تظهر حروق الشمس، التي تُسبب احمرارا وألما في الجلد والشعور بسخونته عند لمسه، عادةً خلال ساعات قليلة من التعرّض الزائد لضوء الأشعة فوق البنفسجية (UV) المنبعثة من أشعة الشمس، أو مصادر صناعية، مثل المصابيح الشمسية، وقد تستغرق حروق الشمس عدة أيام أو وقتًا أطول من ذلك حتى تتلاشى.
وعليك أن تستشر الطبيب لعلاج حروق الشمس لديك إذا:
- كانت حروق الشمس حادة وتحتوي على بثور وتغطي جزءًا كبيرًا من جسمك.
- كانت حروق الشمس مصحوبة بحمى مرتفعة أو ألم حاد.
- أصبت بعدوى جلدية نتيجة حك الجلد المتعرض لحروق الشمس.
- كنت تعاني من حروق شمس حادة لم تشهد أي تحسن خلال بضعة أيام
وقد يقترح الطبيب العلاج بكريم ستيرويدي قشري لحروق الشمس التي تعاني منها، أو دورة علاجية قصيرة من البريدنيزون وذلك للحالات الحادة؛ بما في ذلك حدوث الحروق في أجزاء كبيرة من الجسم. وفي أحيان نادرة، قد يحتاج الأشخاص الذين يعانون من حروق شمس حادة إلى سوائل وريدية لمكافحة الجفاف.
وفي معظم الحالات، يمكن علاج حروق الشمس في المنزل عن طريق:
- كمادات باردة.
- أدوية الألم التي تُصرف دون وصفة طبية، مثل إيبوبروفين (أدفيل، وموترين آي بي).
- مضادات الهيستامين، مثل ديفينهيدرامين (بينادريل).
- جيل أو غسول الصبار.
- الترطيب.. بشرب كميات وفيرة من السوائل.