قد لا يعاني الشخص من أعراض ارتفاع ضغط الدم، ومن المحتمل أن يكون يعاني منه إلى أن يتم اكتشافه عن طريق الصدفة، عند إجراء الفحص الروتيني. أما الأعراض الكلاسيكية لارتفاع ضغط الدم، فهي: الصداع، نوبات من الدوار، ضبابية البصر، ألم في منطقة الصدر وكثرة التبول ليلاً.
وفي مقالنا هذا سنتناول تأثير ارتفاع الضغط على أجزاء حيوية مهمة في الجسم وهي الدماغ والعين، بالإضافة إلى بعض حالات الطواريء الناتجة من الارتفاع المفاجيء:
1- تلف الدماغ
تمامًا مثل القلب، يعتمد الدماغ على إمدادات الدم، ولكن ضغط الدم المرتفع يمكن أن يتسبب في عدة مشكلات، منها:
- النوبة الإقفارية العابرة (TIA)
النوبة الإقفارية العابرة، وتسمى أحيانًا بالسكتة الدماغية الصغرى، وتنجم هذه النوبات غالبًا بسبب تصلب الشرايين أو جلطة دموية، وكلاهما ينتج عن ضغط الدم المرتفع، وغالبًا ما تكون بمثابة تحذير بأنك عرضة لخطر الإصابة بسكتة دماغية كاملة.
- السكتة الدماغية
تحدث السكتة الدماغية عند حرمان أحد أجزاء الدماغ من الأوكسجين والمغذيات، مما يتسبب في موت خلايا الدماغ، وقد يؤدي عدم التحكم في ضغط الدم المرتفع إلى سكتة دماغية، وذلك بإتلاف أوعية الدم بالدماغ وإضعافها، مما يتسبب في حدوث ضيق أو تمزق أو تسرب بها.
ويمكن أيضًا أن يتسبب ضغط الدم المرتفع في تشكل جلطات دموية في الشرايين الموصلة إلى الدماغ، مما يمنع تدفق الدم مسببًا احتمالية الإصابة بالسكتة الدماغية.
- الخرف
الخرف هو مرض بالمخ ينتج عنه مشكلات في التفكير والتحدث والاستنتاج والذاكرة والإبصار والحركة. وهناك عدة مسببات للخرف، أحدها هو الخرف الوعائي الناجم عن ضيق الشرايين التي تزود الدماغ بالدم وانسدادها.
كما قد يحدث الخرف أيضًا نتيجة السكتات الدماغية الحاصلة من إعاقة تدفق الدم إلى الدماغ. في كلتا الحالتين، فإن ضغط الدم المرتفع قد يكون السبب.
- الإعاقة العقلية البسيطة
الإعاقة العقلية البسيطة عبارة عن مرحلة انتقالية بين تغييرات الفهم والذاكرة المصاحبة للتقدم في السن والمشكلات الأكثر خطورة الناجمة عن مرض الزهايمر. وتنتج تلك الحالة جراء منع تدفق الدم إلى الدماغ عند تلف الشرايين بسبب ضغط الدم المرتفع.
2- تلف العين
هناك أوعية دموية صغيرة ودقيقة تنقل الدم إلى العين، وكما هو الحال في الأوعية الأخرى، فهي أيضًا عرضة للتلف من ضغط الدم المرتفع:
- تلف الأوعية الدموية للعين (اعتلال الشبكية)
ضغط الدم المرتفع يمكن أن يؤدي إلى تلف الأوعية التي تنقل الدم إلى الشبكية مسببة اعتلالها. وهذه الحالة يمكن أن تؤدي إلى نزيف بالعين وتشوش الرؤية وفقدان كامل للإبصار. في حالة الإصابة بداء السكري وضغط الدم المرتفع، فأنت عرضة لمخاطر أكبر.
