صحــــتك

ما هو مرض الالتهاب العضلي الليفي؟

مفاهيم خاظئة عن الالتهاب العضلي الليفي
مرض الالتهاب العضلي الليفي هو حالة مرضية يساء فهمها بشكل واسع، وتتسبب في حدوث ألم وتعب، وهناك كثير من المفاهيم الخاطئة الشائعة عن هذا النوع من الالتهاب.. فما هي المفاهيم الخاطئة عن هذا النوع من الالتهاب؟ وفي حالة تشخيصك بالإصابة بالالتهاب العضلي الليفي، وكنت تحاول معرفة كل ما بوسعك فعله حيال هذه الحالة، فقد تقابلك بعض الخرافات والمفاهيم الخاطئة بشأن هذه الحالة.
  • ما هي المفاهيم الخاطئة عن الالتهاب العضلي الليفي؟

- أكثر المفاهيم الخاطئة هو أن الناس يعتقدون أن الالتهاب العضلي الليفي ليس مشكلة طبية حقيقية، أو أن هذه الآلام كلها تدور في رأسك أنت وحدك، ولكن المعلومات الصحيحة حول الالتهاب العضلي الليفي قليلة، وعرف الباحثون الكثير عنه في السنوات القليلة الماضية .
  • كيف يحدث الالتهاب العضلي الليفي؟

بالنسبة للمصابين بالالتهاب العضلي الليفي، يعالج الدماغ والحبل الشوكي إشارات الألم بطريقة مختلفة غير طبيعية، ونتيجة لذلك، فإنهما يستجيبان بقوة أكبر للّمس والضغط، وبحساسية مرتفعة للألم.. أي أنها مشكلة فسيولوجية وكيميائية عصبية حقيقية.



  • لماذا يستمر هذا المفهوم الخاطئ؟

في مجتمعنا، يميل الأشخاص إلى الاعتقاد أن ثمة علاجا أو حلا لكل مشكلة طبية؛ فأنت تذهب إلى الطبيب منتظرًا منه أن يشفيك من كل ما أصابك باستخدامه دواء أو جراحة. ولكن يكون الأمر محبطًا بالنسبة للأشخاص المصابين بالالتهاب العضلي الليفي، لأن منهج العلاج الطبي التقليدي غير فعال في حالتهم، كما أن ذلك مثير لإحباط الأطباء ومقدمي الرعاية الصحية كذلك، والذين يرغبون في تقديم العون والمساعدة للأشخاص، ولكن لا توجد دومًا حلول سهلة.

يتطلب الأمر إجراء تغييرات في نمط الحياة واتخاذ خطوات صغيرة نحو تحقيق العافية، فالأمر عبارة عن عملية متكاملة على مراحل.



  • كيف تغيرت المفاهيم الخاطئة عن الالتهاب العضلي الليفي؟

يدرك المزيد من الأشخاص أن الالتهاب العضلي الليفي هو مشكلة حقيقية، وغالبًا ما يكون ذلك بسبب معرفتهم بشخص مصاب به؛ ربما أخت أو ابنة أو أم، ويجرى حاليًا تشخيص إصابة مزيد من الرجال بالالتهاب العضلي الليفي، لأن المعايير التشخيصية لم تعد تركز بشدة على عدد نقاط الإيلام باللمس التي قد تكون لديك.

ويرى مقدمو الرعاية الصحية أن الأشخاص المصابين بالالتهاب العضلي الليفي يمكن أن يتعاملوا مع أعراضهم من خلال إجراء تغييرات على نمط حياتهم لتحسين الأداء الوظيفي الكلي وجودة الحياة العامة؛ لذا فثمة أمل في المستقبل.

  • هل يوجد نظام غذائي مفيد لمرضى الالتهاب العضلي الليفي؟

يذكر بعض الأشخاص أن أعراض الالتهاب العضلي الليفي لديهم تتفاقم بسبب أطعمة أو إضافات غذائية معينة؛ مثل الدقيق الأبيض، ومنتجات الألبان، والسكر وبدائل السكر أو الجلوتومات أحادية الصوديوم؛ لكن لا توجد أدلة بحثية صريحة تدعم هذا القول.

