الصداع الجنسي هو نوع من الصداع يصيب البعض نتيجة للنشاط الجنسي، لا سيما أثناء رعشة الجماع، فقد تلحظ ألما ممضا في رأسك ورقبتك والذي يزيد مع زيادة الإثارة الجنسية، أو قد تتعرض لصداع مفاجئ وحاد قبل رعشة الجماع مباشرة أو في أثنائها.
وليس هناك داعٍ للقلق بشأن معظم حالات الصداع الجنسي، لكن بعضها قد يكون علامة على شيء ما خطير، مثل مشاكل الأوعية الدموية التي تغذي الدماغ.
1- النوع الأكثر شيوعًا:
- يحدث فجأة دون أي تحذير وفي غضون بضع ثوان من رعشة الجماع.
- يُوصف غالبًا بأنه نابض أو وخزي.
2- النوع الآخر من الصداع الجنسي:
- غالبًا ما يبدأ كألم ممض في كلا جانبي الرأس.
- قد يسبب تصلب الرقبة وعضلات الفك.
- يزيد تدريجيًا في غضون دقائق قبل رعشة الجماع.
- تزداد حدته مع زيادة الإثارة الجنسية.
ومعظم حالات الصداع الجنسي تدوم عدة دقائق على الأقل، وحالات أخرى قد تستمر بضع ساعات. ومعظم الأشخاص الذين لديهم صداع جنسي سيعانون منه في صورة مجموعة من النوبات المتتابعة على مدار بضعة أشهر ثم سيتخلصون منه بعد عام أو أكثر.
وحالات الصداع الجنسي التي تحدث فجأة من الأرجح أنها ترتبط بما يلي:
- اتساع في جدار أحد الشرايين داخل الرأس (تمدد الأوعية الدموية داخل الجمجمة).
- اتصال غير طبيعي بين الشرايين والأوردة في الدماغ (تشوه شرياني وريدي) والذي ينزف في الفضاء المملوء بالسائل النخاعي في الدماغ وحوله.
- النزيف في جدار أحد الشرايين المؤدية إلى الدماغ.
- سكتة دماغية.
- مرض الشريان التاجي.
- استخدام بعض الأدوية، مثل حبوب منع الحمل.
- الالتهاب الناجم عن عدوى معينة.
وحالات الصداع الجنسي المرتبطة بفقدان الوعي والتقيؤ وتصلب الرقبة وأعراض عصبية أخرى وآلام حادة تستمر أكثر من 24 ساعة من الأرجح أن تكون ناجمة عن سبب كامن.
- كونك رجلاً.
- كونك معرضًا لحالات الصداع النصفي.
- التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI).. يمكن أن يساعد التصوير بالرنين المغناطيسي على اكتشاف الأسباب الكامنة للصداع.
- الفحص بالأشعة المقطعية (CT).. في بعض الحالات، لا سيما إذا كان الصداع قد حدث قبل أقل من 48 ساعة، فقد يتم إجراء الفحص بالأشعة المقطعية.
2- تصوير الأوعية
قد يطلب الطبيب أيضًا إجراء التخطيط الوعائي الدماغي، وهو اختبار يمكن أن يبين شرايين الرقبة والدماغ، وينطوي هذا الإجراء على إدخال أنبوب رفيع ومرن عبر أحد الأوعية الدموية، الذي عادة ما يبدأ في الأربية، إلى أحد الشرايين في الرقبة. ويتم حقن مادة متباينة في الأنبوب للسماح لجهاز الأشعة السينية برسم صورة للشرايين في الرقبة والدماغ.
3- البزل القطني
وفي بعض الأحيان تكون هناك حاجة إلى بزل قطني أيضًا، لا سيما إذا بدأ الصداع فجأة ومنذ فترة قريبة جدًا وبدا تصوير الدماغ عاديًا. ومن خلال هذا الإجراء، يقوم الطبيب بأخذ مقدار صغير من السائل الذي يحيط بالدماغ والحبل الشوكي. ويمكن أن تبين عينة السوائل ما إذا كان هناك نزيف أو عدوى.
وإذا كان لديك تاريخ بالإصابة بالصداع الجنسي ولا يوجد سبب كامن، فقد يوصي طبيبك بأن تتناول أدوية وقائية بانتظام. وقد تتضمن ما يلي:
- أدوية يومية.. يمكن تناول حاصرات بيتا، على سبيل المثال، بروبرانول (إندرال، إينوبران إكس إل)، التي تُستخدم لعلاج ارتفاع ضغط الدم ومرض الشريان التاجي والصداع النصفي، يوميًا للوقاية من الصداع الجنسي. وتتم التوصية بهذه الأدوية فقط إذا كنت تعاني من نوبات متكررة أو ممتدة.
- الأدوية العرضية.. يمكن تناول اندوميثاسين، وهو أحد مضادات الالتهاب، أو أحد أدوية تريبتان، وهي إحدى فئات مضادات الصداع النصفي، قبل ممارسة العملية الجنسية بساعة للوقاية من الصداع. ويمكن في بعض الأحيان الوقاية من الصداع الجنسي عن طريق وقف النشاط الجنسي قبل رعشة الجماع.
وليس هناك داعٍ للقلق بشأن معظم حالات الصداع الجنسي، لكن بعضها قد يكون علامة على شيء ما خطير، مثل مشاكل الأوعية الدموية التي تغذي الدماغ.