- تراكم السوائل أسفل الشبكية (اعتلال المشيمة)
في هذه الحالة تتراكم السوائل أسفل الشبكية بسبب تسريب الأوعية الدموية في إحدى طبقات الأوعية الدموية الموجودة أسفل الشبكية، ويمكن أن يتسبب اعتلال المشيمة في تشوه الرؤية أو في بعض الحالات إعاقة الرؤية.
- تلف الأعصاب (الاعتلال العصبي المحيطي)
تحدث هذه الحالة نتيجة منع تدفق الدم مما يؤدي إلى تلف أعصاب الإبصار، ويمكن أن تدمر الخلايا العصبية في العين، مما قد يؤدي إلى العمى أو ضعف إبصار العين.
بالإضافة إلى ماسبق، فقد يرتفع ضغط الدم بسرعة وبشدة ويصبح حالة طبية طارئة تستلزم علاجًا فوريًا، وفي كثير من الأحيان الاحتجاز بالمستشفى، وفي هذه الحالات، يمكن أن يسبب ارتفاع ضغط الدم ما يلي:
- مشكلات في الدماغ، مثل فقدان الذاكرة وتغيرات في الشخصية وصعوبة تركيز وهياج أو فقدان تدريجي للوعي.
- السكتة الدماغية.
- أضرار بالغة في الشريان الرئيسي في الجسم (تسلخ الأورطى).
- نوبات عند النساء الحوامل (الارتعاج أو تسمم الحمل).
- ألم غير مستقر بالصدر (الذبحة الصدرية).
- الأزمة القلبية.
- الضخ الضعيف المفاجئ في القلب بما يؤدي إلى ارتجاع السوائل في الرئتين، وضيق في التنفس (وذمة رئوية).
- فقدان مفاجئ لوظيفة الكلى (فشل كلوي حاد).
وفي معظم الحالات، تنشأ هذه الحالات الطارئة بسبب عدم السيطرة على ارتفاع ضغط الدم بالقدر الكافي.
اقرأ أيضاً:
دراسة: عقار جديد يحمي من النوبات القلبية والسكتات الدماغية
أدوية وأطعمة تتفاعل مع الأسبرين وآثار جانبية
السكتة الدماغية.. كيف تعرف قرب وقوعها؟
رقم طبيعي جديد لضغط الدم
دراسة: اللياقة البدنية بمنتصف العُمر تقلل خطر السكتة الدماغية
أطعم الفم.. تصحّ العين
10 مغالطات حول طرق العناية بالعينين
7 طرق تقيك جفاف العين
- النوبة الإقفارية العابرة (TIA)
النوبة الإقفارية العابرة، وتسمى أحيانًا بالسكتة الدماغية الصغرى، وتنجم هذه النوبات غالبًا بسبب تصلب الشرايين أو جلطة دموية، وكلاهما ينتج عن ضغط الدم المرتفع، وغالبًا ما تكون بمثابة تحذير بأنك عرضة لخطر الإصابة بسكتة دماغية كاملة.
- السكتة الدماغية
تحدث السكتة الدماغية عند حرمان أحد أجزاء الدماغ من الأوكسجين والمغذيات، مما يتسبب في موت خلايا الدماغ، وقد يؤدي عدم التحكم في ضغط الدم المرتفع إلى سكتة دماغية، وذلك بإتلاف أوعية الدم بالدماغ وإضعافها، مما يتسبب في حدوث ضيق أو تمزق أو تسرب بها.
ويمكن أيضًا أن يتسبب ضغط الدم المرتفع في تشكل جلطات دموية في الشرايين الموصلة إلى الدماغ، مما يمنع تدفق الدم مسببًا احتمالية الإصابة بالسكتة الدماغية.
- الخرف
الخرف هو مرض بالمخ ينتج عنه مشكلات في التفكير والتحدث والاستنتاج والذاكرة والإبصار والحركة. وهناك عدة مسببات للخرف، أحدها هو الخرف الوعائي الناجم عن ضيق الشرايين التي تزود الدماغ بالدم وانسدادها.
