01 مايو 2018
ذكية ومتفوقة وأعاني من مشكلات خطيرة
عمري 16سنة، لست قادرة على الانخراط مع الناس من سني، و كل حياتي بقت في عالم كبير لا يخصني، أعمل مع الـ UN وحققت أشباء مبهرة.. ماما خائفة من الوضع طبعا، السؤال أنني نفسيا لست منضبطة في التعامل مع أمور أكبر مني. علي ضغوط وأعباء بدأت تسبب لي أعراض اكتئاب تقريبا.. أحس كأني مجنونة وأتناول منومات، مع الرغبه في إيذاء النفس، وصرت أرى دما، وأشياء مخيفة. ماذا أفعل؟
أهلا بك يا ابنتي، أحييك على وعيك بنفسك، وحسك العالي بوجود صعوبة في مشاعر لا تتمكنين من تفسيرها رغم صغر سنك، وقد يكون تفوقك، وقدرتك العالية على القيام بأعمال بمحيط واسع قد ساعدك في إدراك معاناتك، فما تتحدثين عنه من عدم قدرتك على تحمل التعامل مع الناس بشكل سلس، ورغبتك في إيذاء نفسك، ورؤية دم هو مؤشر معروف جدا في مجالنا النفسي على وجود "صعوبة" في الجزء الوجداني، والذي يرتبط بالمشاعر نفسها، وإدارتها، والعلاقات - خاصة القريبة، وهناك عدة أمور غاية في الأهمية عليك أن تحترميها كما تحترمين عقلك:
- تشخيص وجود تلك الصعوبة يحتاج لتواصل مع متخصص نفسي؛ ليحدد مدى وجودها، وليحدد درجتها؛ فقد تتدرج بدءا من عدم التحمل حتى تصل لدرجة الاضطراب الشديد، وهذا ما سيحدده المتخصص بالتواصل المباشر معك، وسماع حقيقة ما تعانينه بصدق.
- تشخيص وجود تلك الصعوبة يحتاج لتواصل مع متخصص نفسي؛ ليحدد مدى وجودها، وليحدد درجتها؛ فقد تتدرج بدءا من عدم التحمل حتى تصل لدرجة الاضطراب الشديد، وهذا ما سيحدده المتخصص بالتواصل المباشر معك، وسماع حقيقة ما تعانينه بصدق.
- كل من كان في مثل سنك، ولاحظ ما لاحظته، ولم يأخذ خطوة العلاج المتخصص له مبكرا؛ عانى بشكل مضاعف من تبعات تلك المعاناة؛ فكلما بدأ التشخيص مبكرا كانت النتائج أفضل.
- ذكاؤك، وقدراتك ستساعدك بخطوات واسعة لا تدركينها الآن.
- من العلاجات الناجعة في الحالات الشبيهة بحالتك العلاج المعروف "بالعلاج الجدلي السلوكي"، وهو يقدم بطريقتين تكمل إحداهما الأخرى، وهما العلاج الفردي مع المعالج، والعلاج من خلال مجموعة - غروب ثيرابي - يتم فيه التدريب على إدارة المشاعر وتعلم مهارة اليقظة، والتدريب على تخطي المحن، وإدارة العلاقات.
فلتبدئي يا ابنتي رحلة التغيير؛ لأنك تستحقين الحياة.
- ذكاؤك، وقدراتك ستساعدك بخطوات واسعة لا تدركينها الآن.
- من العلاجات الناجعة في الحالات الشبيهة بحالتك العلاج المعروف "بالعلاج الجدلي السلوكي"، وهو يقدم بطريقتين تكمل إحداهما الأخرى، وهما العلاج الفردي مع المعالج، والعلاج من خلال مجموعة - غروب ثيرابي - يتم فيه التدريب على إدارة المشاعر وتعلم مهارة اليقظة، والتدريب على تخطي المحن، وإدارة العلاقات.
فلتبدئي يا ابنتي رحلة التغيير؛ لأنك تستحقين الحياة.