أظهرت بعض الدراسات فائدة تجنب تناول أطعمة أو إضافات معينة، بينما لم تظهر دراسات أخرى مثل هذه العلاقة، ويبحث العلماء في العلاقة الممكنة بين استهلاك الجلوتين وأعراض الالتهاب العضلي الليفي، لكن ثمة حاجة لمزيد من الأبحاث.

على الأرجح يكون المصابون بالالتهاب العضلي الليفي من أصحاب الوزن الزائد أو السمنة، وتؤثر كلتا المشكلتين على جودة الحياة، وبالنسبة لبعض الأشخاص، يمكن أن يساعد إنقاص الوزن في تقليل أعراض الالتهاب العضلي الليفي.



  • هل يمكن أن تساعد أساليب التأمل في تخفيف الألم؟

القوة العقلية هي العامل الحقيقي في إدراك الألم، وعلى سبيل المثال، فقد أظهرت دراسات أن القلق الذي يحدث قبل الألم غالبًا ما يمثل مشكلة أكبر من مشكلة تجربة الألم نفسه، وبهذا المعنى، فإن العقل له تأثير قوي على الأعراض.

يحمل كثير من الأشخاص المصابين بالالتهاب العضلي الليفي الشخصية التي تنشد الكمال، ولديهم توقعات مرتفعة للغاية لأنفسهم، ولم يعدلوا توقعاتهم لتصبح أكثر واقعية بعد تطور أعراض الالتهاب العضلي الليفي لديهم. مثل هؤلاء الأشخاص يواجهون صعوبة في تعلم الاسترخاء، وقد يواصلون حياتهم وهم يشعرون بالألم ويستمرون في أداء الأنشطة حتى درجة الإنهاك. ومع ذلك، ومع تعلم الأشخاص تعديل مستويات نشاطهم، فإنه يضبطون توقعاتهم تدريجيًا، ويصبحون قادرين على أن يكونوا أكثر نشاطًا من دون إفراط في الأمر.

ينجح بعض المصابين في تقليل الألم عندما يمكنهم إبطاء معدل ضربات القلب لديهم من خلال التنفس العميق والقيام بأساليب الاسترخاء.


  • هل يمكن أن تكون المفاهيم الخاطئة عن الالتهاب العضلي الليفي ضارة؟

إذا يئس المصابون بالالتهاب العضلي الليفي وظنوا أن لا فائدة من علاج حالتهم، فسيظلون من دون علاج؛ ولكن حتى لو لم يكن هناك علاج حاسم متوفر، فثمة طرق علاج يمكن أن تحسِّن بالفعل من جودة حياتهم، فهم بحاجة إلى معرفة أن طلب العون والمساعدة من الآخرين لتحسين حالتهم هو شيء مقبول، ومن المقبول أيضًا منح أنفسهم وقتًا لممارسة الرياضة والاسترخاء كل يوم، فهم بحاجة إلى جعل صحتهم أولوية من الأولويات.
آخر تعديل بتاريخ
26 يوليو 2021
Consultation form header image

هل تحتاج لاستشارة الطبيب

أرسل استشارتك الآن

 

  • ابحث على موقعنا عن إجابة لسؤالك، منعا للتكرار.
  • اكتب بريدك الإلكتروني الصحيح (الإجابة ستصلك عليه).
  • استوفِ المعلومات الشخصية والصحية المتعلقة بالحالة المرضية محل الاستشارة.
  • لن يتم إظهار اسمك عند نشر السؤال.

 

Age gender wrapper
Age Wrapper
الجنس
Country Wrapper

هذا الموقع محمي بواسطة reCaptcha وتنطبق عليه سياسة غوغل في الخصوصية و شروط الخدمة

This site is protected by reCAPTCHA and the GooglePrivacy Policy and Terms of Service apply.