بدايةً الذي نقدمه هنا لا يغني أبدًا عن زيارة الطبيب وأخذ النصح والإرشاد، وهذه هي الخطوة الأولى التي ينصح باتباعها، إذا كنت مريضاً بالسكري فإن أول ما عليك فعله هو أن تستشير طبيبك قبل أن تصوم. فالطبيب على دراية أكبر بحالتك الصحية، ومن المحتمل أن يشرح لك الأخطار المحتملة للمضاعفات التي قد تحدث لك مثل:
- انخفاض أو ارتفاع السكر في الدم.
- الجفاف.
وقد يقترح طبيبك أن تتجنب الصوم لأنك قد تكون معرضًا لخطر الإصابة بتلك المضاعفات. ولكن إذا اخترت أن تصوم فمن المحتمل أن يزودك طبيبك بالمعلومات الكافية حول التعامل مع مرض السكري، وتعديل جرعات الأدوية أو جرعات الأنسولين.
الحالات التي تنطوي على بعض المخاطر
تجدر الإشارة هنا أنك قد تكون معرضًا لخطر كبير من حدوث مضاعفات حال صيامك شهر رمضان إذا كان لديك واحد أو أكثر مما يلي:
- مرض السكري من النوع الأول.
- مرض السكري من النوع الثاني مع ضعف التحكم في نسبة السكر في الدم.
- حدوث انخفاض حاد في نسبة السكر في الدم أو الأحماض الكيتونية السكرية حديثاً.
- حدوث سابق لانخفاض سكر الدم المتكرر أو الغياب عن الوعي بانخفاض نسبة السكر في الدم.
- أمراض الكلى الحادة أو مضاعفات مرضية في سلامة الأوعية الدموية.
- سكري الحمل.
الحالات التي يسمح بها الصيام:
قد يكون بمقدورك الصيام وأنت مصاب بمرض السكري في شهر رمضان إذا كنت:
- مصابًا بداء السكري من النوع الثاني الذي يتم التحكم فيه بشكل جيد.
- أو مصابًا بمرض السكري المتحكم به جيداً بالأدوية أو تغيرات في نمط الحياة.
إذا اخترت الصيام خلال شهر رمضان، فمن المرجح أن يوصي طبيبك بما يلي:
- مراقبة نسبة السكر في الدم بشكل متكرر.
- الانتباه لعلامات وأعراض انخفاض سكر الدم.
قد تتمكن من الصيام بأمان خلال شهر رمضان إذا فهمت الأخطار وكيفية التحكم بمرض السكري لديك، واتبعت بعناية توصيات طبيبك. لذا ننصحك باتباع تعليمات الطبيب بشأن أنواع وكميات الطعام والشراب والتمارين الرياضية، وأن تكون مستعدًا للتوقف عن الصيام إذا كنت تعاني من انخفاض أو ارتفاع نسبة السكر في الدم بشكل قد يؤدي لحدوث خطر عليك.
المصادر:
[1]: https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/diabetes/expert-answers/diabetes-fasting/faq-20455907