النوم رغم آلام أسفل الظهر هو تحدٍ يعاني منه كثيرون، إذ يعاني العديد من الأشخاص من آلام أسفل الظهر، وهي مشكلة حقيقية تؤثر في قدرة الشخص على القيام بالعديد من الأمور المعتادة، ومنها النوم.
لهذا السبب؛ لا بد من السعي لعلاج آلام الظهر قدر الإمكان، والبحث عن وسائل للنوم على الرغم من الشعور بألم أسفل الظهر لضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة دون التأثير على الصحة وخلق مشكلات جديدة للمصاب. نبين فيما يلي بعض النصائح لتتمكن من النوم رغم آلام أسفل الظهر.
ما هي أنواع آلام أسفل الظهر ؟
من أجل النوم رغم آلام أسفل الظهر عليك تحديد نوع الألم ومن ثم تحديد الإجراء المطلوب، إذ يوجد نوعان رئيسيان لآلام الظهر يجب معرفتهما لمعرفة أي التغييرات التي يجب القيام بها لتعزيز القدرة على النوم، وهما:
- ألم أسفل الظهر الحاد: تظهر آلام أسفل الظهر الحاد بشكل مفاجئ، وعادة ما يكون سببها إصابة أو ضغطًا مفرطًا على الظهر يسبب إرهاقاً للعضلات أو الأربطة في المنطقة، ويزول هذا النوع من الألم عادة بعد بضعة أيام أو أسابيع.
- ألم أسفل الظهر المزمن: يكون ألم أسفل الظهر المزمن طويل الأمد، أي يمتد لأكثر من 3 أشهر، ومن الأسباب الشائعة لهذا النوع من الألم التهاب المفاصل والانزلاق الغضروفي.
نصائح لتحسين النوم رغم آلام أسفل الظهر
يتطلب النوم مع أي نوع من الألم التكيف والصبر، وهو أمر ليس سهلاً دائماً، لكن هذه النصائح قد تساعدك.
- تمارين وسط الجسم: تمثل قوة عضلات مركز الجسم المفتاح الأساسي لتجنب آلام أسفل الظهر، لأن عضلات البطن تدعم منطقة أسفل الظهر.
- برنامج النوم: ينصح بعمل برنامج تتبعه يومياً قبل الخلود إلى النوم، وذلك للمساعدة على الاسترخاء كالقراءة لمدة نصف ساعة قبل موعد النوم، مع تجنب الكافيين وتجنب استخدام الهاتف أو التلفاز قبل النوم.
- التخلص من التوتر: مارس تمارين للاسترخاء مثل التنفس العميق للحد من التوتر أو القلق الذي يؤثر في قدرتك على النوم.
- تمارين التمديد: تسهم ممارسة تمارين التمديد الخفيفة أو ممارسة اليوغا مثلًا قبل النوم على الحد من توتر العضلات، ولكن يجب الحرص على ممارستها بشكل آمن ومناسب لك.
متى تزور الطبيب بشأن آلام أسفل الظهر؟
يُنصح بمراجعة الطبيب إذا لم تتحسن آلام أسفل الظهر بعد مرور أسبوعين، ولا بد أيضاً من الانتباه إلى وجود أعراض أخرى مثل التنميل أو الشعور بوخز أو ضعف في الأطراف، ويُنصح بمراجعة الطبيب فوراً في حال ظهورها لأنها قد تعني وجود ضغط على الأعصاب. ومن العلامات الأخرى التي تستدعي زيارة الطبيب هي فقدان الوزن غير المبرر، أو الحمى، أو وجود تاريخ مرَضي للسرطان، إذ قد تشير هذه الأعراض إلى وجود حالات خطيرة كامنة.
