27 يناير 2019
مصاب باضطراب الشخصية الحدية.. ما العلاج؟
عندي اضطراب الشخصية الحدية.. فشلت مع أكتر من دكتور إني أتعالج.. بقالي أكتر من 4 سنين بحاول أتعالج.. ولما قررت أروح لدكاترة كويسين لقيت إن سعر الجلسة غالي جدا مقارنة بإني طالب.. فقدت الأمل وحاولت الانتحار أكثر من مرة.. هل في أمل إني أعالج نفسي؟ وإزاي؟
عزيزي حسام؛
وصلتني استشارتك، ونمتن لك على ثقتك بنا راجين أن نكون عند حسن ظنك.
أتفهم تجربتك وما تعنيه، وأتفهم إحباطك من عدم تحقيق أهدافك العلاجية بعد طلبها لدى مختصين، ولكن رجائي منك ألا تتوقف، فكم من سماءٍ أمطرت بعد إياس.
اقــرأ أيضاً
يمثل اضطراب الشخصية الحدية صورة مزمنة من الموقف الحدي الذي قد تدفعنا إليه ضغوط وصعوبات الحياة، فلا تستشعر اغترابك عن مسار النهر، أنت فقط مميز بفرط الحساسية النفسية، وهي هبة تبدو بثوب اللعنة.
من خلال إدارتك لهذه الحساسية تتكشف لك خصائص في طبيعتك ليست لغيرك، كالمواجدة وحضور الوجدان، ويسر الخيال وغيرها.
اقــرأ أيضاً
ويمكن تقسيم اضطراب الشخصية الحدية إلى أربع مناطق رئيسة يمكن من خلال تعلم مهارات مخصوصة التعامل مع هذه المناطق، وهذه المناطق هي:
- إدارة المشاعر
تتميز مشاعر ذوي الحساسية المفرطة بثلاثي سهولة الاستثارة، وفرط الشدة، وبطء العودة إلى خط البداية.
تساعدنا مهارة فحص الحقائق والالتصاق بالعقل الحكيم في إدارة هذه السمات الانفعالية.
- إدارة العلاقات
يصعب على ذوي الشخصية الحدية احتمال التقلبات الطفيفة في العلاقات، فالناس إما سيئون أو طيبون، ووسيلتنا هنا هي رفع احتمال الإحباطات والتعثرات العلاقاتية كصورة من صور المد والجزر الإنسانية.
- احتمال الضيق
أتذكر اختبار المارشمللو، والقدرة على تأجيل اللذة؟
ها هنا تحد آخر أمام ذوي الشخصية الحدية، وهو قبول الواقع الصعب، واحتمال ضغوطاته غير القابلة للتغيير.
- الحضور اليقظ
وذلك من خلال مهارات اليقظة والتخلي عن قرار الهروب والتجنب بكافة صوره.
اقــرأ أيضاً
وراجع مقالتي هنا عن الموقف الحدي.
وجدير بالذكر أنه حدث تطور كبير في الآونة الأخيرة من خلال نوع من العلاج يسمى العلاج الجدلي السلوكي، وأن هذا النوع من العلاج أصبح موجودا في مصر، والكثير من الأطباء والمعالجين تم تدريبهم على هذا النوع من العلاج، ويمكن أن تجد هذا النوع من العلاج مجانا أو بسعر رمزي في المستشفيات الجامعية.. فلا تتردد في طلب العلاج.. ورجائي لك بالسكينة والسلام.
أتفهم تجربتك وما تعنيه، وأتفهم إحباطك من عدم تحقيق أهدافك العلاجية بعد طلبها لدى مختصين، ولكن رجائي منك ألا تتوقف، فكم من سماءٍ أمطرت بعد إياس.
يمثل اضطراب الشخصية الحدية صورة مزمنة من الموقف الحدي الذي قد تدفعنا إليه ضغوط وصعوبات الحياة، فلا تستشعر اغترابك عن مسار النهر، أنت فقط مميز بفرط الحساسية النفسية، وهي هبة تبدو بثوب اللعنة.
من خلال إدارتك لهذه الحساسية تتكشف لك خصائص في طبيعتك ليست لغيرك، كالمواجدة وحضور الوجدان، ويسر الخيال وغيرها.
ويمكن تقسيم اضطراب الشخصية الحدية إلى أربع مناطق رئيسة يمكن من خلال تعلم مهارات مخصوصة التعامل مع هذه المناطق، وهذه المناطق هي:
- إدارة المشاعر
تتميز مشاعر ذوي الحساسية المفرطة بثلاثي سهولة الاستثارة، وفرط الشدة، وبطء العودة إلى خط البداية.
تساعدنا مهارة فحص الحقائق والالتصاق بالعقل الحكيم في إدارة هذه السمات الانفعالية.
- إدارة العلاقات
يصعب على ذوي الشخصية الحدية احتمال التقلبات الطفيفة في العلاقات، فالناس إما سيئون أو طيبون، ووسيلتنا هنا هي رفع احتمال الإحباطات والتعثرات العلاقاتية كصورة من صور المد والجزر الإنسانية.
- احتمال الضيق
أتذكر اختبار المارشمللو، والقدرة على تأجيل اللذة؟
ها هنا تحد آخر أمام ذوي الشخصية الحدية، وهو قبول الواقع الصعب، واحتمال ضغوطاته غير القابلة للتغيير.
- الحضور اليقظ
وذلك من خلال مهارات اليقظة والتخلي عن قرار الهروب والتجنب بكافة صوره.
وراجع مقالتي هنا عن الموقف الحدي.
وجدير بالذكر أنه حدث تطور كبير في الآونة الأخيرة من خلال نوع من العلاج يسمى العلاج الجدلي السلوكي، وأن هذا النوع من العلاج أصبح موجودا في مصر، والكثير من الأطباء والمعالجين تم تدريبهم على هذا النوع من العلاج، ويمكن أن تجد هذا النوع من العلاج مجانا أو بسعر رمزي في المستشفيات الجامعية.. فلا تتردد في طلب العلاج.. ورجائي لك بالسكينة والسلام.