27 مايو 2018
خدر وتنميل وصعوبة في التشخيص
السلام عليكم، أريدكم أن تساعدوني بأقرب وقت ممكن، قبل أشهر مرضت بالسعال والحمى، وبعد شفائي منهم بدأت أشعر و كأن جسدي مخدر بالكامل، ومرت أيام ولا يزال، ومرت أسابيع.. بدأ ينقص ذلك الإحساس.. ولكنه لم ينتهي إلى الآن.. فقل تركيزي.. وقلت تقتي بنفسي، وأفكر فقط في الموت، والله يا إخوان أريد البكاء على هذا الذي أصابني.. لا أستطيع الدراسة، ولا حتى الرسم الذي كنت أتقنه.. ممكن مساعدة.. ذهبت للطبيب وأجريت تحاليل ولم يجدوا في أي مرض أو خلل.. لا أحد يفهمني ولا يصدقني أحد.. حتى أهلي.. لا أعرف كيف أصف لكم شعوري
عزيزي سيف؛
أقدر معاناتك وأستطيع تصور صعوبة عدم تصديق شكواك وما تشعر به، وإحساس الخدر والتنميل هو إحساس مرتبط بأمراض عديدة منها ما هو عضوي، ومنها ما هو نفسي، ويجب استثناء السبب العضوي بفحوصات شاملة قبل تشخيصه بأنه نفسي.
اقــرأ أيضاً
عند حدوث سبب من الأسباب العضوية التالية قد يؤثر ذلك على وظيفة العصب، وبالتالي ينتج عنه إحساس مثل التنميل أو الخدر أو الألم أو الشكشة أو قد يكون الإحساس خليطا من هذه الأحاسيس
1. تضرر العصب: بوجود ما يضغط عليه على سبيل المثال.
2. حالة من تغير الأيض: فمثلا ارتفاع السكر بالدم عند مرضى السكري قد يسبب هذا الإحساس.
3. مرض مناعي: حينما تهاجم خلايا الجسم نفسها كمرض التصلب المتعدد أو الذئبة الحمراء.
4. مشكلة بالدورة الدموية: نقصان وصول الدم للأعصاب قد يسبب هذا الإحساس.
5. عدوى: بعض الأمراض الفيروسية قد تؤثر بشكل مباشر وغير مباشر على الأعصاب كذلك، وتسبب هذا الإحساس.
اقــرأ أيضاً
زيارة طبيب الأمراض الباطنية لإجراء الفحص الطبي، وسماع باقي التاريخ المرضي، وإجراء ما يلزم من فحوصات هي الخطوة الأولي، وعند تأكيده بخلو الجسم من أي مرض عضوي سيكون التفسير المنطقي لذلك هو وجود مرض نفسي.
* هل المرض النفسي يؤثر علي الجسد؟
الإجابة: نعم، معظم الضغوطات النفسية تؤثر علي الحالة الفسيولوجية للجسم، وأشهرها التوتر والقلق، وحينما يشعر الجسم بحالة من التوتر وارتفاع مستوى الاستثارة فإنه قد يوجه مزيدا من الدم إلى مناطق معينة بالجسم مثل العضلات، وعندها قد نشعر بشيء من الخدر يصيب الجسم، وتذكر أن الإنسان المهموم قد يعاني من الصداع، والطالب الذي لديه امتحان قد يشتكي من إسهال، ورغم خلوهما من أي سبب عضوي إلا أن الضغط النفسي الموجود يعبر الجسم عنه بطريقته الخاصة.
فالذي أنصح به هو مراجعة طبيب باطني أولاً، ثم بعد ذلك إذا بقيت الشكوى علي حالها نزور طبيبا نفسيا ليساعدنا على فهم هذه المشكلة، ومحاولة علاجها.
عند حدوث سبب من الأسباب العضوية التالية قد يؤثر ذلك على وظيفة العصب، وبالتالي ينتج عنه إحساس مثل التنميل أو الخدر أو الألم أو الشكشة أو قد يكون الإحساس خليطا من هذه الأحاسيس
1. تضرر العصب: بوجود ما يضغط عليه على سبيل المثال.
2. حالة من تغير الأيض: فمثلا ارتفاع السكر بالدم عند مرضى السكري قد يسبب هذا الإحساس.
3. مرض مناعي: حينما تهاجم خلايا الجسم نفسها كمرض التصلب المتعدد أو الذئبة الحمراء.
4. مشكلة بالدورة الدموية: نقصان وصول الدم للأعصاب قد يسبب هذا الإحساس.
5. عدوى: بعض الأمراض الفيروسية قد تؤثر بشكل مباشر وغير مباشر على الأعصاب كذلك، وتسبب هذا الإحساس.
زيارة طبيب الأمراض الباطنية لإجراء الفحص الطبي، وسماع باقي التاريخ المرضي، وإجراء ما يلزم من فحوصات هي الخطوة الأولي، وعند تأكيده بخلو الجسم من أي مرض عضوي سيكون التفسير المنطقي لذلك هو وجود مرض نفسي.
* هل المرض النفسي يؤثر علي الجسد؟
الإجابة: نعم، معظم الضغوطات النفسية تؤثر علي الحالة الفسيولوجية للجسم، وأشهرها التوتر والقلق، وحينما يشعر الجسم بحالة من التوتر وارتفاع مستوى الاستثارة فإنه قد يوجه مزيدا من الدم إلى مناطق معينة بالجسم مثل العضلات، وعندها قد نشعر بشيء من الخدر يصيب الجسم، وتذكر أن الإنسان المهموم قد يعاني من الصداع، والطالب الذي لديه امتحان قد يشتكي من إسهال، ورغم خلوهما من أي سبب عضوي إلا أن الضغط النفسي الموجود يعبر الجسم عنه بطريقته الخاصة.
فالذي أنصح به هو مراجعة طبيب باطني أولاً، ثم بعد ذلك إذا بقيت الشكوى علي حالها نزور طبيبا نفسيا ليساعدنا على فهم هذه المشكلة، ومحاولة علاجها.
تحياتي