19 نوفمبر 2015
نزيف رحمي وانسداد الأنبوب وأريد الحمل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أولا لكم جزيل الشكر على هذا الموقع الرائع والمفيد وأتمنى لكم مزيدا من التألق والنجاح، وبعد... أريد أن أسألكم عن دم الحيض، وتلك الجزيئات التي تشبه الكبد وبكميات كثيرة بحيث في كل دورة تتدفق مني هذه الجزيئات، مع العلم أنه كان عندي انسداد في إحدى قنوات المبيض، وأجريت عملية جراحية بخصوص ذلك منذ نحو 10 أشهر، ومنذ ذلك الحين وأنا أحاول الحمل مرة أخرى ولكن من دون جدوى.
الأخت الفاضلة وفاء
أهلا ومرحبا بك.. ونشكرك على ثقتك بموقع صحتك
مشكلة النزيف لا علاقة لها بإصلاح الأنبوب التي قمت به منذ 10 أشهر، وننصح الأخت السائلة باستشارة الطبيب إذا تأخر الحمل، لسؤاله عن إمكانية إجراء عمليه حقن مجهري، وذلك لأن عمليات إصلاح الأنبوب لا تنجح إلا عند نسبة بسيطة من السيدات، وغالبا ما يحدث الحمل في أول 6 أشهر فقط بعد العملية، لذا فإن فرص الحمل الآن ضعيفة نظرا لمرور 10 أشهر علي إجراء الإصلاح.
وتمثل هذه الكتل كمية نزف عالية حيث إن هذه الكتل هي دم متخثر blood clots،
وهناك أسباب لا حصر لها لهذه المشكلة، نوجز منها الورم الليفي، خصوصا الموجود في التجويف الرحمي submucous fibroid، واضطرابات الهورمونات، أو وجود لحمية في تجويف الرحم endometrial polyp، أو ارتفاع ضغط الدم، أو وجود مشكلة نزيف عامة، كأمراض الكبد، أو تناول عقارات سيولة anticoagulants.
وفي هذه الحالة يجب أن تخضع المريضة لفحص سريري شامل مع عمل سونار مهبلي، وتحاليل دم وقياس الضغط وعمل تحليل سيولة وتحليل وظائف كبد واختبارات هورمونية.
ولا ننصح المريضة بتلقي أي علاج لحالة النزف المهبلي قبل معرفة السبب الحقيقي للنزف،
والهدف الرئيسي هو معرفة سبب المشكلة حتى يسهل حلها، ونتمنى للأخت السائلة دوام الصحة.
اقرأي أيضا:
الحقن المجهري.. أمل للمحرومين من الإنجاب (ملف)
أهلا ومرحبا بك.. ونشكرك على ثقتك بموقع صحتك
مشكلة النزيف لا علاقة لها بإصلاح الأنبوب التي قمت به منذ 10 أشهر، وننصح الأخت السائلة باستشارة الطبيب إذا تأخر الحمل، لسؤاله عن إمكانية إجراء عمليه حقن مجهري، وذلك لأن عمليات إصلاح الأنبوب لا تنجح إلا عند نسبة بسيطة من السيدات، وغالبا ما يحدث الحمل في أول 6 أشهر فقط بعد العملية، لذا فإن فرص الحمل الآن ضعيفة نظرا لمرور 10 أشهر علي إجراء الإصلاح.
وتمثل هذه الكتل كمية نزف عالية حيث إن هذه الكتل هي دم متخثر blood clots،
وهناك أسباب لا حصر لها لهذه المشكلة، نوجز منها الورم الليفي، خصوصا الموجود في التجويف الرحمي submucous fibroid، واضطرابات الهورمونات، أو وجود لحمية في تجويف الرحم endometrial polyp، أو ارتفاع ضغط الدم، أو وجود مشكلة نزيف عامة، كأمراض الكبد، أو تناول عقارات سيولة anticoagulants.
وفي هذه الحالة يجب أن تخضع المريضة لفحص سريري شامل مع عمل سونار مهبلي، وتحاليل دم وقياس الضغط وعمل تحليل سيولة وتحليل وظائف كبد واختبارات هورمونية.
ولا ننصح المريضة بتلقي أي علاج لحالة النزف المهبلي قبل معرفة السبب الحقيقي للنزف،
والهدف الرئيسي هو معرفة سبب المشكلة حتى يسهل حلها، ونتمنى للأخت السائلة دوام الصحة.
اقرأي أيضا:
الحقن المجهري.. أمل للمحرومين من الإنجاب (ملف)