يستخدم العلاج الكيميائي لعلاج السرطان، والغثيان من المضاعفات الشائعة للعلاج الكيميائي، وهناك علاجات متعددة للتغلب على هذه المشكلة، ولكن قد تفكر في علاجات طبيعية للمساعدة، ويقترح الزنجبيل كأحد العلاجات المساعدة، ولكن حتى الآن لا يوجد دليل قاطع على أن تناول الزنجبيل مع الأدوية المضادة للغثيان التقليدية، يساعد في الحد من الغثيان والتقيؤ أو التخلص منهما أثناء العلاج الكيميائي وبعده، وكانت نتائج الدراسات متضاربة.
فقد أظهرت دراستان حول تناول البالغين للزنجبيل لعلاج الغثيان، أن تناول الزنجبيل بالجرعات المختلفة قبل بدء العلاج الكيميائي ساعد على الحد من شدة الغثيان.
وفي هاتين الدراستين، بدأ المشاركون في تناول الزنجبيل عن طريق الفم قبل البدء في العلاج الكيميائي بثلاثة أيام، وتم تناول الزنجبيل بالإضافة إلى الأدوية التقليدية الموصوفة للحد من الغثيان والتقيؤ، ولكن شهد عدد قليل من المشاركين آثارًا جانبية، مثل حرقان فم المعدة والتورم وتصبغ الجلد والطفح الجلدي.
كما كشفت دراسة أخرى أن تناول مسحوق جذور الزنجبيل فعال في الحد من شدة الغثيان الذي يسببه العلاج الكيميائي لدى الأطفال والشباب الصغار ما بين 8 إلى 21 عامًا، وكان يتم تناول الزنجبيل في هذه الدراسة أيضًا بالإضافة إلى الأدوية المضادة للغثيان التقليدية.
لكن.. أظهرت دراسات سابقة أن للزنجبيل فائدة محدودة أو ليست له فائدة على الإطلاق في الحد من الغثيان والتقيؤ الناتجين عن العلاج الكيميائي.
وقد أثبتت العديد من الأدوية الموصوفة طبيًا فاعليتها في السيطرة على الغثيان أثناء العلاج الكيميائي وبعده. ومن الأفضل أن تسأل الطبيب عما إذا كان الجمع بين الزنجبيل والأدوية المضادة للغثيان قد يناسب حالتك.
المصادر:
Ginger May Help Ease Nausea Immediately After Chemotherapy
3 Foods That Fight Nausea During Chemotherapy