16 سبتمبر 2017
الرغبة في إرضاء الكل ثقب أسود يبتلعك
أنا علاقتي مع حبيبي صعبة، وأمي علاقتي بيها صعبة، عاوزة أرضي الكل، وأنا مدمرة نفسياً مريت بحاجات وعلاقات فاشلة كتير، ومشوهاني من الداخل
أهلاً بك،
كنت أتمنى أن تحدثيني عن تلك الصعوبات حتى أقترب أكثر مما تعانينه، ولكن على أية حال أنت على الأقل تدرين أن علاقتك بمن تحبين تحتاج لمراجعة، وكذلك علاقتك بوالدتك تحتاج لمراجعة، وجهد، وتدرين بوجود تشوه داخلك وتعدد علاقات لا تكتمل؛ لذا البداية لن تكون أبداً من عند من تحبين، ولا من عند والدتك، ولكن البداية ستكون من عندك أنت؛ حين تقررين أن تكفي عن السماح بأذى نفسك من خلال علاقات صعبة بعيداً عن علاقتك بوالدتك الصعبة أيضا.
وتحتاجين كذلك لوقف ما قد يكون مؤذيا لهم دون أن تدري؛ لتبدئي رحلة تغييرك بحب حقيقي لنفسك أولا؛ فحبك لنفسك حين يكون حقيقيا، سيمنعك من الدخول في علاقات متكررة فاشلة، وسيمنعك من السماح بأذى غيرك لك، والعكس، وسيمكنك من أخذ احتياجاتك من الحب، والرعاية، والرؤية، والقبول من الآخرين لك دون أن تكوني عبدة لهذه الاحتياحات حتى لو كانت تؤذيك، وسيجعلك تتأكدين أن هدف رضا كل من حولك هو الوهم الكبير، وأنه حقيقة ما يشوهك.
أعلم تماماً مدى صعوبة كل ما قلته لك، ولكن أعلم أيضا أنه ليس مستحيلا، وحتى تتمكني من القيام بتلك الخطوات يمكنك التواصل مع متخصص نفساني في صورة جلسات فردية، أو الالتحاق بمجموعات جماعية علاجية تحت إشراف معالج نفسي لتبدئي رحلة تغيير تستحقينها بعيداً عن تلك الحياة المليئة بالصعوبات، والأذى، والفشل.
اقرئي أيضاً:
احتياجات الطفل.. الطريق إلى السواء النفسي
احتياجاتنا البسيطة ومركب النقص
عن الاحتياج للحضن
هل تريد أن تخسر ابنك؟.. عن الإساءة النفسية نتحدث
حرمان في الطفولة.. أنت الآن مسؤولة
الاحتياجات غير المشبعة وإدمان العلاقات المسيئة
كنت أتمنى أن تحدثيني عن تلك الصعوبات حتى أقترب أكثر مما تعانينه، ولكن على أية حال أنت على الأقل تدرين أن علاقتك بمن تحبين تحتاج لمراجعة، وكذلك علاقتك بوالدتك تحتاج لمراجعة، وجهد، وتدرين بوجود تشوه داخلك وتعدد علاقات لا تكتمل؛ لذا البداية لن تكون أبداً من عند من تحبين، ولا من عند والدتك، ولكن البداية ستكون من عندك أنت؛ حين تقررين أن تكفي عن السماح بأذى نفسك من خلال علاقات صعبة بعيداً عن علاقتك بوالدتك الصعبة أيضا.
وتحتاجين كذلك لوقف ما قد يكون مؤذيا لهم دون أن تدري؛ لتبدئي رحلة تغييرك بحب حقيقي لنفسك أولا؛ فحبك لنفسك حين يكون حقيقيا، سيمنعك من الدخول في علاقات متكررة فاشلة، وسيمنعك من السماح بأذى غيرك لك، والعكس، وسيمكنك من أخذ احتياجاتك من الحب، والرعاية، والرؤية، والقبول من الآخرين لك دون أن تكوني عبدة لهذه الاحتياحات حتى لو كانت تؤذيك، وسيجعلك تتأكدين أن هدف رضا كل من حولك هو الوهم الكبير، وأنه حقيقة ما يشوهك.
أعلم تماماً مدى صعوبة كل ما قلته لك، ولكن أعلم أيضا أنه ليس مستحيلا، وحتى تتمكني من القيام بتلك الخطوات يمكنك التواصل مع متخصص نفساني في صورة جلسات فردية، أو الالتحاق بمجموعات جماعية علاجية تحت إشراف معالج نفسي لتبدئي رحلة تغيير تستحقينها بعيداً عن تلك الحياة المليئة بالصعوبات، والأذى، والفشل.
اقرئي أيضاً:
احتياجات الطفل.. الطريق إلى السواء النفسي
احتياجاتنا البسيطة ومركب النقص
عن الاحتياج للحضن
هل تريد أن تخسر ابنك؟.. عن الإساءة النفسية نتحدث
حرمان في الطفولة.. أنت الآن مسؤولة
الاحتياجات غير المشبعة وإدمان العلاقات المسيئة