13 أكتوبر 2017
الخطيب الأربعيني الاستثنائي.. احذري العلاقات المؤذية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، تقدم لى شخص في الأربعينات من العمر، يوجد توافق وتشابة بيينا لدرجة كبيرة، لكن حساسيته المفرطة من أقل موقف وبعض الأفكار التى يدعى أنها للدين مثل أنه لو توافق الطرفان يمكن أن يتزوجا حتى لوعارض أهلها الزواج، وإن الدين يقول ذلك، هو يصلي ولا يدخن.. تعرض سابقا لخطبة لم تتم بسبب معارضة أهلها ويرى أنه شخصية استثنائية لا تُرفض ويجب أن يعامل معاملة استثنائية.. كيف أتصرف؟
أهلا بك يا هبة،
سعيدة جدا؛ ﻷنك أرسلت لنا، واحترمت مخاوفك، ومشاعرك ولم تستسهلي بلع تلك المخاوف كما تفعل الكثيرات ممن نعالجهن فيما بعد، وما تتحدثين عنه في الحقيقة مقلق ﻷي متخصص نفسي؛ فهو رجل في الأربعينيات، ولم يتزوج بعد، وغالبا في بلادنا الشرقية الرجل الذي لا يتزوج لما بعد الأربعينيات غالبا ما يكون لديه مشكلة على المستوى النفسي ما لم يكن السبب ماليا محضا.
وأنت تقولين إنه حساس جدا تجاه مواقف تجدينها أنت بسيطة أو طبيعية، وتقولين إنه يرى نفسه شخصا استثنائيا يحتاج لتعامل استثنائي، وهو ما قد يشير لنرجسيته التي كانت عائقا في الزواج غالبا؛ فالشخص النرجسي لديه صعوبة في شخصيته تجعله لا يتمكن من التعامل الطبيعي مع الناس القريبين رغم قدرته على التعامل بشكل أكبر مع العلاقات البعيدة، ويصعب عليه جدا العطاء على المستوى النفسي والعاطفي رغم أنه يطلب الكثير من العطاء المميز له، وكثيرا ما وجدناه عنيدا ويحمل صعوبات أخرى في شخصيته لا يتأثر بها إلا علاقاته القريبة؛ فانتبهي يا ابنتي مهما كان وسيما أو غنيا أو مصليا أو له حضور خارجي فالعبرة بحقيقة المعشر.
وحذاري أن تتصوري أنك "كبرت" وفاتك قطار الزواج، أو تتأثري بما يقال من حولك؛ فكم من بيوت تحوي أسرا بالاسم فقط دون روح ودون سعادة ودون علاقات طيبة، ويظل أفرادها يدفعون ثمنا باهظا في مقابل البقاء في شكل أسرة. وينتج عن هذا مشكلات نفسية مع كل فرد في علاقته مع نفسه، ومن ثم مع غيره؛ فألم البقاء بلا رجل "مؤقتا" أقل بكثير من ألم علاقات مؤذية مزمنة، وكل إنسان يحصل على ما يراه يستحقه.
سعيدة جدا؛ ﻷنك أرسلت لنا، واحترمت مخاوفك، ومشاعرك ولم تستسهلي بلع تلك المخاوف كما تفعل الكثيرات ممن نعالجهن فيما بعد، وما تتحدثين عنه في الحقيقة مقلق ﻷي متخصص نفسي؛ فهو رجل في الأربعينيات، ولم يتزوج بعد، وغالبا في بلادنا الشرقية الرجل الذي لا يتزوج لما بعد الأربعينيات غالبا ما يكون لديه مشكلة على المستوى النفسي ما لم يكن السبب ماليا محضا.
وأنت تقولين إنه حساس جدا تجاه مواقف تجدينها أنت بسيطة أو طبيعية، وتقولين إنه يرى نفسه شخصا استثنائيا يحتاج لتعامل استثنائي، وهو ما قد يشير لنرجسيته التي كانت عائقا في الزواج غالبا؛ فالشخص النرجسي لديه صعوبة في شخصيته تجعله لا يتمكن من التعامل الطبيعي مع الناس القريبين رغم قدرته على التعامل بشكل أكبر مع العلاقات البعيدة، ويصعب عليه جدا العطاء على المستوى النفسي والعاطفي رغم أنه يطلب الكثير من العطاء المميز له، وكثيرا ما وجدناه عنيدا ويحمل صعوبات أخرى في شخصيته لا يتأثر بها إلا علاقاته القريبة؛ فانتبهي يا ابنتي مهما كان وسيما أو غنيا أو مصليا أو له حضور خارجي فالعبرة بحقيقة المعشر.
وحذاري أن تتصوري أنك "كبرت" وفاتك قطار الزواج، أو تتأثري بما يقال من حولك؛ فكم من بيوت تحوي أسرا بالاسم فقط دون روح ودون سعادة ودون علاقات طيبة، ويظل أفرادها يدفعون ثمنا باهظا في مقابل البقاء في شكل أسرة. وينتج عن هذا مشكلات نفسية مع كل فرد في علاقته مع نفسه، ومن ثم مع غيره؛ فألم البقاء بلا رجل "مؤقتا" أقل بكثير من ألم علاقات مؤذية مزمنة، وكل إنسان يحصل على ما يراه يستحقه.
رددت عليك من خلال خبرتي كمعالج رأي كواليس حياة البشر، وكزوجة وأم؛ فلا يوجد أغلى من راحتك النفسية مع رجل يحبك كما يحب نفسه، ويحافظ عليك كما يحافظ على نفسه.
اقرئي أيضاً:
قناع الثقة الزائدة يخفي ضعف تقدير الذات..والتشخيص نرجسي (ملف)
العلاقة مع شخص نرجسي
أنا ضحية.. أحب زوجي وتعيسة في زواجي
حرمان الصغر.. جوع وحرمان في الكبر
