الالتهاب العضلي الليفي هو اضطراب يتسم بوجود ألم عضلي هيكلي عام مصحوب بالشعور بالإرهاق والتعب ومشكلات في النوم والذاكرة والمزاج.
-
ما هي مشكلات النوم في الالتهاب العضلي الليفي؟
-
العلاج بالأدوية
-
بعض الأدوية التي تساعد على تسكين ألم التهاب العضلات الليفي قد تحسّن النوم وتقلل الشعور بالتعب أيضًا؛ فقد يساعد دولوكستين (كيمبالتا)، وميلنسبران (سافيلا)، وبريجابالين (ليريكا) مثلاً على تخفيف الألم والتعب المصاحبين للالتهاب العضلي الليفي.
قد يصف لك الطبيب أيضًا أدوية مثل أميتريبتيلين، أو فلوكسيتين (بروزاك) أو سيكلوبنزابرين (فليكسيريل) للمساعدة على تحسين نومك.
-
العلاجات المساعدة
- حافظ على مواعيد نوم منتظمة. حاول الخلود إلى الفراش والاستيقاظ في الموعد نفسه كل يوم، حتى خلال إجازة نهاية الأسبوع والعطلات.
- تجنب تناول الكافيين والكحول. تجنب تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين، مثل الشاي والقهوة والشوكولا، في وقت متأخر من بعد الظهيرة أو المساء. لأن عند تناولها قرب موعد النوم سيؤثر الكافيين الموجود في القهوة والمشروبات الغازية وبعض الأدوية على النوم عامة ويسبب الأرق. وإذا كنت تشرب الكحوليات، فعلى الرغم من أنها قد تشعرك بالنعاس، إلا أن تناولها قرب موعد النوم يؤدي إلى اضطرابه.
- اضبط موعد ممارسة الرياضة. فممارسة التمارين الرياضية المنتظمة أثناء النهار من شأنه تحسين النوم أثناء الليل، ولكن تجنب ممارسة الرياضة في الساعات الثلاث التي تسبق النوم، لأنها قد تكون عاملاً منبهًا يؤدي إلى الأرق.
- تجنب نوم القيلولة أثناء النهار. يمكن أن يمنعك النوم بعد الظهيرة من النوم ليلاً. فإذا شعرت بعدم قدرتك على مواصلة اليوم من دون القيلولة، فاضبط المنبه لمدة ساعة لا أكثر. وعندما يرن الجرس، انهض وابدأ في الحركة.
- خصص غرفة النوم للنوم فقط. لأن مشاهدة التلفاز، أو القراءة، أو العمل باستخدام الكمبيوتر المحمول، أثناء الاستلقاء على الفراش تسبب تنبيهك، ما يصعّب النوم. تأكد أيضًا من جعل غرفة نومك مظلمة وهادئة وباردة.