عبر التاريخ عانت البشرية من العديد من الأمراض والأوبئة التي تسبب بعضها في قتل الآلاف من البشر حول العالم، فالطاعون والكوليرا والإيبولا والإنفلونزا بأشكالها المختلفة تسببت معا في وفاة الملايين، بما يفوق كل ضحايا الحروب التي خاضها البشر بعضهم أمام بعض.
يعني ذلك أن البشرية كانت على موعد مع حرب أخرى مع الكائنات الدقيقة المسببة لهذه الأمراض، ولم تكن الحرب سهلة، فالتوصل إلى دواء يصلح لعلاج الأمراض التي تسببها هذه الكائنات يستغرق وقتا وجهدا كبيرين.
وإلى جانب العلاج، كان العلماء ينتهجون نهجا آخر في التعامل مع هذه الأمراض يهدف إلى منعها قبل وقوعها من خلال التطعيمات، وهو ما تحقق بالفعل في العديد من الأمراض التي اختفت أو كادت من على ظهر البسيطة.
اقــرأ أيضاً
مثلت هذه التطعيمات نصراً عظيماً في هذه الحرب، وما زالت المعركة مستمرة، وفي هذا الموضوع نعرض عدداً من الأمراض التي نجح التطعيم فيها في القضاء على المرض بشكل كامل أو جزئي.
يعني ذلك أن البشرية كانت على موعد مع حرب أخرى مع الكائنات الدقيقة المسببة لهذه الأمراض، ولم تكن الحرب سهلة، فالتوصل إلى دواء يصلح لعلاج الأمراض التي تسببها هذه الكائنات يستغرق وقتا وجهدا كبيرين.
وإلى جانب العلاج، كان العلماء ينتهجون نهجا آخر في التعامل مع هذه الأمراض يهدف إلى منعها قبل وقوعها من خلال التطعيمات، وهو ما تحقق بالفعل في العديد من الأمراض التي اختفت أو كادت من على ظهر البسيطة.
مثلت هذه التطعيمات نصراً عظيماً في هذه الحرب، وما زالت المعركة مستمرة، وفي هذا الموضوع نعرض عدداً من الأمراض التي نجح التطعيم فيها في القضاء على المرض بشكل كامل أو جزئي.
1. الدفتريا
ربما سمعت عن الدفتريا كمرض غامض من الماضي البعيد، حسنا.. السبب في عدم سماعنا عن المرض بشكل كبير هو التطعيم الخاص به، وهو الذي يحصل عليه الرضع من سن شهرين كجزء من التطعيم الثلاثي الذي يشمل الدفتريا، والكزاز (التيتانوس) والسعال الديكي.
لم تختف الدفتريا بشكل كامل من الوجود، فقد تتسبب البكتيريا المسببة للمرض في ظهور غشاء ثخين يغطي مؤخرة الأنف والحلق.. حيث يعاني المريض من صعوبة في التنفس، وقد تتسبب السموم التي تفرزها البكتيريا في الجسم في حدوث هبوط في القلب أو حتى شلل يؤدي إلى الوفاة؛ لذا عليك أن تتأكد من أن أطفالك يتبعون جدول التطعيمات الذي توصي به وزارة الصحة، حتى تحميهم من هذه العدوى القاتلة.
ومن أجل الحصول على أفضل حماية ممكنة، ينصح الأطباء بحصول الأطفال على خمس جرعات من التطعيم الثلاثي. تبدأ الجرعات عند سن شهرين، 4 أشهر، 6 أشهر، 15 شهرا، 18 شهرا، ثم جرعتان إضافيتان عند سن 4 و6 سنوات. قد تتغير مواعيد هذه التطعيمات طبقا للبلد الذي تعيش فيه، لذا تعرف إلى هذا الجدول واتبعه بدقة في بلدك.
