08 يوليو 2018
توفي منذ سنوات ويأتي في أحلامي ليحذرني
شاب عنده 22 سنه، عاش طفوله وحيدة.. لما كان في 3 ابتدائي كان معاه شخص ملموس بالنسبة له وكان معوضه عن كل الحرمان اللى عايشه، الشخص ده كان بيقوله على كل اللى بيحصل، وكان بيمنع عنه كل شر لغاية لما مات الشخص ده، وبعد فترة جاله في أحلامه وبقى يحكيله عن كل اللى هيحصل فعلاً، ودايما يقوله إن في ناس هتؤذيه، والناس دى "جن"، وهو اللى حاميه منهم، وإنه هيموت موتة شنيعة، والفتره دى ومن سنة ونص بيجيله دايما في أحلامه.. وبيحلم إنهم بينادوا على ناس هيموتوا بالدور، ولما اسمه هاييجى صحى نفسه من النوم.. لقى حد في الشارع بينادى على اسمه، كمان شكل الموته كل مره بيختلف، وبيقوله انه مش هيعرف يحميه كتير.. أرجو الرد والإفادة
عزيزي يوسف
لعلي لم أفهم سؤالك جيداً أو أنه فاتني بين طيات كلماتك، هل مشكلة هذا الشاب في طفولته الوحدة وما تركته من أثر نفسي عليه، أم في فقدانه هذا الشخص الذي كان يمثل له الحماية والأمان، أم هي الأحلام التي يحلم بها التي تحمل إشارات بقرب وفاته كما ذكرت؟ أم أن هذه الأحداث مرتبط بعضها ببعض بكون الطفل الوحيد وجد الحماية في هذا الرجل فلما مات أصابه إحساس بعدم الأمان مرة أخرى؟
اقــرأ أيضاً
الحقيقة لا أدري، ولكن الذي نحتاج إليه أولاً هو تحديد المشكلة، وهل تسببت هذه المشكلة في تعطيل الحياة الوظيفية والاجتماعية له أم لا؟
هل ترتبط هذه الأحلام بأي مرض عضوي أو دواء يتناوله في هذه الفترة؛ لأن بعض الأمراض العضوية والأدوية تكون الكوابيس فيها جزءاً من المرض؟
هل يتعاطى هذا الشاب أياً من المواد المخدرة في هذه الفترة؟
هل يعاني من اضطرابات أخرى متعلقة بالنوم أو أي اضطرابات نفسية أخرى مثل القلق والاكتئاب؟
اقــرأ أيضاً
الحقيقة كل هذه أسئلة مهمة ومعلومات نحتاج إليها قبل إبداء الرأي والنصيحة، ولعل زيارة طبيب نفسي، ويفضل إن كان من المختصين بأمراض النوم، قد تساعد هذا الشاب.
لعلي لم أفهم سؤالك جيداً أو أنه فاتني بين طيات كلماتك، هل مشكلة هذا الشاب في طفولته الوحدة وما تركته من أثر نفسي عليه، أم في فقدانه هذا الشخص الذي كان يمثل له الحماية والأمان، أم هي الأحلام التي يحلم بها التي تحمل إشارات بقرب وفاته كما ذكرت؟ أم أن هذه الأحداث مرتبط بعضها ببعض بكون الطفل الوحيد وجد الحماية في هذا الرجل فلما مات أصابه إحساس بعدم الأمان مرة أخرى؟
الحقيقة لا أدري، ولكن الذي نحتاج إليه أولاً هو تحديد المشكلة، وهل تسببت هذه المشكلة في تعطيل الحياة الوظيفية والاجتماعية له أم لا؟
هل ترتبط هذه الأحلام بأي مرض عضوي أو دواء يتناوله في هذه الفترة؛ لأن بعض الأمراض العضوية والأدوية تكون الكوابيس فيها جزءاً من المرض؟
هل يتعاطى هذا الشاب أياً من المواد المخدرة في هذه الفترة؟
هل يعاني من اضطرابات أخرى متعلقة بالنوم أو أي اضطرابات نفسية أخرى مثل القلق والاكتئاب؟
الحقيقة كل هذه أسئلة مهمة ومعلومات نحتاج إليها قبل إبداء الرأي والنصيحة، ولعل زيارة طبيب نفسي، ويفضل إن كان من المختصين بأمراض النوم، قد تساعد هذا الشاب.