19 مارس 2018
استأصلت ورما ولدي تاريخ عائلي مع السرطان
قمت بإجراء عملية جراحية لاستئصال ورم من الثدي من نوع LCIS، ونظرا لوجود تاريخ مرضي في العائلة، حيث إن والدتي أصابها سرطان الثدي وخالتي سرطان مبايض، نصحني الدكتور بأخذ التيماكسوفين.. فما هو رأيكم؟
الأخت الكريمة السائلة؛
تحية طيبة..
بالنسبة للورم الذي تم استئصالة فهو ليس ورما سرطانيا، ولكنه يزيد نسبة احتمالية الإصابة بالورم السرطاني في المستقبل.
ونظراً لوجود تاريخ عائلي للمرض فهذا يزيد الاحتمالية الوراثية لحدوث المرض أيضا.. ويمكن التأكد من ذلك من خلال إجراء فحص للجينات عن طريق تحليل معروف باسم BRCA test.
وفي مثل هذه الحالات فإن الاختيارات المتاحة تكون ما بين ثلاثة اختيارات:
1- عمل فحص دوري سنوي بأشعة الرنين والموجات الصوتية على الثديين لاكتشاف المرض في حالة حدوثه في مرحلة مبكرة، وبالتالي علاجه بشكل سريع وكامل.
2- تلقي علاج هرموني كما ذكرتِ مثل التاموكسفين للوقاية من حدوث المرض.
3- استئصال الثديين، وإجراء عملية تجميل لهما.
اقــرأ أيضاً
كل اختيار من هذه الاختيارات له مزاياه وعيوبه:
* فالاختيار الأول.. على سبيل المثال يتجنب الأعراض الجانبية للاختيار الثاني والثالث، ولكن قد يسبب قلقا للمريض لأنه لا يتلقى أي علاج فعال للوقاية من المرض.
* والاختيار الثاني.. قد يكون اختيارا فعالا، ولكن هناك أعراضا جانبية للعلاج لا بد من متابعتها بشكل دوري وتلقي العلاج المناسب لها.
* والاختيار الثالث.. يتجنب مشاكل الاختيار الأول والثاني، ولكن يعتبر وقاية جذرية ضد الإصابة بالمرض.
اقــرأ أيضاً
كل هذه الاحتمالات يجب مناقشتها مع الطبيب المعالج المتخصص، واتخاذ قرار مشترك بين المريض والطبيب، لأنه من الحالات التي لا يوجد فيها حل واحد أفضل من باقي الحلول.
وعلى كل حال.. أنا أميل إلى أحد الاختيارين الثاني أو الثالث نظرا لوجود تاريخ عائلي أيضاً. ولكن لا بد من مناقشة كافة التفاصيل والنتائج المترتبة على ذلك بشكل مباشر.
نتمنى لك دوام الصحة وتمام العافية.
بالنسبة للورم الذي تم استئصالة فهو ليس ورما سرطانيا، ولكنه يزيد نسبة احتمالية الإصابة بالورم السرطاني في المستقبل.
ونظراً لوجود تاريخ عائلي للمرض فهذا يزيد الاحتمالية الوراثية لحدوث المرض أيضا.. ويمكن التأكد من ذلك من خلال إجراء فحص للجينات عن طريق تحليل معروف باسم BRCA test.
وفي مثل هذه الحالات فإن الاختيارات المتاحة تكون ما بين ثلاثة اختيارات:
1- عمل فحص دوري سنوي بأشعة الرنين والموجات الصوتية على الثديين لاكتشاف المرض في حالة حدوثه في مرحلة مبكرة، وبالتالي علاجه بشكل سريع وكامل.
2- تلقي علاج هرموني كما ذكرتِ مثل التاموكسفين للوقاية من حدوث المرض.
3- استئصال الثديين، وإجراء عملية تجميل لهما.
كل اختيار من هذه الاختيارات له مزاياه وعيوبه:
* فالاختيار الأول.. على سبيل المثال يتجنب الأعراض الجانبية للاختيار الثاني والثالث، ولكن قد يسبب قلقا للمريض لأنه لا يتلقى أي علاج فعال للوقاية من المرض.
* والاختيار الثاني.. قد يكون اختيارا فعالا، ولكن هناك أعراضا جانبية للعلاج لا بد من متابعتها بشكل دوري وتلقي العلاج المناسب لها.
* والاختيار الثالث.. يتجنب مشاكل الاختيار الأول والثاني، ولكن يعتبر وقاية جذرية ضد الإصابة بالمرض.
كل هذه الاحتمالات يجب مناقشتها مع الطبيب المعالج المتخصص، واتخاذ قرار مشترك بين المريض والطبيب، لأنه من الحالات التي لا يوجد فيها حل واحد أفضل من باقي الحلول.
وعلى كل حال.. أنا أميل إلى أحد الاختيارين الثاني أو الثالث نظرا لوجود تاريخ عائلي أيضاً. ولكن لا بد من مناقشة كافة التفاصيل والنتائج المترتبة على ذلك بشكل مباشر.
نتمنى لك دوام الصحة وتمام العافية.