18 سبتمبر 2018
التهاب الأذن الوسطى وسوائل في الفم والأنف
أعاني منذ كنت صبيا من التهاب في الأذن الوسطى... أبرز أعراضه خروج سائل أصفر مخضر متعفن... أجريت عمليتين جراحيتين إحداهما سنة 2003.. فشلت فشلا تاما، والثانية عام 2004 وهنا المشكلة... حيت توقف السائل عن الخروج من الأذن... ولكني لاحظت بعدها أنني بعد الاستيقاظ من النوم أجد ما يشبهه في الحلق.. وأنا متيقن من أن السائل أصبح ينزل إلى الحلق.. ما العمل بارك الله فيكم؟
الأخ الكريم؛
هناك نوعان من التهابات الأذن الوسطى، أحدهما عبارة عن وجود ثقب في الطبلة أيا كان حجمه مع احتمال وجود تأثر بعظيمات الأذن، ويكون مصحوبا بنوبات متقطعة من إفرازات سائلة صفراء من الأذن تستجيب للعلاج الطبي، ويكون علاجه في صورة ترقيع للطبلة مع احتمال عمل تنظيف لعظام الماستويد (العظام خلف الأذن).
اقــرأ أيضاً
أما النوع الثاني، فهو دخول خلايا جلدية إلى الأذن الوسطى وتسوس في عظام الأذن، وتكون الإفرازات متجبنة وذات رائحة كريهة، ويكون الغرض الأول من الجراحة هو التخلص التام من هذه الخلايا مع إعادة تكوين آلية السمع إن أمكن، لذا يجب معرفة نوع الالتهابات وطبيعة الجراحات السابقة لمعرفة المشكلة.
هناك نوعان من التهابات الأذن الوسطى، أحدهما عبارة عن وجود ثقب في الطبلة أيا كان حجمه مع احتمال وجود تأثر بعظيمات الأذن، ويكون مصحوبا بنوبات متقطعة من إفرازات سائلة صفراء من الأذن تستجيب للعلاج الطبي، ويكون علاجه في صورة ترقيع للطبلة مع احتمال عمل تنظيف لعظام الماستويد (العظام خلف الأذن).
أما النوع الثاني، فهو دخول خلايا جلدية إلى الأذن الوسطى وتسوس في عظام الأذن، وتكون الإفرازات متجبنة وذات رائحة كريهة، ويكون الغرض الأول من الجراحة هو التخلص التام من هذه الخلايا مع إعادة تكوين آلية السمع إن أمكن، لذا يجب معرفة نوع الالتهابات وطبيعة الجراحات السابقة لمعرفة المشكلة.