انا احب المذاكرة جدا ولا أحب أن يمنعني عنها أي شيء.. حتى أخوتي عندما يأتون للحديث معي لا أتحدث معهم واقول لهم أنا عندي مذاكرة واستمر لساعات طويلة. لكن، بعد ما ظهر عندي الوسواس القهري وازدادت الضغوط والأفكار صرت ادمن العادة السرية للأسف وأشعر بالاشمئزاز منها واحتقر نفسي لاني لا اذاكر ولا استطيع المذاكرة والأفكار والهلوسات قيدتني. علما أني تعرضت لتحرش في الطفولة وتأتيني أفكار أني مثلية ولا أحد في البيت يعلم ما أعاني منه 💔
كلمة السر التي قرأتها هي التعرض للتحرش، وإحدى أهم الشكاوى المتكررة عند التعرض للتحرش هي الخوف من المثلية الجنسية، ولكني أطمئنك بأن هذه الشكوى بعيدة عنك وأشجعك على بدء رحلة تعافٍ والبحث عن أحد المختصين في علاج الصدمات والإساءات الجنسية، فمشاركة هذه الخبرة الصعبة التي مررت بها مع من يقدرها ويفهمها كفيلة بإزالة جزء من الضغوط النفسية، وبالتالي سيقل اللجوء للعادة السرية لتفريغ وتشتيت الضغوط. ابدأ بزيارة المختص والذي قد يشجعك في وقت ما على مشاركة أحد أفراد الأسرة الموثوق بهم وتذكر أن ما حدث لك لم يكن من مسؤوليتك، لكن مسؤولية الكبار والأهل حماية الأطفال وقبلهم مسؤولية المعتدي.