ما هو ضغط الدم الطبيعي؟

ومع ذلك، يمكن أن يرتفع ضغط الدم بشكل خطير، ويمكن أن ينخفض ​​أيضًا، مما يؤدي إلى مشاكل صحية.
في هذه المقالة، سنناقش ما هو ضغط الدم؟ وكيف يتم قياسه؟ وما تعنيه القياسات لصحتنا؟

ما هو ضغط الدم؟

1. ضغط الدم هو ما يسمح للأكسجين والمواد المغذية بالتحرك عبر أنظمتنا الدموية.
2. ضغط الدم هو القوة التي تحرك الدم عبر نظام الدورة الدموية لدينا.
3. إنها قوة مهمة لأن الأكسجين والمغذيات لن يتم دفعها حول نظام الدورة الدموية لتغذية الأنسجة والأعضاء بدون ضغط الدم.
4. يعتبر ضغط الدم أيضًا أمرًا حيويًا، لأنه يوصل خلايا الدم البيضاء والأجسام المضادة للمناعة والهرمونات مثل الأنسولين.
5. الدم الطازج الذي يتم توصيله قادر على التقاط النفايات السامة لعملية التمثيل الغذائي، بما في ذلك ثاني أكسيد الكربون الذي نخرجه مع كل نفس، والسموم التي نخرجها من الكبد والكليتين.
6. يحمل الدم نفسه عددًا من الخصائص الأخرى، بما في ذلك درجة حرارته. كما أنه يحمل أحد دفاعاتنا ضد تلف الأنسجة، وهو الصفائح الدموية المتخثرة التي تمنع فقدان الدم بعد الإصابة.

ولكن ما هو بالضبط الذي يجعل الدم يضغط في شراييننا؟ جزء من الإجابة بسيط - القلب يخلق ضغط الدم عن طريق إخراج الدم عندما ينقبض مع كل نبضة قلب، ومع ذلك، لا يمكن أن ينتج ضغط الدم عن ضخ القلب فقط.

ما هو ضغط الدم الطبيعي؟

تشير المعاهد الوطنية الأميركية للصحة إلى أن ضغط الدم الطبيعي يكون:

• أقل من 120 ملم زئبق للضغط الانقباضي (والمقصود به الضغط داخل الشرايين أثناء انقباض القلب).
• 80 ملم زئبق للضغط الانبساطي (والمقصود به الضغط داخل الشرايين أثناء انبساط القلب).

 

ما اكتشفه الأطباء عن ضغط الدم

يتغير ضغط الدم بشكل طبيعي، وهي حقيقة اكتشفها أطباء القلب أثناء كتابتهم عن تقلب ضغط الدم في مجلة Nature في مارس 2013:

"يتسم ضغط الدم بتقلبات ملحوظة قصيرة المدى تحدث خلال فترة 24 ساعة (تغيرات نبضة للنبض، من دقيقة إلى دقيقة، من ساعة إلى ساعة، ومن يوم إلى آخر)، وأيضًا بتغيرات طويلة المدى التي تحدث على مدى فترات زمنية أطول (أيام، أسابيع، شهور، مواسم، وحتى سنوات)".

تشير الدلائل الإرشادية إلى أنه بالنسبة لضغط الدم الذي يزيد عن 115/75 ملم زئبق، فإن كل ارتفاع بمقدار 20/10 ملم زئبق يضاعف من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
حدثت الإرشادات العامة لارتفاع ضغط الدم في نوفمبر 2017، يسمح بالتدخل المبكر. ومنذ عام 2017، نصحت جمعية القلب الأمريكية (AHA) الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم بتلقي العلاج عند 130/80 ملم زئبق بدلاً من 140/90 ملم زئبق.

كما أزالوا فئة "ما قبل ارتفاع ضغط الدم" بين 120-139/ 80-89 ملم زئبق، وأصبحت قراءة ضغط الدم البالغة 140/90 ملم زئبق مؤهلة الآن لارتفاع ضغط الدم من المرحلة الثانية وليس المرحلة الأولى، كما كانت من قبل.

تصنيف درجات ارتفاع ضغط الدم

فيما يتعلق بفئة "ما قبل ارتفاع ضغط الدم" في التصنيف القديم، فقد أصبحت الآن في نطاقين منفصلين:

1. ارتفاع ضغط الدم من 120-129/ أقل من 80 ملم زئبق.
2. المرحلة الأولى من ارتفاع ضغط الدم، من 130-139/ 80-89 ملم زئبق.

ويمكن معرفة تصنيف قياسات ضغط الدم من الطبيعي إلى المرتفع بمراحله المختلفة، من خلال هذا الجدول:

فئة ضغط الدم	الانقباضي ملم زئبق	الانبساطي ملم زئبق
ضغط الدم الطبيعي	أقل من 120	أقل من 80
ارتفاع ضغط الدم	120 - 129	أقل من 80
ضغط دم مرتفع (المرحلة الأولى)	130 - 139	80 - 89
ضغط دم مرتفع (المرحلة الثانية)	140 - 159	90 - 99
ضغط دم مرتفع (المرحلة الثالثة)	أكثر من 160	أكثر من 100

 

في هذه الإرشادات الجديدة، تنصح جمعية القلب الأمريكية أيضًا الأطباء بضرورة وصف الأدوية فقط في حالات الإصابة بأزمة قلبية أو سكتة دماغية سابقة، أو في حالة وجود عوامل خطر لهذه الحالات، مثل العمر أو تشخيص داء السكري أو مرض الكلى المزمن.

