11 مارس 2020
الصفراء مستمرة لعمر السنة ونصف السنة في توأمي
لدي طفلتان بعمر سنة و5شهور تمت ولادتهما في الاسبوع37 طفلتاي تعانيان من الصفار منذ الولادة وقد تم الكشف عليهم وطلب فقط تعريضهم للشمس ولكن دون فائدة مازال الصفار موجودا في جسمهم حتى الآن صحتهم جيدة ووزنهم جيد لكني اريد ان اعرف اذا كان هذا الامر خطيرا ام لا مع العلم اني كان عندي ضغط حمل وتمت ولادتهم قيصريا
الأخت الفاضلة؛
تحية طيبة وبعد..
استمرار وجود اليرقان حتى هذا العمر مع وجود نمو طبيعي من الناحيتين الجسدية والعقلية يطرح احتمالات قليلة جداً وجيدة الإنذار غالباً، حيث إنه كل الأمراض التي تجعل نسبة اليرقان أو البيلروبين مرتفعة حتى عمر سنة وخمسة شهور غالبا تأتي مع ارتفاع بأنزيمات الكبد أو انحلال كريات الدم الحمراء وهي أمراض خطرة عادة وتحتاج إلى علاج وتدخل باكر.
اقــرأ أيضاً
لكن، مما ذكرته عن وضع طفلتيك قد يكون لديهما ما يدعى بمتلازمة جيلبرت (Gilbert)، وهي مرض يرفع الصفراء بشكل خفيف نتيجة نقص بأنزيم محدد ويزداد الارتفاع مؤقتا في حالات الصيام والمرض. ولا يحتاج لعلاج. وأحيانا يكون السبب التهابا بوليا خفيفا وخفيا بدون أعراض.
اقــرأ أيضاً
يفيدني جدا لوضع تشخيص محدد معرفة:
- نسبة البيلروبين المباشر وغير المباشر.
- تعداد الدم الكامل.
- إجراء تحليل أنزيمات الكبد.
- وظائف الغدة الدرقية.
- إضافة لفحص وزرع البول.
وكون طفلتيك توأما فهذا يطرح احتمالا آخر، بمعنى إن كانتا توأما متشابها فغالبا المشكلة وراثية، أما إذا كانتا توأما مختلفا فالعامل المسبب قد يكون خارجيا حصل أثناء الحمل كالتهاب أصابك أثناء حملك.
تحية طيبة وبعد..
استمرار وجود اليرقان حتى هذا العمر مع وجود نمو طبيعي من الناحيتين الجسدية والعقلية يطرح احتمالات قليلة جداً وجيدة الإنذار غالباً، حيث إنه كل الأمراض التي تجعل نسبة اليرقان أو البيلروبين مرتفعة حتى عمر سنة وخمسة شهور غالبا تأتي مع ارتفاع بأنزيمات الكبد أو انحلال كريات الدم الحمراء وهي أمراض خطرة عادة وتحتاج إلى علاج وتدخل باكر.
لكن، مما ذكرته عن وضع طفلتيك قد يكون لديهما ما يدعى بمتلازمة جيلبرت (Gilbert)، وهي مرض يرفع الصفراء بشكل خفيف نتيجة نقص بأنزيم محدد ويزداد الارتفاع مؤقتا في حالات الصيام والمرض. ولا يحتاج لعلاج. وأحيانا يكون السبب التهابا بوليا خفيفا وخفيا بدون أعراض.
يفيدني جدا لوضع تشخيص محدد معرفة:
- نسبة البيلروبين المباشر وغير المباشر.
- تعداد الدم الكامل.
- إجراء تحليل أنزيمات الكبد.
- وظائف الغدة الدرقية.
- إضافة لفحص وزرع البول.
وكون طفلتيك توأما فهذا يطرح احتمالا آخر، بمعنى إن كانتا توأما متشابها فغالبا المشكلة وراثية، أما إذا كانتا توأما مختلفا فالعامل المسبب قد يكون خارجيا حصل أثناء الحمل كالتهاب أصابك أثناء حملك.
اختي العزيزة إن كان هناك فرصة لإجراء التحاليل المذكورة أعلاه فأنا سعيدة بالرد عليك لاحقاً... مع تمنياتي بحياة صحية وسليمة لهما.