تعتبر الكسبرة (أو الكزبرة) إحدى أكثر النباتات العشبية شيوعًا حول العالم، ومن أكثرها استخدامًا - سواء كأوراق طازجة أو مجففة أو كبذور - في تحضير الكثير من الوصفات والأطباق.
وقد يكون طعمها اللاذع والمميز هو السبب الأساسي لذلك، لكن التعرف على فوائدها العديدة سيجعلنا نرى أن إضافتها إلى الطعام يمكن أن تكون له أهمية صحية بالغة.
- 0.083 غرام من الدهون.
- 0.587 غرام من الكربوهيدرات.
- 0.341 غرام من البروتين.
- 7.4 ملليغرامات من الصوديوم.
- 0.4 غرام من الألياف.
- 10.72 ملليغرامات من الكالسيوم.
- 0.28 ملليغرام من الحديد.
- 83 ملليغراما من البوتاسيوم.
- 9.92 ميكروغرامات من الفولات (ملح حمض الفوليك).
- 7.68 ميكروغرامات من الفوسفور.
- 4.16 ميكروغرام من الماغنسيوم.
تحتوي الكسبرة أيضًا على مواد تساعد على تنشيط الإنزيمات التي تعمل على إزالة السكر من الدم.
يحتوي مستخلص الكسبرة أيضًا على مواد مدرة للبول، وتساعد على تخليص الجسم من فائض الماء والصوديوم، مما يؤدي إلى خفض ضغط الدم المرتفع، ويحمي أيضًا من المشكلات القلبية.
تحتوي الكسبرة أيضًا على مواد مضادة للميكروبات؛ مما يساعد في علاج الغثيان والقيء والإسهال، وتشير إحدى الدراسات إلى أن تناوُل الكسبرة قد يساعد في حماية الجسم من مخاطر الإصابة بعدوى بكتيريا السلمونيلا، والتي تسبب التسمم الغذائي.
يستخدم مستخلص الكسبرة في علاج بعض أنواع الطفح الجلدي البسيطة مثل الالتهاب الجلدي، إلا أنه لا يكفي وحده لعلاج الأنواع الأقوى مثل الطفح الجلدي لدى الرضع بسبب الحفاضات، فقد أعلنت إحدى الدراسات إمكانية استخدامه لكن بعد مزجه مع مواد ملطفة أخرى - مثل الحجر الصابوني - للحصول على نتائج أفضل.
- تقوية الإبصار.. وذلك لاحتوائها على فيتامين أ وفيتامين هـ، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة التي تحمي أنسجة العين من الإجهاد التأكسدي.- الحفاظ على صحة الفم.. بسبب خواصه المضادة للميكروبات.
- يساعد تناول الكسبرة المنتظم النساء على تنظيم الطمث.
- مادة حافظة طبيعية.. إذ يمكن إضافة زيت الكسبرة إلى الطعام لحفظه.
يمكن إضافة أوراق الكسبرة الطازجة، أو الكسبرة الجافة، أو البذور إلى أغلب وصفات الطعام وأطباق السلطة المختلفة، ويُنصح عند استخدام الأوراق الطازجة بإضافتها بعد الانتهاء من الطهي للحفاظ على مذاقها، ويمكن استخدام مستخلص الكسبرة وزيت الكسبرة العطري موضعيًا.
يُنصح بالاكتفاء باستخدام الكسبرة في الطهي دون إفراط أثناء الحمل أو الرضاعة، لعدم وجود ما يكفي من الدراسات عن آثارها تحسًبا لأية مخاطر محتملة.
* القيمة الغذائية
يحتوي كوب من أوراق الكسبرة الطازجة (حوالي 16 غراما) على أقل من أربع سعرات حرارية، كما يحتوي على:- 0.083 غرام من الدهون.
- 0.587 غرام من الكربوهيدرات.
- 0.341 غرام من البروتين.
- 7.4 ملليغرامات من الصوديوم.
- 0.4 غرام من الألياف.
- 10.72 ملليغرامات من الكالسيوم.
- 0.28 ملليغرام من الحديد.
- 83 ملليغراما من البوتاسيوم.
- 9.92 ميكروغرامات من الفولات (ملح حمض الفوليك).
- 7.68 ميكروغرامات من الفوسفور.
- 4.16 ميكروغرام من الماغنسيوم.
* الفوائد الصحية
1. مصدر غني بمضادات الأكسدة
تحتوي الكسبرة على العديد من مضادات الأكسدة، والتي يحتاج إليها الجسم للقضاء على الجذور الحرة، وهي مواد يؤدي تراكمها في الجسم إلى تلف الخلايا، وقد يؤدي إلى الإصابة بالسرطان. تساعد مضادات الأكسدة أيضًا على الحد من الالتهابات والقضاء عليها، كما أنها تعزز من مناعة الجسم.2. خفض نسبة السكر في الدم
تشير دراسة أُجريت على حيوانات المعمل إلى أن تناوُل أوراق الكسبرة الطازجة أو البذور أو الزيت العطري يساعد على خفض مستوى السكر في الدم، وذلك لاحتواء الكسبرة على مواد تعرف بالمغذيات النباتية، والتي تخفض نسبة السكر من خلال تحفيز إفراز الأنسولين في الدم.تحتوي الكسبرة أيضًا على مواد تساعد على تنشيط الإنزيمات التي تعمل على إزالة السكر من الدم.
