الوذمة الرئوية (Pulmonary edema)، حالة مرضية تتسم بتراكم السوائل داخل الرئتين، ما يؤدي إلى صعوبة التنفس ويتطلب العناية الطبية العاجلة. وفي أغلب الحالات، تنتج الوذمة الرئوية عن مشكلات القلب، ولكن يمكن أيضًا أن يتراكم السائل لأسباب أخرى، ومن بينها الالتهاب الرئوي والتعرض إلى ذيفانات وأدوية معينة وإصابة جدار الصدر وممارسة الرياضة أو العيش في الطوابق المرتفعة.
* أعراض الوذمة الحادة وتشمل:
- ضيق التنفس الشديد أو صعوبة التنفس (ضيق التنفس) الذي يسوء عند الاضطجاع.
- الإحساس بالاختناق أو الغرق.
- الأزيز أو اللهث أثناء التنفس.
- القلق أو عدم الراحة أو الإحساس بالتوجس.
- السعال الذي يصاحبه بلغم رغوي يمكن أن يمتزج به دم.
- الألم في الصدر إذا كانت الوذمة الرئوية بسبب مرض في القلب.
- سرعة ضربات القلب وعدم انتظامها (خفقان القلب).
- صعوبة التنفس عند الإجهاد.
- صعوبة التنفس عند الاستلقاء ممددًا.
- الأزيز.
- الاستيقاظ في الليل بسبب الإحساس بعدم القدرة على التنفس والذي يمكن التخلص منه بالاستيقاظ والجلوس.
- زيادة الوزن بسرعة عند الإصابة بالوذمة الرئوية كنتيجة لفشل القلب الاحتقاني، وهي حالة يضخ القلب فيها كمية قليلة جدًا من الدم لتلبي احتياجات جسمك. وتأتي زيادة الوزن من تراكم السوائل في الجسم، خاصة في الأرجل.
- تورم الأطراف السفلية.
- التعب.
- الإحساس بالاختناق أو الغرق.
- الأزيز أو اللهث أثناء التنفس.
- القلق أو عدم الراحة أو الإحساس بالتوجس.
- السعال الذي يصاحبه بلغم رغوي يمكن أن يمتزج به دم.
- الألم في الصدر إذا كانت الوذمة الرئوية بسبب مرض في القلب.
- سرعة ضربات القلب وعدم انتظامها (خفقان القلب).
* أعراض الوذمة الرئوية المزمنة
- زيادة ضيق التنفس أكثر من المعتاد عندما يكون المريض نشيطًا من الناحية البدنية.- صعوبة التنفس عند الإجهاد.
- صعوبة التنفس عند الاستلقاء ممددًا.
- الأزيز.
- الاستيقاظ في الليل بسبب الإحساس بعدم القدرة على التنفس والذي يمكن التخلص منه بالاستيقاظ والجلوس.
- زيادة الوزن بسرعة عند الإصابة بالوذمة الرئوية كنتيجة لفشل القلب الاحتقاني، وهي حالة يضخ القلب فيها كمية قليلة جدًا من الدم لتلبي احتياجات جسمك. وتأتي زيادة الوزن من تراكم السوائل في الجسم، خاصة في الأرجل.
- تورم الأطراف السفلية.
- التعب.
* أعراض الوذمة الرئوية بسبب الارتفاعات العالية
- ضيق التنفس بعد الإجهاد، ويتطور الأمر ليصل إلى ضيق التنفس حتى في وقت الراحة.
- السعال.
- صعوبة المشي صعودًا، ويتطور الأمر ليصل إلى صعوبة المشي حتى على الأسطح المسطحة.
- الحمى.
- سعال يصاحبه بلغم رغوي يمكن أن يمتزج به دم.
- سرعة ضربات القلب وعدم انتظامها (خفقان القلب).
- الشعور بعدم الراحة في الصدر.
- الصداع، والذي يمكن أن يكون العرض الأول.
