إذا كنت مصاباً بداء السكري، فستكون بحاجة لمراقبة مستوى السكر في الدم بشكل متكرر. تتأثر نسبة السكر في الدم بكثير من العوامل، كالتمارين الرياضية، الغذاء، الأدوية، الضغط النفسي. ويمكن أن يساعدك استخدام مقياس الغلوكوز في الدم على تحسين سيطرتك على مرض السكري بمتابعة تغيرات مستوى السكر في دمك.
هناك أنواع كثيرة من أجهزة قياس مستوى السكر في الدم، بدءًا من النماذج الأساسية للقياس إلى النماذج الأكثر تقدمًا والتي تحوي ميزات وخيارات متعددة. وتتفاوت كلفة جهاز قياس مستوى السكر في الدم وشرائط الاختبار، فكيف تختار الجهاز المناسب لك؟ من الأفضل دراسة الخيارات المتاحة أمامك قبل أن تقرر ذلك.
-
اختيار الجهاز المناسب
وعند استخدام مقاييس نسبة السكر في الدم بشكل صحيح، فإنها تكون دقيقة بشكل عام، ولكن الأجهزة قد تختلف في نوع الميزات التي تقدمها وعددها.
وإليك مجموعة من العوامل التي يجب مراعاتها عند اختيار مقياس نسبة الغلوكوز في الدم:
-
الكلفة
-
سهولة الاستخدام والحفظ
-
الميزات الخاصة
-
تخزين المعلومات واستعادتها
-
دعم الشركة
-
شركة التأمين
-
التطورات الحديثة في أدوات المراقبة
الجهاز | كيفية العمل | اعتبارات |
---|---|---|
المراقبة من مناطق أخرى | يسمح بأخذ عينات الدم من مناطق يحتمل أن تكون أقل إيلامًا من الإصبع، مثل الذراع أو قاعدة الإبهام أو الفخذ | ليس دقيقًا مثل عينات الإصبع عندما يرتفع مستوى السكر في الدم أو ينخفض بسرعة |
الاختبار المستمر للغلوكوز | يستخدم جهاز استشعار يوضع تحت الجلد لقياس مستوى السكر في الدم، ونقل كل قراءة إلى جهاز تسجيل صغير يثبت على الجسم، ويصدر صوت تنبيه إذا أصبح مستوى السكر في الدم منخفضًا جدًا أو مرتفعًا جدًا | مكلف؛ يتطلب استبدال جهاز الاستشعار كل 3 إلى 7 أيام، بحسب العلامة التجارية؛ ويجب فحص مستوى السكر في الدم باستخدام جهاز تقليدي لتأكيد القراءات ولبرمجة الجهاز |
وإذا كنت قد بحثت في التكاليف والميزات والاعتبارات الأخرى، ومع ذلك ما زلت غير متأكد من الخيار الأنسب لك من بين أجهزة قياس نسبة الغلوكوز في الدم، فاطلب المشورة من طبيبك أو مستشار داء السكري.