صحــــتك
30 أكتوبر 2018

مشاكل أسرية والنتيجة فقدت الإحساس

عمري هو 18 عاما، عشت في عائلة تسودها المشاكل، كل ما يخرجوا من مشكلة يسقطوا في مشكلة أخرى على رؤوسهم.. فجأة لم أعد أشعر بشيء.. فقط الفراغ مهما كان عدد المشاكل التي تواجهني، لم أهتم بها ولو قليلاً.. وتطور الأمر لدرجة أنني لا أضحك على الدعابات أو المزاح، ولا أستمتع حتى بما كنت أشعر بالحماس لفعله.. زميلاتي يدعونني بغريبة الأطوار بسبب بعض التصرفات التي أراها طبيعية جداً لأقوم بها كردة فعل ليس فقط في الجامعة حتى في المنزل لا يفهمون كيف يعمل عقلي.. حتى أنا لم أعد أفهم لماذا لا أهتم بما تهتم به الفتيات من ملابس ومستحضرات تجميل وغيره، وأصبح من المعتاد لي أن أشعر بالفراغ والملل طوال الوقت، وأشعر بفراغ بصدري أي أنني أشعر وكأنه فارغ من الأعضاء فهل هذا طبيعي؟
مشاكل أسرية والنتيجة فقدت الإحساس
عزيزتي منى/
تختلف ردة فعل كل إنسان تجاه الأزمات التي يمر بها، ولا يوجد قاموس يستطيع ان يخبرنا بما ينبغي أن نشعر به أو لا عند وجود المشكلات والأزمات.

تختلف ردود الأفعال خاصة عند التعرض لهذه المشكلات في وقت مبكر من الحياة، وبشكل مستمر، وعندها يلجأ العقل إلي حمايتنا بأي طريقة ممكنة مثل ما ذكرته من فقدان الشعور والإحساس.



فقدان الشعور والإحساس ربما كان الطريقة الوحيدة لحمايتك من المشكلات العائلية المتكررة والمستمرة خاصة، وسنك الصغير لم يكن يسمح لك بالتدخل بأكثر من ذلك.

ورغم كون فقدان الإحساس قد مثل لك قارب النجاة في مرحلة من حياتك إلا أنه لا يمكنه أن يستمر أكثر من ذلك لأنه يفقدك الإحساس بالألم والحزن.. كما يفقدك الإحساس كذلك بالفرح والسعادة والاستمتاع.



والحل يبدأ بوجود أشخاص قادرين على الاستماع الجيد لك وتفهمك، ومن ثم مشاركتهم بما مررت به حتى يتم معالجته والتعافي منه، وربما زيارة الطبيب النفسي تكون بداية جيدة لرحلة التعافي حيث تجدين من يستطيع تفهمك، وتفهم الخبرة التي مررت بها وتأثيرها عليك.
آخر تعديل بتاريخ
30 أكتوبر 2018
Consultation form header image

هل تحتاج لاستشارة الطبيب

أرسل استشارتك الآن

 

  • ابحث على موقعنا عن إجابة لسؤالك، منعا للتكرار.
  • اكتب بريدك الإلكتروني الصحيح (الإجابة ستصلك عليه).
  • استوفِ المعلومات الشخصية والصحية المتعلقة بالحالة المرضية محل الاستشارة.
  • لن يتم إظهار اسمك عند نشر السؤال.

 

Age gender wrapper
Age Wrapper
الجنس
Country Wrapper

هذا الموقع محمي بواسطة reCaptcha وتنطبق عليه سياسة غوغل في الخصوصية و شروط الخدمة

This site is protected by reCAPTCHA and the GooglePrivacy Policy and Terms of Service apply.