- اضطراب التنفس أو الإحساس بالاختناق (ضيق التنفس).
- صدور صوت يشبه الفقاعات أو الأزيز أو اللهث عند التنفس.
- خروج بلغم قرنفلي ورغوي عند السعال.
- صعوبة في التنفس يصحبها تعرق غزير.
- ظهور لون أزرق أو رمادي على البشرة.
- انخفاض حاد في ضغط الدم ما يؤدي إلى الدوار أو الدوخة أو الضعف أو التعرق.
- تدهور مفاجئ لأي عرض مصاحب للوذمة الرئوية المزمنة أو الوذمة الرئوية بسبب الارتفاعات العالية.
- السعال.
- صعوبة المشي صعودًا، ويتطور الأمر ليصل إلى صعوبة المشي حتى على الأسطح المسطحة.
- الحمى.
- سعال يصاحبه بلغم رغوي يمكن أن يمتزج به دم.
- سرعة ضربات القلب وعدم انتظامها (خفقان القلب).
- الشعور بعدم الراحة في الصدر.
- الصداع، والذي يمكن أن يكون العرض الأول.
وينبغي الحصول على المساعدة الطارئة عند الإصابة بإحدى العلامات والأعراض الحادة التالية:
- ضيق التنفس، خاصة إذا أتى فجأة.- اضطراب التنفس أو الإحساس بالاختناق (ضيق التنفس).
- صدور صوت يشبه الفقاعات أو الأزيز أو اللهث عند التنفس.
- خروج بلغم قرنفلي ورغوي عند السعال.
- صعوبة في التنفس يصحبها تعرق غزير.
- ظهور لون أزرق أو رمادي على البشرة.
- انخفاض حاد في ضغط الدم ما يؤدي إلى الدوار أو الدوخة أو الضعف أو التعرق.
- تدهور مفاجئ لأي عرض مصاحب للوذمة الرئوية المزمنة أو الوذمة الرئوية بسبب الارتفاعات العالية.
* أسباب الوذمة الرئوية
أولا: الوذمة الرئوية قلبية المنشأ
الوذمة الرئوية المرتبطة بالقلب هي نوع من الوذمة الرئوية الناتجة عن ازدياد ضغط الدم في القلب. وعادة ما تحدث هذه الحالة عندما لا يستطيع بطين القلب الأيسر المريض أو المتعب ضخ كمية كافية من الدم الذي يتلقاه من الرئتين (فشل القلب الاحتقاني). وكنتيجة لذلك، يزداد الضغط في الأذين الأيسر ثم في الأوردة والأوعية الشعرية في الرئتين، ما يتسبب في دفع السائل من خلال جدران الأوعية الشعرية إلى الأكياس الهوائية.
وعلى الرغم أن باقي أجزاء القلب تحاول تعويض هذا العجز، غير أنها إما أن تكون غير قادرة على القيام بذلك بكفاءة أو أنها أُضعفت بسبب حمل العمل الزائد. وعندما يضعف ضخ الدم من القلب، يعود الدم تدريجيًا إلى الرئتين ويجبر السوائل الموجودة في الدم على المرور من خلال جدران الأوعية الشعرية إلى الأكياس الهوائية. وهذا ما يطلق عليه اسم فشل القلب الاحتقاني المزمن.
وعندما تضيق الصمامات، يصعب تدفق الدم بحرية إلى القلب وبالتالي يتراكم الضغط في البطين الأيسر، ما يجعل البطين الأيسر يعمل بجهد أكبر فأكبر في كل مرة ينقبض فيها. كذلك يتسع البطين الأيسر ليسمح بمزيد من تدفق الدم، ولكن يؤدي هذا الاتساع إلى إضعاف كفاءة ضخ البطين الأيسر. ونظرًا لعمل البطين بجهد أكبر بكثير، تتصلب عضلة البطين الأيسر في نهاية الأمر، ما يفرض إجهادًا أكبر على الشرايين التاجية، ويضعف عضلة البطين الأيسر بشكل أكبر.