2. السعال الديكي
كما يشير الاسم، يتسبب المرض الذي يتسبب به أحد أنواع البكتيريا في حدوث نوع من السعال المستمر والعنيف الذي يجعل الأطفال لا يكادون يستطيعون التنفس، أما لفظ "الديكي" فهو يرجع إلى أن الأطفال مع نهاية السعال يحاولون التنفس الذي يحدث بشكل حاد، وهو ما يتسبب في الصوت الشبيه بالصياح. لكن الأمر لا ينتهي بالسعال، فقد يتسبب المرض في لحظات يتوقف فيها التنفس بشكل كامل في الرضع، وهو ما قد يهدد حياتهم. هذه الخطورة تزداد بشكل خاص في الرضع الصغار جدا على تناول التطعيم، لذا قد يكون من المناسب أن تحصل الأم على التطعيم أثناء الحمل حتى تمرر نوعا من الحماية للطفل قبل الولادة، ومن المهم كذلك أن يحصل الرضيع على التطعيم الخاص بهذا المرض في الوقت المناسب طبقا للجدول الموضح أعلاه مع الدفتريا والكزاز، حتى يتمكن من تكوين المناعة الخاصة به ضد المرض.
اقــرأ أيضاً
3. الكزاز (التيتانوس)
مرض آخر خطير يتسبب به أحد أنواع البكتيريا نجح التطعيم في الحد منه.. هذه البكتيريا تعيش في التربة وروث الحيوانات، وتصيب البكتيريا الإنسان عند إصابته بجرح عميق، كمن يصاب بمسمار في قدمه، أو بحرق في أحد أجزاء جسده.
يتسبب السم الذي تفرزه البكتيريا في تقلص مؤلم في عضلات الجسم كله، وقد يؤدي إلى إغلاق الفك، وهو ما يجعل المريض عاجزا عن فتح فمه أو القيام بعملية البلع، وفي هذه الحالة يجب التوجه فورا إلى المستشفى لتلقي العلاج.
يمكن للمرض أن يصيب كل الأعمار، لكنه أكثر شيوعاً وخطراً في الرضع في المناطق الريفية والأقل تحضراً، وكذلك أمهاتهم إذا كن لم يتناولن التطعيم. حتى إذا نجا المريض من آثار المرض وتعافى منه، فإن هذا لا يعني توفر مناعة ضد أي إصابة تالية. الحل الوحيد هو التطعيم الذي يوفر حماية طويلة المدى، وهو المتوفر كجزء من التطعيمات الدورية التي يتلقاها الرضع مع الدفتريا والسعال الديكي.
4. الجدري المائي (الجديري)
يتسبب الفيروس المسبب للمرض في حدوث طفح جلدي وظهور بثور في أماكن متعددة من جسد الطفل قد يصل عددها إلى 500، بالإضافة إلى حدوث ارتفاع في درجة الحرارة. وعادة ما يمر المرض في الأطفال الأصحاء، لكنه قد يهدد الحياة في الرضع وكبار السن ومن يعانون من نقص المناعة، ويمكن للتطعيم في سن مبكرة أن يحمي هؤلاء الأطفال من المرض، حيث ينصح بتناول جرعة في عمر 12 و15 شهرا، ثم جرعات منشطة في عمر 4 و6 سنوات.
اقــرأ أيضاً
5. الحصبة
هل تعلم أن طفلك قد يصاب بالحصبة إذا وجد في غرفة كان بها مريض بنفس المريض، حتى لو كان هذا الشخص قد غادر منذ ساعتين؟ قد تكون الحصبة مخيفة، وقد تهدد صحة الأطفال الصغار.. أي شخص لم يتناول التطعيم قد يتعرض للإصابة بالمرض، لذا حاول الالتزام بجدول التطعيمات الخاصة بطفلك لتقلل من خطر الإصابة إذا وجد في مكان يوجد به شخص مريض.
هذا التطعيم يتم تناوله كجزء من ثلاثة تطعيمات أخرى غير المذكورة أعلاه، بالإضافة إلى الحصبة، يحصل الطفل على تطعيم الغدة النكفية والحصبة الألمانية، ويتم ذلك عند عمر 12، 15 شهرا، وكذلك عند عمر 4 و6 سنوات، وكما ذكرنا هذه المواعيد قد تتغير من بلد إلى آخر، لذا تعرف إلى المواعيد الخاصة ببلدك.
اقــرأ أيضاً
6. التهاب الغدة النكفية
يتسبب الفيروس المسبب لهذا المرض بالتهاب الغدد اللعابية، خاصة الغدة النكفية، وهو ما يؤدي إلى تورم خدود المريض وفكه، وتشمل الأعراض الأخرى حدوث ارتفاع في درجة الحرارة، والصداع، والإعياء وآلام العضلات.
ينتقل المرض من الشخص المريض للشخص السليم، وهو ما قد يحدث إذا وجد الطرفان في نفس الفصل أو لعبا معا، ويمكن للتطعيم الذي يتم تناوله مع تطعيم الحصبة والحصبة الألمانية حماية طفلك من هذا المرض الذي لا يوجد له علاج محدد.
7. الحصبة الألمانية
ينتشر هذا المرض عن طريق العطس والسعال، وبوجه عام ليس المرض خطيراً إلا في حالات الحمل، حيث قد يتسبب في حدوث إجهاض، وتشوهات في الأجنة، أو حتى وفاة الطفل بعد الولادة، ويمكن تجنب هذه المشكلات المحتملة من خلال تطعيم الأم، وكذلك تطعيم الطفل كجزء من جدول التطعيمات المعروف.
اقــرأ أيضاً
8. الالتهاب الكبدي الفيروسي أ
ينتشر هذا الفيروس عن طريق الطعام أو الشراب أو المراحيض الملوثة، حيث يصيب الكبد، ولحسن الحظ يمكن للتطعيم أن يحمي طفلك من المرض المزعج، وينصح الأطباء بحصول الطفل على جرعتين من التطعيم في عمر 12 إلى 23 شهرا، ثم جرعة أخرى بعد الأولى بـ 6 إلى 18 شهرا.
9. الالتهاب الكبدي الفيروسي ب
يتسبب هذا المرض بوفاة أكثر من 700 ألف شخص حول العالم بسبب مضاعفاته، وينتقل الفيروس من خلال الدم وسوائل الجسم وعن طريق العلاقة الجنسية، وتزداد خطورة الفيروس بوجه خاص في الرضع، حيث قد ينتقل المرض من الأم أثناء الحمل دون أن تعرف أنها مصابة أصلا.
يمكن للتطعيم أن يساعد على الوقاية بشكل كبير من الفيروس، حيث يمكنه حماية الأم قبل الولادة، وكذلك والرضيع بعدها، وينصح الأطباء بحصول الرضيع على 3 جرعات من التطعيم بالقرب من الولادة حتى يحصل على أكبر قدر ممكن من الحماية.
اقــرأ أيضاً
10. شلل الأطفال
يتسبب أحد الفيروسات بهذا المرض الذي قد يكون قاتلاً في بعض الأحيان، وينتقل الفيروس من شخص إلى آخر حيث يهاجم المخ والنخاع الشوكي مسبباً شلل العضلات، ونجح التطعيم الخاص بالفيروس في تقليل أعداد المرضى بشكل كبير، حتى اختفى تماما من بعض مناطق العالم، ويمثل النجاح في التعامل مع هذا الفيروس نموذجاً رائعاً لقدرة التطعيمات على الوقوف بجانب الإنسان في حربه ضد الميكروبات المختلفة.
المصادر:
14 Diseases You Almost Forgot About Thanks to Vaccines
ربما سمعت عن الدفتريا كمرض غامض من الماضي البعيد، حسنا.. السبب في عدم سماعنا عن المرض بشكل كبير هو التطعيم الخاص به، وهو الذي يحصل عليه الرضع من سن شهرين كجزء من التطعيم الثلاثي الذي يشمل الدفتريا، والكزاز (التيتانوس) والسعال الديكي.
لم تختف الدفتريا بشكل كامل من الوجود، فقد تتسبب البكتيريا المسببة للمرض في ظهور غشاء ثخين يغطي مؤخرة الأنف والحلق.. حيث يعاني المريض من صعوبة في التنفس، وقد تتسبب السموم التي تفرزها البكتيريا في الجسم في حدوث هبوط في القلب أو حتى شلل يؤدي إلى الوفاة؛ لذا عليك أن تتأكد من أن أطفالك يتبعون جدول التطعيمات الذي توصي به وزارة الصحة، حتى تحميهم من هذه العدوى القاتلة.
ومن أجل الحصول على أفضل حماية ممكنة، ينصح الأطباء بحصول الأطفال على خمس جرعات من التطعيم الثلاثي. تبدأ الجرعات عند سن شهرين، 4 أشهر، 6 أشهر، 15 شهرا، 18 شهرا، ثم جرعتان إضافيتان عند سن 4 و6 سنوات. قد تتغير مواعيد هذه التطعيمات طبقا للبلد الذي تعيش فيه، لذا تعرف إلى هذا الجدول واتبعه بدقة في بلدك.
2. السعال الديكي
كما يشير الاسم، يتسبب المرض الذي يتسبب به أحد أنواع البكتيريا في حدوث نوع من السعال المستمر والعنيف الذي يجعل الأطفال لا يكادون يستطيعون التنفس، أما لفظ "الديكي" فهو يرجع إلى أن الأطفال مع نهاية السعال يحاولون التنفس الذي يحدث بشكل حاد، وهو ما يتسبب في الصوت الشبيه بالصياح. لكن الأمر لا ينتهي بالسعال، فقد يتسبب المرض في لحظات يتوقف فيها التنفس بشكل كامل في الرضع، وهو ما قد يهدد حياتهم. هذه الخطورة تزداد بشكل خاص في الرضع الصغار جدا على تناول التطعيم، لذا قد يكون من المناسب أن تحصل الأم على التطعيم أثناء الحمل حتى تمرر نوعا من الحماية للطفل قبل الولادة، ومن المهم كذلك أن يحصل الرضيع على التطعيم الخاص بهذا المرض في الوقت المناسب طبقا للجدول الموضح أعلاه مع الدفتريا والكزاز، حتى يتمكن من تكوين المناعة الخاصة به ضد المرض.
3. الكزاز (التيتانوس)
مرض آخر خطير يتسبب به أحد أنواع البكتيريا نجح التطعيم في الحد منه.. هذه البكتيريا تعيش في التربة وروث الحيوانات، وتصيب البكتيريا الإنسان عند إصابته بجرح عميق، كمن يصاب بمسمار في قدمه، أو بحرق في أحد أجزاء جسده.
يتسبب السم الذي تفرزه البكتيريا في تقلص مؤلم في عضلات الجسم كله، وقد يؤدي إلى إغلاق الفك، وهو ما يجعل المريض عاجزا عن فتح فمه أو القيام بعملية البلع، وفي هذه الحالة يجب التوجه فورا إلى المستشفى لتلقي العلاج.
يمكن للمرض أن يصيب كل الأعمار، لكنه أكثر شيوعاً وخطراً في الرضع في المناطق الريفية والأقل تحضراً، وكذلك أمهاتهم إذا كن لم يتناولن التطعيم. حتى إذا نجا المريض من آثار المرض وتعافى منه، فإن هذا لا يعني توفر مناعة ضد أي إصابة تالية. الحل الوحيد هو التطعيم الذي يوفر حماية طويلة المدى، وهو المتوفر كجزء من التطعيمات الدورية التي يتلقاها الرضع مع الدفتريا والسعال الديكي.
4. الجدري المائي (الجديري)
يتسبب الفيروس المسبب للمرض في حدوث طفح جلدي وظهور بثور في أماكن متعددة من جسد الطفل قد يصل عددها إلى 500، بالإضافة إلى حدوث ارتفاع في درجة الحرارة. وعادة ما يمر المرض في الأطفال الأصحاء، لكنه قد يهدد الحياة في الرضع وكبار السن ومن يعانون من نقص المناعة، ويمكن للتطعيم في سن مبكرة أن يحمي هؤلاء الأطفال من المرض، حيث ينصح بتناول جرعة في عمر 12 و15 شهرا، ثم جرعات منشطة في عمر 4 و6 سنوات.
5. الحصبة
هل تعلم أن طفلك قد يصاب بالحصبة إذا وجد في غرفة كان بها مريض بنفس المريض، حتى لو كان هذا الشخص قد غادر منذ ساعتين؟ قد تكون الحصبة مخيفة، وقد تهدد صحة الأطفال الصغار.. أي شخص لم يتناول التطعيم قد يتعرض للإصابة بالمرض، لذا حاول الالتزام بجدول التطعيمات الخاصة بطفلك لتقلل من خطر الإصابة إذا وجد في مكان يوجد به شخص مريض.
هذا التطعيم يتم تناوله كجزء من ثلاثة تطعيمات أخرى غير المذكورة أعلاه، بالإضافة إلى الحصبة، يحصل الطفل على تطعيم الغدة النكفية والحصبة الألمانية، ويتم ذلك عند عمر 12، 15 شهرا، وكذلك عند عمر 4 و6 سنوات، وكما ذكرنا هذه المواعيد قد تتغير من بلد إلى آخر، لذا تعرف إلى المواعيد الخاصة ببلدك.
6. التهاب الغدة النكفية
يتسبب الفيروس المسبب لهذا المرض بالتهاب الغدد اللعابية، خاصة الغدة النكفية، وهو ما يؤدي إلى تورم خدود المريض وفكه، وتشمل الأعراض الأخرى حدوث ارتفاع في درجة الحرارة، والصداع، والإعياء وآلام العضلات.
ينتقل المرض من الشخص المريض للشخص السليم، وهو ما قد يحدث إذا وجد الطرفان في نفس الفصل أو لعبا معا، ويمكن للتطعيم الذي يتم تناوله مع تطعيم الحصبة والحصبة الألمانية حماية طفلك من هذا المرض الذي لا يوجد له علاج محدد.
7. الحصبة الألمانية
ينتشر هذا المرض عن طريق العطس والسعال، وبوجه عام ليس المرض خطيراً إلا في حالات الحمل، حيث قد يتسبب في حدوث إجهاض، وتشوهات في الأجنة، أو حتى وفاة الطفل بعد الولادة، ويمكن تجنب هذه المشكلات المحتملة من خلال تطعيم الأم، وكذلك تطعيم الطفل كجزء من جدول التطعيمات المعروف.
8. الالتهاب الكبدي الفيروسي أ
ينتشر هذا الفيروس عن طريق الطعام أو الشراب أو المراحيض الملوثة، حيث يصيب الكبد، ولحسن الحظ يمكن للتطعيم أن يحمي طفلك من المرض المزعج، وينصح الأطباء بحصول الطفل على جرعتين من التطعيم في عمر 12 إلى 23 شهرا، ثم جرعة أخرى بعد الأولى بـ 6 إلى 18 شهرا.
9. الالتهاب الكبدي الفيروسي ب
يتسبب هذا المرض بوفاة أكثر من 700 ألف شخص حول العالم بسبب مضاعفاته، وينتقل الفيروس من خلال الدم وسوائل الجسم وعن طريق العلاقة الجنسية، وتزداد خطورة الفيروس بوجه خاص في الرضع، حيث قد ينتقل المرض من الأم أثناء الحمل دون أن تعرف أنها مصابة أصلا.
يمكن للتطعيم أن يساعد على الوقاية بشكل كبير من الفيروس، حيث يمكنه حماية الأم قبل الولادة، وكذلك والرضيع بعدها، وينصح الأطباء بحصول الرضيع على 3 جرعات من التطعيم بالقرب من الولادة حتى يحصل على أكبر قدر ممكن من الحماية.
10. شلل الأطفال
يتسبب أحد الفيروسات بهذا المرض الذي قد يكون قاتلاً في بعض الأحيان، وينتقل الفيروس من شخص إلى آخر حيث يهاجم المخ والنخاع الشوكي مسبباً شلل العضلات، ونجح التطعيم الخاص بالفيروس في تقليل أعداد المرضى بشكل كبير، حتى اختفى تماما من بعض مناطق العالم، ويمثل النجاح في التعامل مع هذا الفيروس نموذجاً رائعاً لقدرة التطعيمات على الوقوف بجانب الإنسان في حربه ضد الميكروبات المختلفة.
المصادر:
14 Diseases You Almost Forgot About Thanks to Vaccines