27 فبراير 2020
مضاعفات نقص التأكسج أثناء الولادة
ولدت ولادة طبيعية ولكن ضغطت على الطفل وخنقته.. ولما تم إخراجه كان مزرق جدا وكان شارب من مي الرأس.. حطوه الدكاترة على الاكسجين ولكن في الصباح عند خروجه من المستشفى ونحن في طريقنا لمنزلنا أصيب الطفل بتشنجات وازرقاق اللسان والشفاه ما مضاعفات الحالة في المستقبل واثارها
الأخت الكريمة؛
تحية طيبة وبعد..
الاختناق أثناء أو فور الولادة يسبب نقصاً قد يكون عابراً في مستوى الأوكسجين في الدم وبالتالي في الدماغ، وقد تحدث (رغم عودة الأوكسجين السريعة بالعلاج) تشنجات. لكن التشنجات التي تحصل في الأيام الثلاثة الأولى بعد الولادة غالباً ما تكون حالة مؤقتة، ولا تعبر عن أذى كبير في الدماغ، لكن الاختلاجات المسببة بنقص الأوكسجين بعد ذلك العمر تعبر عن احتمال أذى حاصل على الدماغ، ويحتاج إلى مراجعة الطبيب المختص لإجراء تصوير للدماغ ووضع الطفل على مضادات الاختلاج.
ومن ناحية أخرى قد يكون الازرقاق والاختلاج اللذان حصلا عند ولدكم مسببين بأسباب أخرى غير نقص الأوكسجين، وهذا ما يستوجب أيضاً مراجعة الطبيب لإعادة التقييم السريري وإجراء بعض الفحوصات. ومن تلك الأسباب نقص الكالسيوم المتأخر ونقص السكر أو ازدياد حموضة الدم، وفي حالات أخرى قد يسبب استنشاق الحليب حالة من الاختناق والازرقاق والتشنج التالي لهما.
وفي جميع الأحوال وبعد مراجعة الطبيب ومهما كان التشخيص فإن المراقبة اللاحقة من قبل الأهل ضرورية والمراجعة السريعة ضرورية أيضاً في حال تكرر الحالة.
مع تمنياتنا لطفلكم بالشفاء الكامل.
اقرأ أيضا:
كل ما تود معرفته عن ضمور الدماغ
دواعي ومخاطر اختبار العلامات الحيوية للجنين
نقص التأكسج الولادي والاختلاجات
عسر الولادة وتشنجات الرضيع بعدها
نقص الأوكسجين الولادي والتشنجات والخمول
الخلايا الجذعية لعلاج الصرع الناتج من نقص التأكسج
الاختناق أثناء أو فور الولادة يسبب نقصاً قد يكون عابراً في مستوى الأوكسجين في الدم وبالتالي في الدماغ، وقد تحدث (رغم عودة الأوكسجين السريعة بالعلاج) تشنجات. لكن التشنجات التي تحصل في الأيام الثلاثة الأولى بعد الولادة غالباً ما تكون حالة مؤقتة، ولا تعبر عن أذى كبير في الدماغ، لكن الاختلاجات المسببة بنقص الأوكسجين بعد ذلك العمر تعبر عن احتمال أذى حاصل على الدماغ، ويحتاج إلى مراجعة الطبيب المختص لإجراء تصوير للدماغ ووضع الطفل على مضادات الاختلاج.
ومن ناحية أخرى قد يكون الازرقاق والاختلاج اللذان حصلا عند ولدكم مسببين بأسباب أخرى غير نقص الأوكسجين، وهذا ما يستوجب أيضاً مراجعة الطبيب لإعادة التقييم السريري وإجراء بعض الفحوصات. ومن تلك الأسباب نقص الكالسيوم المتأخر ونقص السكر أو ازدياد حموضة الدم، وفي حالات أخرى قد يسبب استنشاق الحليب حالة من الاختناق والازرقاق والتشنج التالي لهما.
وفي جميع الأحوال وبعد مراجعة الطبيب ومهما كان التشخيص فإن المراقبة اللاحقة من قبل الأهل ضرورية والمراجعة السريعة ضرورية أيضاً في حال تكرر الحالة.
مع تمنياتنا لطفلكم بالشفاء الكامل.
اقرأ أيضا:
كل ما تود معرفته عن ضمور الدماغ
دواعي ومخاطر اختبار العلامات الحيوية للجنين
نقص التأكسج الولادي والاختلاجات
عسر الولادة وتشنجات الرضيع بعدها
نقص الأوكسجين الولادي والتشنجات والخمول
الخلايا الجذعية لعلاج الصرع الناتج من نقص التأكسج