ويمتد الضغط المتزايد إلى الأذين الأيسر ثم إلى الأوردة الرئوية، ما يتسبب في تراكم السائل في الرئتين. وعلى الجانب الآخر، إذا حدث تسريب من الصمام الميترالي، يرجع بعض الدم إلى الرئة مع كل ضخة يضخها القلب. وإذا حدث التسريب فجأة، فقد تتم الإصابة بوذمة رئوية فجائية وحادة.
وتشمل الحالات الطبية التي يمكن أن تضعف البطين الأيسر ومن ثم فشله في نهاية الأمر ما يلي:
- مرض الشريان التاجي
قد تضيق الشرايين التي تزود عضلات القلب بالدم مع مرور الوقت بسبب الترسبات الدهنية (اللويحات). وتحدث الأزمات القلبية عندما تتكون تجلطات الدم في أحد هذه الشرايين الضيقة، ما يمنع تدفق الدم ويؤدي إلى تلف جزء من عضلة القلب التي يمدها هذا الشريان بالدم. وتترتب على ذلك إمكانية عدم قيام عضلة القلب التالفة بضخ الدم كما ينبغي مرة أخرى. أو يمكن ألا تكون جلطة الدم هي السبب، فقد يرجع ذلك إلى تضيق الشرايين التاجية تدريجيًا ما يؤدي إلى إضعاف عضلة البطين الأيسر.وعلى الرغم أن باقي أجزاء القلب تحاول تعويض هذا العجز، غير أنها إما أن تكون غير قادرة على القيام بذلك بكفاءة أو أنها أُضعفت بسبب حمل العمل الزائد. وعندما يضعف ضخ الدم من القلب، يعود الدم تدريجيًا إلى الرئتين ويجبر السوائل الموجودة في الدم على المرور من خلال جدران الأوعية الشعرية إلى الأكياس الهوائية. وهذا ما يطلق عليه اسم فشل القلب الاحتقاني المزمن.
- اعتلال عضلة القلب
عندما تتلف عضلة القلب لأسباب أخرى غير مشكلات تدفق الدم، يطلق على هذه الحالة اسم اعتلال عضلة القلب. ونظرًا لأن اعتلال عضلة القلب يؤدي إلى إضعاف البطين - مضخة القلب الأساسية - فقد لا يكون القلب قادرًا على الاستجابة للحالات التي تتطلب منه العمل بجهد أكبر، مثل اندفاع ضغط الدم أو سرعة ضربات القلب مع بذل المجهود أو استخدام كثير من الملح الذي يسبب احتباس المياه أو العدوى. وعندما يعجز البطين الأيسر عن تلبية المتطلبات المفروضة عليه، يرجع السائل إلى الرئتين.- مشكلات صمامات القلب
في مرض صمام القلب الميترالي أو الصمام الأورطي، تكون الصمامات التي تنظم تدفق الدم في الجزء الأيسر من القلب إما أنها لا تفتح بما يكفي (تضيق الشرايين) أو أنها لا تغلق بالكامل (قصور الشرايين). وهذا يجعل الدم يتدفق عائدًا مرة أخرى من خلال الصمام (قلس الصمام).وعندما تضيق الصمامات، يصعب تدفق الدم بحرية إلى القلب وبالتالي يتراكم الضغط في البطين الأيسر، ما يجعل البطين الأيسر يعمل بجهد أكبر فأكبر في كل مرة ينقبض فيها. كذلك يتسع البطين الأيسر ليسمح بمزيد من تدفق الدم، ولكن يؤدي هذا الاتساع إلى إضعاف كفاءة ضخ البطين الأيسر. ونظرًا لعمل البطين بجهد أكبر بكثير، تتصلب عضلة البطين الأيسر في نهاية الأمر، ما يفرض إجهادًا أكبر على الشرايين التاجية، ويضعف عضلة البطين الأيسر بشكل أكبر.
