أطول من مرق العظام أو مرق الدجاج العادي، وكلاهما يدوم لبضعة أيام فقط بعد فتحه.
أضرار مرق الدجاج
عادةً ما يحتوي مرق الدجاج على نسبة عالية جدًا من الصوديوم (الملح)، إذ تحتوي بعض الأنواع على 42٪ من القيمة اليومية الموصى بها من الصوديوم في كوب واحد (240 مل).
قد يؤدي استهلاك كميات كبيرة من الصوديوم إلى زيادة احتباس السوائل ومستويات ضغط الدم، خاصة لدى أولئك الذين لديهم حساسية أكبر لتأثيرات الملح.
وفقًا لبعض الأبحاث، قد يكون الاستهلاك المفْرط للصوديوم مرتبطًا بزيادة خطر الإصابة بسرطان المعدة. لذلك، إذا كنت تريد تقليل تناول الملح، فمن الأفضل اختيار أنواع منخفضة الصوديوم، أو خالية من الصوديوم من مرق الدجاج.
علاوة على ذلك، يفتقر مرق الدجاج إلى كثير من العناصر الغذائية الأخرى، ويوفر فقط كميات صغيرة من الفيتامينات والمعادن، بما في ذلك النحاس والسيلينيوم.
كما قد تحتوي بعض الأصناف على مادة الغلوتامات أحادية الصوديوم (MSG)، وهي مادة مضافة شائعة تُستخدَم لتعزيز نكهة العديد من الأطعمة.
يتجنب بعض الأشخاص تناول مادة MSG بسبب المخاوف بشأن آثارها الصحية على المدى الطويل. ومع ذلك، فإن هذه الادّعاءات غير مدعومة بالأدلة، وتَعتبر إدارة الغذاء والدواء (FDA) أن مادة MSG آمنة للاستهلاك.
أبلَغَ بعض الأشخاص عن حساسية تجاه مادة الغلوتامات أحادية الصوديوم (MSG)، وقد يعانون بعد تناول الغلوتامات أحادية الصوديوم MSG بكميات كبيرة جدًا من أعراض مثل:
- التعب العام.
- الدوخة.
- الصداع.
- الاحمرار.
- صعوبة التنفس.
ومع ذلك، وفقًا لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية، لم تتمكّن الوكالة من تأكيد أن الكميات الطبيعية من مادة الغلوتامات أحادية الصوديوم (MSG) في الطعام يمكن أن تسبب مثل هذه الأعراض.
المصدر: