09 أكتوبر 2018
هل علاجات سرطان الثدي تسبب داء السكري؟
أنا عمري 38 سنة ومريضة بسرطان الثدي والحمد لله خلصت العلاج الجراحي والإشعاعي والكيماوي. والآن في مرحلة الهرموني وآخذ تامكسوفين 20 +ذزلادكس كل 28 يوم (مع ملحوظة أني مريضة ضغط عالٍ) أعاني من الأعراض الآتية : -
وجع في عظام الظهر والرقبة ( والحمد لله آخر فحص مسح ذري كان نظيفا)
- الشعور الدائم بالتعب
- هبات حرارة واوقات برودة
واخيرا أصبت بداء السكري
السؤال
هل الأعراض السابقة نتيجة العلاج الهرموني
وهل الإصابة بالسكر نتيجة هذا العلاج
وهل يمكن الاستغناء عن حقنة الذولادكس؟ وشكرا
الأخت هبة؛
شافاكِ الله وعافاكِ..
نعم الأعراض التي تعانين منها قد تكون بسبب العلاج الهرموني، حيث يتسبب في أعراض تتشابه مع الأعراض التي تحدث للسيدات بعد انقطاع الطمث، مثل هبات الحرارة والبرودة التي تعانين منها.
اقــرأ أيضاً
أما عن آلام الرقبة والظهر فقد يتسبب العلاج الهرموني أيضاً في بعض آلام العظام والعضلات، ولكن أنصحك بمناظرة الطبيب المعالج بخصوص هذا الأمر لأنه قد يحدث لأسباب مختلفة أخرى لا تتعلق بالعلاج الذي تتلقينه أو بالسرطان بشكل عام.
اقــرأ أيضاً
أما عن الزولادكس فهو علاج مساعد للتاموكسفين من أجل تثبيط الهرمونات في الجسم عند النساء اللواتي يصبن بالمرض في سن ما قبل انقطاع الطمث، وقد أثبتت بعض الأبحاث أنه يحسن في النتائج وخصوصاً بالنسبة للمرضى الذين تلقوا علاجا كيماويا.
اقــرأ أيضاً
وغير مشتهر عنه أنه يسبب الأعراض التي تشتكين منها، ولكن يمكنك مناقشة الأمر مع الطبيب المعالج، بخصوص ما إذا كانت الأعراض التي تشتكين منها مرتبطة بتوقيت العلاج به أم لا، وفرصة إيقافه ولو فترة مؤقتة بناء على ذلك، بعد مراجعة تفاصيل حالتك ودرجة احتمالية عودة المرض من عدمه.
اقــرأ أيضاً
كذلك يمكنك مناقشة الطبيب المعالج في امكانية تغيير التاموكسفين إلى أحد أنواع العلاج الهرموني الأخرى، في حالة ما إذا كانت الأعراض الجانبية منه غير محتملة. أما عن الإصابة بالسكر، فغير معروف أن الأدوية التي تتلقينها تتسبب فيه.
شافاكِ الله وعافاكِ..
نعم الأعراض التي تعانين منها قد تكون بسبب العلاج الهرموني، حيث يتسبب في أعراض تتشابه مع الأعراض التي تحدث للسيدات بعد انقطاع الطمث، مثل هبات الحرارة والبرودة التي تعانين منها.
أما عن آلام الرقبة والظهر فقد يتسبب العلاج الهرموني أيضاً في بعض آلام العظام والعضلات، ولكن أنصحك بمناظرة الطبيب المعالج بخصوص هذا الأمر لأنه قد يحدث لأسباب مختلفة أخرى لا تتعلق بالعلاج الذي تتلقينه أو بالسرطان بشكل عام.
أما عن الزولادكس فهو علاج مساعد للتاموكسفين من أجل تثبيط الهرمونات في الجسم عند النساء اللواتي يصبن بالمرض في سن ما قبل انقطاع الطمث، وقد أثبتت بعض الأبحاث أنه يحسن في النتائج وخصوصاً بالنسبة للمرضى الذين تلقوا علاجا كيماويا.
وغير مشتهر عنه أنه يسبب الأعراض التي تشتكين منها، ولكن يمكنك مناقشة الأمر مع الطبيب المعالج، بخصوص ما إذا كانت الأعراض التي تشتكين منها مرتبطة بتوقيت العلاج به أم لا، وفرصة إيقافه ولو فترة مؤقتة بناء على ذلك، بعد مراجعة تفاصيل حالتك ودرجة احتمالية عودة المرض من عدمه.
كذلك يمكنك مناقشة الطبيب المعالج في امكانية تغيير التاموكسفين إلى أحد أنواع العلاج الهرموني الأخرى، في حالة ما إذا كانت الأعراض الجانبية منه غير محتملة. أما عن الإصابة بالسكر، فغير معروف أن الأدوية التي تتلقينها تتسبب فيه.
مع خالص تحياتنا وأمنياتنا بالشفاء العاجل.