ويمتد الضغط المتزايد إلى الأذين الأيسر ثم إلى الأوردة الرئوية، ما يتسبب في تراكم السائل في الرئتين. وعلى الجانب الآخر، إذا حدث تسريب من الصمام الميترالي، يرجع بعض الدم إلى الرئة مع كل ضخة يضخها القلب. وإذا حدث التسريب فجأة، فقد تتم الإصابة بوذمة رئوية فجائية وحادة.
- ارتفاع ضغط الدم
يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم الذي لم يتم علاجه أو السيطرة عليه إلى إتلاف عضلة القلب وتفاقم مرض الشريان التاجي. وتوجد حالات أخرى يمكن أن تؤدي إلى الوذمة الرئوية المرتبطة بالقلب، مثل ارتفاع ضغط الدم نتيجة لضيق شرايين الكلية (تضيق الشريان الكلوي) وتراكم السائل نتيجة لمرض الكلى أو مشكلات القلب.ثانيا: الوذمة الرئوية غير المرتبطة بالقلب
يطلق على الوذمة الرئوية غير الناتجة عن ارتفاع الضغط في القلب اسم الوذمة الرئوية غير المرتبطة بالقلب. وفي هذه الحالة، يمكن أن يتسرب السائل من الأوعية الشعرية في الأكياس الهوائية للرئتين نظرًا لأن الأوعية الشعرية ذاتها تصبح منفذة أو مسربة للسوائل بشكل أكبر، حتى دون تراكم الضغط الراجع من القلب.
وعلى الرغم من عدم فهم السبب الدقيق لذلك بشكل كامل، فإنه يبدو أن الإصابة بالوذمة الرئوية بسبب الارتفاعات العالية تنتج عن ازدياد الضغط الناتج عن تضيق الأوعية الشعرية الرئوية. ودون الرعاية المناسبة، يمكن أن تصبح الوذمة الرئوية بسبب الارتفاعات العالية قاتلة، غير أنه يمكن تقليل هذا الخطر.
- تورم الأطراف السفلية والبطن.
- تراكم السوائل في الأغشية التي تحيط بالرئتين (الانصباب الجنبي).
- احتقان الكبد وتورمه.
وقد تكون الوذمة الرئوية الحادة قاتلة إذا لم تعالَج. وفي بعض الحالات، يمكن أن تكون قاتلة حتى في حال تلقي العلاج.
- مورفين (أفينزا، إم إس كونتين) للتخلص من الآلام وضيق التنفس والقلق. لكن يعتقد بعض الأطباء أن مخاطر المورفين قد تتجاوز فوائده، ويميلون أكثر إلى استخدام عقاقير أخرى أكثر فاعلية.
- وصف أدوة تعمل على تخفيف حمل الضغط عن بطين القلب الأيسر، مثل نتروبروسيد (نتروبريس).
- في حال ارتفاع ضغط الدم بسبب الإصابة بالوذمة الرئوية، ستعطى أدوية لضبط ضغط الدم. وعلى النقيض من ذلك، ستعطى على الأرجح أدوية لرفع ضغط الدم في حال انخفاضه بشدة. إذا كانت الإصابة بالوذمة الرئوية ناتجة عن حالة مرضية أخرى، مثل حالات الجهاز العصبي، فسيعالج الطبيب الحالة التي تسبب المرض وسيعالج الوذمة الرئوية.
