الأخت سهام؛
شفى الله طفلتك وعافاها من كل سوء، وبعد..
في مثل هذه الحالة، يجب عمل قياس السمع وضغط للأذن الوسطى لمعرفة مدى صحة العصب والتأكد من عدم وجود ارتشاح (أي تجمع للسوائل) خلف طبلة الأذن.
الأخت خديجة؛
ألف سلامة عليكِ..
قد يكون قد حدث ثقب للطبلة وهذا ما يفسر كل الأعراض، وهنا يجب الحفاظ على الأذن جافة وعدم وضع أي قطرات مع الاهتمام بالوقاية من أي التهابات في المجاري التنفسية العلوية.
الأخ لورانس؛
إن التهاب الأذن الوسطى عند الأطفال يعالج بالأدوية الفموية وليس الموضعية كالقطرات والمراهم، والتي نعالج بها التهاب الأذن الخارجية فقط. وينصح بإعطاء قطرات أنفية مزيلة للاحتقان لفترة خمسة أيام.
الأخ الكريم؛
هناك نوعان من التهابات الأذن الوسطى، أحدهما عبارة عن وجود ثقب في الطبلة أيا كان حجمه مع احتمال وجود تأثر بعظيمات الأذن، ويكون مصحوبا بنوبات متقطعة من إفرازات سائلة صفراء.
الأخت بشرى؛
يجب عمل قياس للسمع لمعرفة إن كان سبب هذا الطنين ثقب الأذن فقط أم إن هناك تأثرا بالعصب السمعي، أما علاج الأنف فهو يساعد على تقليل التهابات الأذن الناتجة عن ثقب الطبلة.
يلجأ الكثيرون لاستخدام الأعواد القطنية في تنظيف الأذن للحفاظ على شكلها جميلا ونظيفا من طبقات الشمع التي قد تعلوها، أو لتخفيف الحكة التي يحدثها الشمع؛ فهل استخدامها مهم ومفيد أم ضار.. لا تتسرعوا في استخدام الأعواد القطنية قبل القراءة.