3. الحفاظ على صحة القلب
تشير دراسات معملية إلى أن مستخلص الكسبرة يحتوي على مواد قد تساعد على خفض الكولستيرول في الدم، مما يساعد في الحماية من أمراض القلب.يحتوي مستخلص الكسبرة أيضًا على مواد مدرة للبول، وتساعد على تخليص الجسم من فائض الماء والصوديوم، مما يؤدي إلى خفض ضغط الدم المرتفع، ويحمي أيضًا من المشكلات القلبية.
4. تعزيز صحة الجهاز الهضمي
يساعد تناول الكسبرة في الحماية من سوء الهضم، وذلك لأنها تساعد على إفراز إنزيمات الهضم، كما تسهل من حركة الطعام داخل الجهاز الهضمي.تحتوي الكسبرة أيضًا على مواد مضادة للميكروبات؛ مما يساعد في علاج الغثيان والقيء والإسهال، وتشير إحدى الدراسات إلى أن تناوُل الكسبرة قد يساعد في حماية الجسم من مخاطر الإصابة بعدوى بكتيريا السلمونيلا، والتي تسبب التسمم الغذائي.
5. الحفاظ على صحة الدماغ
تربط العديد من الأبحاث بين الإصابة ببعض اعتلالات الدماغ، مثل: داء ألزهايمر، وداء باركنسون "الشلل الرعاشي"، والتصلب اللويحي، وبين الالتهاب. لذلك فإن تناوُل الكسبرة - والتي تحتوي على مواد مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة - قد يساعد في الحماية من الإصابة بمثل هذه الأمراض، وقد تساعد الكسبرة أيضًا في السيطرة على الشعور بالقلق.6. مكافحة العدوى
كما ذكرنا سابقًا، تحتوي الكسبرة على مواد مضادة للميكروبات مما قد يمكنها من مكافحة عدوى البكتيريا، كما أنها قد تحمي أيضًا من الفطريات. فقد أظهرت دراسة أُجريت عام 2014 أن استخدام زيت الكسبرة العطري قد يعالج عدوى فطر المبيضة (Candida albicans).7. حماية البشرة
تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في الكسبرة على حماية خلايا البشرة من آثار التقدم في العمر، كما تقي من أضرار أشعة الشمس فوق البنفسجية.يستخدم مستخلص الكسبرة في علاج بعض أنواع الطفح الجلدي البسيطة مثل الالتهاب الجلدي، إلا أنه لا يكفي وحده لعلاج الأنواع الأقوى مثل الطفح الجلدي لدى الرضع بسبب الحفاضات، فقد أعلنت إحدى الدراسات إمكانية استخدامه لكن بعد مزجه مع مواد ملطفة أخرى - مثل الحجر الصابوني - للحصول على نتائج أفضل.
8. حماية وتقوية الشعر
تحتوي الكسبرة على العديد من العناصر الغذائية المفيدة للشعر، مثل الزنك والنحاس والتي تساعد على نمو الشعر وعلى الحد من سقوطه. يمكن دهان الشعر بخليط زيت بذور الكسبرة وزيت جوز الهند.9. تعزيز صحة العظام
تحتوي الكسبرة على العديد من العناصر الغذائية الضرورية لنمو العظام وللحفاظ على كثافتها، مثل الكالسيوم والماغنسيوم والفوسفور، لذلك يُنصح بإضافة بذور الكسبرة إلى الطعام بانتظام.* استخدامات أخرى للكسبرة
- الحماية من بعض أنواع السرطانات.. مثل سرطان البروستاتا وسرطان الثدي، لكن المعلومات بصدد هذه النتائج محدودة، وتحتاج إلى المزيد من الدراسة.- تقوية الإبصار.. وذلك لاحتوائها على فيتامين أ وفيتامين هـ، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة التي تحمي أنسجة العين من الإجهاد التأكسدي.- الحفاظ على صحة الفم.. بسبب خواصه المضادة للميكروبات.
- يساعد تناول الكسبرة المنتظم النساء على تنظيم الطمث.
- مادة حافظة طبيعية.. إذ يمكن إضافة زيت الكسبرة إلى الطعام لحفظه.
* طريقة الاستخدام
يمكن إضافة أوراق الكسبرة الطازجة، أو الكسبرة الجافة، أو البذور إلى أغلب وصفات الطعام وأطباق السلطة المختلفة، ويُنصح عند استخدام الأوراق الطازجة بإضافتها بعد الانتهاء من الطهي للحفاظ على مذاقها، ويمكن استخدام مستخلص الكسبرة وزيت الكسبرة العطري موضعيًا.* الآثار الجانبية المحتملة
تستخدم الكسبرة في الطهي منذ القدم، لذلك فهي تعد آمنة بشكل عام، لكن قد يعاني البعض من رد فعل تحسسي من الكسبرة بسبب تلك المواد الكيميائية المعروفة بالمغذيات النباتية، ويجب الانتباه إلى الجرعات المحددة عند الاستخدام الطبي للكسبرة.يُنصح بالاكتفاء باستخدام الكسبرة في الطهي دون إفراط أثناء الحمل أو الرضاعة، لعدم وجود ما يكفي من الدراسات عن آثارها تحسًبا لأية مخاطر محتملة.