* أعراض الصداع الجنسي
هناك نوعان من الصداع الجنسي:1- النوع الأكثر شيوعًا:
- يحدث فجأة دون أي تحذير وفي غضون بضع ثوان من رعشة الجماع.
- يُوصف غالبًا بأنه نابض أو وخزي.
2- النوع الآخر من الصداع الجنسي:
- غالبًا ما يبدأ كألم ممض في كلا جانبي الرأس.
- قد يسبب تصلب الرقبة وعضلات الفك.
- يزيد تدريجيًا في غضون دقائق قبل رعشة الجماع.
- تزداد حدته مع زيادة الإثارة الجنسية.
ومعظم حالات الصداع الجنسي تدوم عدة دقائق على الأقل، وحالات أخرى قد تستمر بضع ساعات. ومعظم الأشخاص الذين لديهم صداع جنسي سيعانون منه في صورة مجموعة من النوبات المتتابعة على مدار بضعة أشهر ثم سيتخلصون منه بعد عام أو أكثر.
* أسباب الصداع الجنسي
أي نوع من النشاط الجنسي يؤدي إلى رعشة الجماع، ويمكن أن تكون حالات الصداع الجنسي المفاجئ التي تزداد حدتها ببطء من اضطرابات الصداع الأساسية التي لا ترتبط بأي حالة كامنة.وحالات الصداع الجنسي التي تحدث فجأة من الأرجح أنها ترتبط بما يلي:
- اتساع في جدار أحد الشرايين داخل الرأس (تمدد الأوعية الدموية داخل الجمجمة).
- اتصال غير طبيعي بين الشرايين والأوردة في الدماغ (تشوه شرياني وريدي) والذي ينزف في الفضاء المملوء بالسائل النخاعي في الدماغ وحوله.
- النزيف في جدار أحد الشرايين المؤدية إلى الدماغ.
- سكتة دماغية.
- مرض الشريان التاجي.
- استخدام بعض الأدوية، مثل حبوب منع الحمل.
- الالتهاب الناجم عن عدوى معينة.
وحالات الصداع الجنسي المرتبطة بفقدان الوعي والتقيؤ وتصلب الرقبة وأعراض عصبية أخرى وآلام حادة تستمر أكثر من 24 ساعة من الأرجح أن تكون ناجمة عن سبب كامن.
* عوامل الخطورة
يمكن أن يؤثر الصداع الجنسي على أي شخص، ولكن تتضمن عوامل الخطورة لحالات الصداع الجنسي ما يلي:- كونك رجلاً.
- كونك معرضًا لحالات الصداع النصفي.
* كيف يتم تشخيص الصداع الجنسي؟
1- تصوير الدماغ.. سيوصي الطبيب على الأرجح بإجراء تصوير الدماغ.- التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI).. يمكن أن يساعد التصوير بالرنين المغناطيسي على اكتشاف الأسباب الكامنة للصداع.
- الفحص بالأشعة المقطعية (CT).. في بعض الحالات، لا سيما إذا كان الصداع قد حدث قبل أقل من 48 ساعة، فقد يتم إجراء الفحص بالأشعة المقطعية.
2- تصوير الأوعية
قد يطلب الطبيب أيضًا إجراء التخطيط الوعائي الدماغي، وهو اختبار يمكن أن يبين شرايين الرقبة والدماغ، وينطوي هذا الإجراء على إدخال أنبوب رفيع ومرن عبر أحد الأوعية الدموية، الذي عادة ما يبدأ في الأربية، إلى أحد الشرايين في الرقبة. ويتم حقن مادة متباينة في الأنبوب للسماح لجهاز الأشعة السينية برسم صورة للشرايين في الرقبة والدماغ.
3- البزل القطني
وفي بعض الأحيان تكون هناك حاجة إلى بزل قطني أيضًا، لا سيما إذا بدأ الصداع فجأة ومنذ فترة قريبة جدًا وبدا تصوير الدماغ عاديًا. ومن خلال هذا الإجراء، يقوم الطبيب بأخذ مقدار صغير من السائل الذي يحيط بالدماغ والحبل الشوكي. ويمكن أن تبين عينة السوائل ما إذا كان هناك نزيف أو عدوى.
* علاجات الصداع الجنسي
في بعض الحالات، قد تكون أول إصابة بالصداع الجنسي هي الأخيرة أيضًا. وبعض حالات الصداع الجنسي تتحسن سريعًا، حيث يزول الألم قبل أن يبدأ مفعول أي مسكن آلام. ونظرًا للتقارير التي تفيد بأن ممارسة الجنس خلال فترة وجيزة من الشعور بالصداع الجنسي يمكن أن تفاقم من الألم، قد تُنصح بالامتناع عن ممارسة العملية الجنسية حتى يزول الصداع تمامًا.وإذا كان لديك تاريخ بالإصابة بالصداع الجنسي ولا يوجد سبب كامن، فقد يوصي طبيبك بأن تتناول أدوية وقائية بانتظام. وقد تتضمن ما يلي:
- أدوية يومية.. يمكن تناول حاصرات بيتا، على سبيل المثال، بروبرانول (إندرال، إينوبران إكس إل)، التي تُستخدم لعلاج ارتفاع ضغط الدم ومرض الشريان التاجي والصداع النصفي، يوميًا للوقاية من الصداع الجنسي. وتتم التوصية بهذه الأدوية فقط إذا كنت تعاني من نوبات متكررة أو ممتدة.