وتشمل بعض العوامل التي يمكن أن تتسبب في الوذمة الرئوية غير المرتبطة بالقلب ما يلي:
- متلازمة الضائقة التنفسية الحادة (ARDS)
يحدث هذا الخلل الخطير عندما تمتلئ الرئتان فجأة بالسائل وخلايا الدم البيضاء الالتهابية. يمكن أن تؤدي العديد من الحالات إلى الإصابة بمتلازمة الضائقة التنفسية الحادة، ومن بينها الإصابات الخطيرة (الجروح) والعدوى التي يُصاب بها أكثر من جهاز في الجسم (تسمم الدم) والالتهاب الرئوي والنزيف الحاد.- الارتفاعات العالية
يتعرض متسلقو الجبال ومن يعيشون أو يصعدون إلى مواقع ذات ارتفاعات عالية إلى خطر الإصابة بالوذمة الرئوية بسبب الارتفاعات العالية (HAPE). ويمكن أن تؤثر هذه الحالة، والتي تحدث عادة على ارتفاعات أعلى من 8000 قدم (حوالي 2400 متر)، على الصاعدين إليها أو المتزلجين الذين يبدأون ممارسة الرياضة على ارتفاعات عالية دون التأقلم أولاً، وهو أمر يمكن أن يستغرق من عدة أيام إلى عدة أسابيع. ولكن حتى من تعودوا الصعود إلى ارتفاعات عالية أو التزلج عليها في الماضي، فإنهم غير محصنين.وعلى الرغم من عدم فهم السبب الدقيق لذلك بشكل كامل، فإنه يبدو أن الإصابة بالوذمة الرئوية بسبب الارتفاعات العالية تنتج عن ازدياد الضغط الناتج عن تضيق الأوعية الشعرية الرئوية. ودون الرعاية المناسبة، يمكن أن تصبح الوذمة الرئوية بسبب الارتفاعات العالية قاتلة، غير أنه يمكن تقليل هذا الخطر.
- أمراض الجهاز العصبي
ثمة نوع من الوذمة الرئوية يطلق عليه اسم الوذمة الرئوية العصبية المنشأ، والتي يمكن أن تحدث بعد الإصابة ببعض أمراض الجهاز العصبي أو إجراء جراحات به - مثلما يحدث بعد إصابة الرأس أو النوبة أو النزف تحت العنكبوتية - أو بعد إجراء جراحة في المخ.- التفاعل العكسي للعقاقير
تُعرف العديد من العقاقير - بداية من العقاقير غير المشروعة مثل الهيروين والكوكايين وحتى الأسبيرين - بأنها تتسبب في الوذمة الرئوية غير القلبية المنشأ.- الانصمام الرئوي
يمكن أن يؤدي الانصمام الرئوي، وهو حالة تحدث عندما تنتقل تجلطات الدم من الأوعية الدموية في الساقين إلى الرئتين، إلى الإصابة بالوذمة الرئوية.- العدوى الفيروسية
يمكن أن تنتج الوذمة الرئوية عن العدوى الفيروسية مثل فيروس هانتا وفيروس حمى الضنك.- إصابة الرئة
يمكن أن تحدث الوذمة الرئوية بعد جراحة لإزالة تجلطات الدم من الرئتين، غير أنها لا تحدث إلا في جزء الرئة الذي أزيلت منه تجلطات الدم. كذلك يمكن أن تحدث بعد إعادة تمديد الرئة المنخمصة أو نادرًا ما تحدث بعد إزالة كميات من السائل من الرئة. كذلك تحدث الوذمة الرئوية غير المرتبطة بالقلب في الرئة مباشرة بعد التعرض لإصابة حادة في جدار الصدر نتيجة للسبب الأكثر شيوعًا المتمثل في حوادث السيارات.- التعرض لذيفانات معينة
يشتمل ذلك على الذيفانات التي تُستنشق بالإضافة إلى تلك التي قد تنتشر في الجسم، مثلما يحدث في حالة استنشاق (رشف) بعض ما تحتويه المعدة عند القيء. ويتسبب استنشاق ذيفانات، مثل النشادر والكلور وهو أمر قد يحدث مع حوادث القطارات، في التهيج الشديد لممرات الهواء الصغيرة والحويصلات الهوائية، ما يؤدي إلى تراكم السوائل.- استنشاق الدخان