كما قد يحدث الخرف أيضًا نتيجة السكتات الدماغية الحاصلة من إعاقة تدفق الدم إلى الدماغ. في كلتا الحالتين، فإن ضغط الدم المرتفع قد يكون السبب.
- الإعاقة العقلية البسيطة
الإعاقة العقلية البسيطة عبارة عن مرحلة انتقالية بين تغييرات الفهم والذاكرة المصاحبة للتقدم في السن والمشكلات الأكثر خطورة الناجمة عن مرض الزهايمر. وتنتج تلك الحالة جراء منع تدفق الدم إلى الدماغ عند تلف الشرايين بسبب ضغط الدم المرتفع.
2- تلف العين
هناك أوعية دموية صغيرة ودقيقة تنقل الدم إلى العين، وكما هو الحال في الأوعية الأخرى، فهي أيضًا عرضة للتلف من ضغط الدم المرتفع:
- تلف الأوعية الدموية للعين (اعتلال الشبكية)
ضغط الدم المرتفع يمكن أن يؤدي إلى تلف الأوعية التي تنقل الدم إلى الشبكية مسببة اعتلالها. وهذه الحالة يمكن أن تؤدي إلى نزيف بالعين وتشوش الرؤية وفقدان كامل للإبصار. في حالة الإصابة بداء السكري وضغط الدم المرتفع، فأنت عرضة لمخاطر أكبر.
- تراكم السوائل أسفل الشبكية (اعتلال المشيمة)
في هذه الحالة تتراكم السوائل أسفل الشبكية بسبب تسريب الأوعية الدموية في إحدى طبقات الأوعية الدموية الموجودة أسفل الشبكية، ويمكن أن يتسبب اعتلال المشيمة في تشوه الرؤية أو في بعض الحالات إعاقة الرؤية.
- تلف الأعصاب (الاعتلال العصبي المحيطي)
تحدث هذه الحالة نتيجة منع تدفق الدم مما يؤدي إلى تلف أعصاب الإبصار، ويمكن أن تدمر الخلايا العصبية في العين، مما قد يؤدي إلى العمى أو ضعف إبصار العين.
بالإضافة إلى ماسبق، فقد يرتفع ضغط الدم بسرعة وبشدة ويصبح حالة طبية طارئة تستلزم علاجًا فوريًا، وفي كثير من الأحيان الاحتجاز بالمستشفى، وفي هذه الحالات، يمكن أن يسبب ارتفاع ضغط الدم ما يلي:
- مشكلات في الدماغ، مثل فقدان الذاكرة وتغيرات في الشخصية وصعوبة تركيز وهياج أو فقدان تدريجي للوعي.
- السكتة الدماغية.
- أضرار بالغة في الشريان الرئيسي في الجسم (تسلخ الأورطى).
- نوبات عند النساء الحوامل (الارتعاج أو تسمم الحمل).
- ألم غير مستقر بالصدر (الذبحة الصدرية).
- الأزمة القلبية.
- الضخ الضعيف المفاجئ في القلب بما يؤدي إلى ارتجاع السوائل في الرئتين، وضيق في التنفس (وذمة رئوية).
- فقدان مفاجئ لوظيفة الكلى (فشل كلوي حاد).
وفي معظم الحالات، تنشأ هذه الحالات الطارئة بسبب عدم السيطرة على ارتفاع ضغط الدم بالقدر الكافي.
اقرأ أيضاً:
دراسة: عقار جديد يحمي من النوبات القلبية والسكتات الدماغية
أدوية وأطعمة تتفاعل مع الأسبرين وآثار جانبية
السكتة الدماغية.. كيف تعرف قرب وقوعها؟
رقم طبيعي جديد لضغط الدم
دراسة: اللياقة البدنية بمنتصف العُمر تقلل خطر السكتة الدماغية
أطعم الفم.. تصحّ العين
10 مغالطات حول طرق العناية بالعينين
7 طرق تقيك جفاف العين