يجب أن يأتي العلاج في المراحل المبكرة بشكل أساسي من خلال تغييرات نمط الحياة.
 

أهمية ضغط الدم

جهازنا الدوري مشابه لنظام سباكة متطور جداً، حيث يسري الدم عبر أنابيب التي هي الشرايين، ويؤدي قانون الفيزياء الأساسي إلى تدفق الدم لدينا، وينطبق هذا القانون أيضًا في أنبوب خرطوم الحديقة، حيث يتدفق الدم عبر أجسامنا بسبب اختلاف الضغط.

يكون ضغط الدم لدينا في أعلى مستوياته في بداية رحلته من القلب - عندما يدخل الشريان الأورطي - ويكون أدنى مستوى له في نهاية رحلته على طول فروع الشرايين الأصغر تدريجيًا، وهذا الاختلاف في الضغط هو ما يجعل الدم يتدفق حول أجسامنا.

تؤثر الشرايين على ضغط الدم بطريقة مشابهة للخصائص الفيزيائية لأنبوب خرطوم الحديقة الذي يؤثر على ضغط الماء، ويؤدي تضيق الأنبوب إلى زيادة الضغط عند نقطة الانقباض.

بدون الطبيعة المرنة لجدران الشرايين، على سبيل المثال، فإن ضغط الدم سينخفض ​​بسرعة أكبر عندما يتم ضخه من القلب.

بينما يخلق القلب أقصى ضغط، فإن خصائص الشرايين لا تقل أهمية عن الحفاظ عليه والسماح للدم بالتدفق في جميع أنحاء الجسم.

تؤثر حالة الشرايين على ضغط الدم وتدفقه، ويمكن أن يؤدي تضيق الشرايين في النهاية إلى إعاقة الإمداد كليًا، مما يؤدي إلى حالات خطيرة، بما في ذلك السكتة الدماغية والنوبات القلبية

قياس ضغط الدم

الجهاز المستخدم لقياس ضغط الدم هو مقياس ضغط الدم، ويتكون من شريط مطاطي (الكفة) التي يتم نفخها باليد أو بمضخة آلية.

بمجرد أن يتم نفخ الكفة بما فيه الكفاية لإيقاف النبض، يتم أخذ قراءة، إما إلكترونيًا أو على قرص تناظري، ويتم التعبير عن القراءة من حيث الضغط اللازم لتحريك الزئبق حول الأنبوب ضد الجاذبية، وهذا هو سبب قياس الضغط باستخدام وحدة ملليمتر من الزئبق، والمختصرة إلى مم زئبق.
​

قراءة ضغط الدم

تحدد سماعة الطبيب النقطة الدقيقة عندما يعود صوت النبض ويتم تحرير ضغط الحزام ببطء. يتيح استخدام سماعة الطبيب للشخص الذي يقيس ضغط الدم الاستماع إلى نقطتين محددتين.

تتكون قراءات ضغط الدم من رقمين، الضغط الانقباضي أولاً والضغط الانبساطي ثانيًا، وتعطى القراءة كالتالي 140 على 90 ملم زئبق.

الضغط الانقباضي هو الرقم الأعلى الناجم عن تقلص القلب، بينما الرقم الانبساطي هو الضغط المنخفض في الشرايين، خلال فترة "الراحة" القصيرة بين ضربات القلب.

ولتشخيص ضغط الدم المرتفع يلزم وجود 3 قياسات مرتفعة على الأقل، على أن تتم هذه القياسات في وضعية الجلوس.

نصائح للحفاظ على ضغط دم صحي

قائمة المبادئ التوجيهية للأطباء هي قائمة بالإجراءات التي يمكن للمرضى اتخاذها للمساعدة في الحفاظ على ضغط دم صحي:

1. حافظ على وزن صحي للجسم.
2. اتبع نظامًا غذائيًا غنيًا بالفواكه والخضروات ومنتجات الألبان قليلة الدسم.
3. قلل من الصوديوم أو الملح في النظام الغذائي.
4. مارس التمارين الهوائية بانتظام، مثل المشي السريع، لمدة 30 دقيقة على الأقل يوميًا، معظم أيام الأسبوع.
5. تناول الكحول باعتدال. يجب أن يشرب الرجال أقل من مشروبين كحوليين يوميًا. يجب على النساء والرجال الذين يعانون من انخفاض وزن الجسم تناول مشروب كحولي واحد كحد أقصى في اليوم.

يمكن أن يؤدي اتخاذ هذه الخطوات إلى تقليل مخاطر المشاكل الصحية في المستقبل.



المصادر:
What is a normal blood pressure?