يحتوي دخان الحرائق على مواد كيميائية تتلف الغشاء الموجود بين الأكياس الهوائية والأوعية الشعرية، ما يسمح بدخول السوائل إلى الرئتين.- الغرق
يتسبب استنشاق المياه في الإصابة بالوذمة الرئوية غير المرتبطة بالقلب، والتي يمكن التعافي منها من خلال المساعدة العاجلة.* مضاعفات الإصابة بالوذمة الرئوية
إذا استمرت الإصابة بالوذمة الرئوية، فقد تعمل على زيادة الضغط في الشريان الرئوي (ارتفاع ضغط الدم الرئوي)، ومن ثم يضعف البطين الأيمن في القلب تدريجيًا وتبدأ الإصابة بالفشل. ويتكون البطين الأيمن من جدار عضلي أكثر رقة من جدار البطين الأيسر في القلب لأنه يكون تحت ضغط أقل لضخ الدم إلى الرئتين. ويرجع الضغط الزائد إلى الأذين الأيمن ثم إلى أجزاء متعددة من الجسم، وبالتالي يمكن أن يتسبب في ما يلي:- تورم الأطراف السفلية والبطن.
- تراكم السوائل في الأغشية التي تحيط بالرئتين (الانصباب الجنبي).
- احتقان الكبد وتورمه.
وقد تكون الوذمة الرئوية الحادة قاتلة إذا لم تعالَج. وفي بعض الحالات، يمكن أن تكون قاتلة حتى في حال تلقي العلاج.
* تشخيص الوذمة الرئوية وعلاجها
سيبحث طبيبك عن السوائل في رئتيك أو الأعراض الناتجة عن وجودها. وسيقوم بإجراء فحص بدني، والبحث عن:
- زيادة معدل ضربات القلب.
- تنفس سريع.
- صوت طقطقة من رئتيك.
- أي أصوات قلب غير طبيعية.
وقد ينظر طبيبك أيضًا إلى رقبتك بحثًا عن تراكم السوائل والساقين والبطن بحثًا عن التورم، وإذا كانت بشرتك شاحبة أو زرقاء اللون. وسيتم طلب اختبارات إضافية، مثل:
- فحص دم شامل.
- مخطط صدى القلب، أو الموجات فوق الصوتية، للتحقق من نشاط القلب غير الطبيعي.
- تصوير الصدر بالأشعة السينية لرؤية السوائل.
- اختبارات الدم للتحقق من مستويات الأكسجين.
- مخطط كهربية القلب (ECG) للبحث عن مشاكل ضربات القلب أو علامات النوبة القلبية.
*علاج الوذمة الرئوية
يمثل الإمداد بالأكسجين أولى خطوات علاج الوذمة الرئوية. وعادة ما يتم الإمداد بالأكسجين باستخدام قناع الوجه أو الأقنية الأنفية، وهي عبارة عن أنبوب بلاستيكي مرن له فتحتان توصلان الأكسجين لكلتا فتحتي الأنف. ومن المفترض أن يخفف هذا الإجراء من بعض الأعراض. وسيراقب الطبيب مستوى الأكسجين عن قرب. وفي بعض الأحيان، قد يكون من الضروري المساعدة في عملية التنفس باستخدام جهاز مثل جهاز التهوية الميكانيكية.وفقًا للحالة وسبب الإصابة بالوذمة الرئوية، يمكن أيضًا الحصول على واحدة أو أكثر من العلاجات التالية:
- أدوية تقليل كمية الدم الداخلة الى القلب. وغالبًا ما يصف الأطباء النتروجليسرين ومدرات البول مثل فوروسيميد (لازيكس) لعلاج الوذمة الرئوية. وقد تجعلك مدرات البول تتبول كثيرًا في البداية، وبالتالي قد تحتاج إلى قسطرة بول مؤقتًا أثناء احتجازك في المستشفى. ويمكن كذلك وصف عقار نيفيديبين (بروكارديا) في بعض الأحيان.- مورفين (أفينزا، إم إس كونتين) للتخلص من الآلام وضيق التنفس والقلق. لكن يعتقد بعض الأطباء أن مخاطر المورفين قد تتجاوز فوائده، ويميلون أكثر إلى استخدام عقاقير أخرى أكثر فاعلية.
