15 يوليو 2020
أعاني كحة دموية مع تعرق ليلي
أعاني من زكام وكحة يتبعها طعم دم من بداية الصيف، ولكن من ٣ أيام زادت الأعراض أثناء النوم في الصباح ويكون هناك صوت نباح أثناء التنفس مع التعرق، ولكن الحالة تزول بعد ساعة وأكمل يومي كاملا فقط بعض الكحة الخفيفة. هل هذه هي الوذمة الرئوية؟
الأخ محمود؛
تحية طيبة وبعد..
بمراجعة سؤالك أعتقد أنك قد تكون تعاني من إحدى ثلاث مشاكل، ولا يمكننا الجزم بها إلا عن طريق زيارة الطبيب وإجراء الفحوصات لمعرفة سبب هذه الأعراض.
أولًا/ كون النزيف الذي تشعر به مصدره الفم ذاته إما نتيجة التهاب في اللثة أو الأسنان، أو لخلل ما في وظائف التجلط أو وظائف الصفائح الدموية أو عددها ما قد يؤدي إلى بعض النزيف بالفم خاصة بعد تفريش الأسنان. وهذا الطرح قد لا يفسر التعرق والكحة ولكنه أحد الأمور الواجب استثناؤها.
اقــرأ أيضاً
ثانيًا/ أن يكون النزيف مصدره الجهاز الهضمي وهو إما بسبب التهاب أو قرحة معدية، ومع هذا الالتهاب يحتمل وجود ارتجاع المريء وهذا الارتجاع لحمض المعدة والذي يحدث عادة أثناء النوم بصورة أكبر. وهذا الحمض إذا ارتجع للحلق قد يسبب الكحة المزمنة أو ضيق التنفس عند البعض (وهو ما تصفه بصوت النباح أثناء التنفس).
لكن إذا كان هناك نزيف في المعدة نتيجة قرحة، فغالبًا ما سيظهر معه ألم بالبطن وتغيير في لون البراز. ويمكن استثناء ذلك عن طريق عمل فحص الدم الخفي في البراز وفحص البكتيريا الحلزونية واختبار أدوية المعدة (السادة لمضخة البروتون PPI) ومدى استجابة الأعراض لها.
اقــرأ أيضاً
ثالثا/ وهو أن يكون هذا النزيف مصدره الصدر وهو يحدث لأسباب عدة منها الدرن أو الالتهاب الرئوي أو مرض توسع القصبات أو الجلطة الرئوية... إلخ. ولكننا نستبعد أن تكون الوذمة الرئوية هي السبب لأنها مرض خطير ويستلزم ذهابك للطوارئ وله أعراض أخرى، مثل ضيق التنفس المفاجئ والسعال الشديد والشعور بالاختناق وأخيرًا وجود بعض النزيف، فلكي يظهر النزيف هناك أعراض أخرى ستضطر بك للذهاب للمستشفى قبل حدوث النزيف.
ولعل عرض التعرق في الليل قد يتماشى مع احتمالية وجود درن/سل والتي تظهر في صورة كحة مدممة وتعرق ليلي وفقدان للوزن، وأيضًا مرض توسع القصبات قد يسبب التعرق الليلي مع الحرارة والكحة مع البلغم أو المدممة في بعض الحالات.
اقــرأ أيضاً
على العموم لا يمكننا الجزم بأي من هذه الأمراض إلا عن طريق زيارة طبيب الباطنية وإجراء بعض الفحوصات مثل وظائف التجلط وصورة الدم و الدم الخفي في البراز واختبار البكتيريا الحلزونية وأشعة الصدر.. إلخ ومن ثم تحويلك إلى التخصص المناسب حسب حالتك.
تمنياتنا لكم بالشفاء والعافية ودمتم بألف خير
تحية طيبة وبعد..
بمراجعة سؤالك أعتقد أنك قد تكون تعاني من إحدى ثلاث مشاكل، ولا يمكننا الجزم بها إلا عن طريق زيارة الطبيب وإجراء الفحوصات لمعرفة سبب هذه الأعراض.
أولًا/ كون النزيف الذي تشعر به مصدره الفم ذاته إما نتيجة التهاب في اللثة أو الأسنان، أو لخلل ما في وظائف التجلط أو وظائف الصفائح الدموية أو عددها ما قد يؤدي إلى بعض النزيف بالفم خاصة بعد تفريش الأسنان. وهذا الطرح قد لا يفسر التعرق والكحة ولكنه أحد الأمور الواجب استثناؤها.
ثانيًا/ أن يكون النزيف مصدره الجهاز الهضمي وهو إما بسبب التهاب أو قرحة معدية، ومع هذا الالتهاب يحتمل وجود ارتجاع المريء وهذا الارتجاع لحمض المعدة والذي يحدث عادة أثناء النوم بصورة أكبر. وهذا الحمض إذا ارتجع للحلق قد يسبب الكحة المزمنة أو ضيق التنفس عند البعض (وهو ما تصفه بصوت النباح أثناء التنفس).
لكن إذا كان هناك نزيف في المعدة نتيجة قرحة، فغالبًا ما سيظهر معه ألم بالبطن وتغيير في لون البراز. ويمكن استثناء ذلك عن طريق عمل فحص الدم الخفي في البراز وفحص البكتيريا الحلزونية واختبار أدوية المعدة (السادة لمضخة البروتون PPI) ومدى استجابة الأعراض لها.
ثالثا/ وهو أن يكون هذا النزيف مصدره الصدر وهو يحدث لأسباب عدة منها الدرن أو الالتهاب الرئوي أو مرض توسع القصبات أو الجلطة الرئوية... إلخ. ولكننا نستبعد أن تكون الوذمة الرئوية هي السبب لأنها مرض خطير ويستلزم ذهابك للطوارئ وله أعراض أخرى، مثل ضيق التنفس المفاجئ والسعال الشديد والشعور بالاختناق وأخيرًا وجود بعض النزيف، فلكي يظهر النزيف هناك أعراض أخرى ستضطر بك للذهاب للمستشفى قبل حدوث النزيف.
ولعل عرض التعرق في الليل قد يتماشى مع احتمالية وجود درن/سل والتي تظهر في صورة كحة مدممة وتعرق ليلي وفقدان للوزن، وأيضًا مرض توسع القصبات قد يسبب التعرق الليلي مع الحرارة والكحة مع البلغم أو المدممة في بعض الحالات.
على العموم لا يمكننا الجزم بأي من هذه الأمراض إلا عن طريق زيارة طبيب الباطنية وإجراء بعض الفحوصات مثل وظائف التجلط وصورة الدم و الدم الخفي في البراز واختبار البكتيريا الحلزونية وأشعة الصدر.. إلخ ومن ثم تحويلك إلى التخصص المناسب حسب حالتك.
تمنياتنا لكم بالشفاء والعافية ودمتم بألف خير