- وصف أدوة تعمل على تخفيف حمل الضغط عن بطين القلب الأيسر، مثل نتروبروسيد (نتروبريس).
- في حال ارتفاع ضغط الدم بسبب الإصابة بالوذمة الرئوية، ستعطى أدوية لضبط ضغط الدم. وعلى النقيض من ذلك، ستعطى على الأرجح أدوية لرفع ضغط الدم في حال انخفاضه بشدة. إذا كانت الإصابة بالوذمة الرئوية ناتجة عن حالة مرضية أخرى، مثل حالات الجهاز العصبي، فسيعالج الطبيب الحالة التي تسبب المرض وسيعالج الوذمة الرئوية.
* علاج الوذمة الرئوية بسبب الارتفاعات العالية
إذا كنت تصعد أو تذهب إلى ارتفاعات عالية وتعاني من أعراض خفيفة للوذمة الرئوية بسبب الارتفاعات العالية، فمن المفترض أن يخفف النزول مسافة تراوح بين 2000 و3000 قدم (حوالي 600 إلى 900 متر) بأكبر سرعة ممكنة - في حدود المعقول - من الأعراض. ويجب أيضًا تقليل النشاط البدني والحفاظ على سخونة الجسم؛ ذلك أن النشاط البدني والبرد قد يجعلان الحالة تتفاقم.
وعادة ما يكون الأكسجين هو العلاج الأول وغالبًا ما يخفف من الأعراض. وإذا لم يتوفر الأكسجين التكميلي، فقد تُستخدم غرف الضغط العالي المتنقلة، حيث إنها تحاكي هبوطًا من الارتفاعات لعدة ساعات إلى أن تستطيع النزول إلى ارتفاعات أقل.
بالإضافة إلى الأكسجين والنزول إلى ارتفاعات أقل، يمكن أن يفيد دواء نيفيديبين (بروكارديا) في تقليل الضغط في الشرايين الرئوية فضلاً عن تحسين حالة المريض. وعندما تكون الأعراض أكثر حدة، فمن المحتمل أن يحتاج المريض إلى المساعدة أثناء النزول. وقد يتطلب الأمر مروحيات إنقاذ للحالات الأكثر خطورة لأن الوذمة الرئوية بسبب الارتفاعات العالية قد تهدد الحياة.
ويتناول بعض المتسلقين الأدوية الموصوفة من الطبيب مثل أسيتازولاميد (تكملات دياموكس) أو نيفيديبين للمساعدة في علاج أعراض الوذمة الرئوية بسبب الارتفاعات العالية أو الوقاية منها. وحتى يتسنى الوقاية من الوذمة الرئوية بسبب الارتفاعات العالية، ينبغي أن يبدأ العلاج قبل يوم واحد على الأقل من الصعود.
- ضبط ضغط الدم المرتفع، الذي يسبب حالات خطيرة مثل السكتة الدماغية وأمراض القلب والأوعية الدموية والفشل الكلوي، عن طريق ممارسة الرياضة بانتظام والحفاظ على وزن صحي للجسم واتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات ومنتجات الألبان قليلة الدسم وتقليل الملح والكحوليات.
- مراقبة مستوى الكوليسترول في الدم، فقد يؤدي ارتفاع مستويات الكوليسترول عن المعتاد إلى ترسب الدهون لتتكون في الشرايين، وهو ما يعوق تدفق الدم ويزيد خطر التعرض لأمراض الأوعية الدموية. ويتم تقليل الكوليسترول عن طريق تناول المزيد من الأطعمة ذات الألياف والأسماك والخضروات والفواكه الطازجة وممارسة الرياضة بانتظام والإقلاع عن التدخين والامتناع عن شرب الكحوليات.
- الإقلاع عن التدخين، فالتدخين يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. تجنب كذلك التدخين السلبي.
- اتباع نظامًا غذائيًا صحيًا تقل فيه نسبة الأملاح في الطعام وكذلك تقل السكريات والمواد الدهنية الصلبة، ويكون غنيًا بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.وحافظ على وزن صحي للجسم، حيث يمكن أن يقلل فقدان الوزن ولو بكميات قليلة من ضغط الدم والكوليسترول، كما يقلل من خطر الإصابة بالسكري
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وتساعد التمارين الهوائية (الأيروبيك) المنتظمة - لمدة 30 دقيقة يوميًا - في ضبط ضغط الدم وضبط مستويات الكوليسترول والحفاظ على وزن صحي للجسم. وإذا لم تكن معتادًا على ممارسة الرياضة، فابدأ ببطء ثم زود التمارين تدريجيًا. واحرص على أخذ الموافقة من طبيبك قبل بدء برنامج التمارين الرياضية.
يأخذ بعض المتسلقين الأدوية الموصوفة من الطبيب مثل أسيتازولاميد (تكملات دياموكس) أو نيفيديبين (بروكارديا) للمساعدة في الوقاية من أعراض الوذمة الرئوية بسبب الارتفاعات العالية. وللوقاية من هذه الوذمة، ابدأ تناول الدواء قبل يوم واحد على الأقل من الصعود. استمر في تناول الأدوية لمدة خمسة أيام تقريبًا بعد الوصول إلى وجهتك ذات الارتفاع العالي.
* المصدر
What Is Pulmonary Edema?
وعادة ما يكون الأكسجين هو العلاج الأول وغالبًا ما يخفف من الأعراض. وإذا لم يتوفر الأكسجين التكميلي، فقد تُستخدم غرف الضغط العالي المتنقلة، حيث إنها تحاكي هبوطًا من الارتفاعات لعدة ساعات إلى أن تستطيع النزول إلى ارتفاعات أقل.
بالإضافة إلى الأكسجين والنزول إلى ارتفاعات أقل، يمكن أن يفيد دواء نيفيديبين (بروكارديا) في تقليل الضغط في الشرايين الرئوية فضلاً عن تحسين حالة المريض. وعندما تكون الأعراض أكثر حدة، فمن المحتمل أن يحتاج المريض إلى المساعدة أثناء النزول. وقد يتطلب الأمر مروحيات إنقاذ للحالات الأكثر خطورة لأن الوذمة الرئوية بسبب الارتفاعات العالية قد تهدد الحياة.
ويتناول بعض المتسلقين الأدوية الموصوفة من الطبيب مثل أسيتازولاميد (تكملات دياموكس) أو نيفيديبين للمساعدة في علاج أعراض الوذمة الرئوية بسبب الارتفاعات العالية أو الوقاية منها. وحتى يتسنى الوقاية من الوذمة الرئوية بسبب الارتفاعات العالية، ينبغي أن يبدأ العلاج قبل يوم واحد على الأقل من الصعود.
* طرق الوقاية من الوذمة الرئوية
أولا: الوقاية من أمراض الأوعية الدموية
تعد أمراض الأوعية الدموية سببًا رئيسيًا للإصابة بالوذمة الرئوية، ويمكن تقليل التعرض لخطر العديد من مشكلات القلب المختلفة عن طريق اتباع الاقتراحات التالية:- ضبط ضغط الدم المرتفع، الذي يسبب حالات خطيرة مثل السكتة الدماغية وأمراض القلب والأوعية الدموية والفشل الكلوي، عن طريق ممارسة الرياضة بانتظام والحفاظ على وزن صحي للجسم واتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات ومنتجات الألبان قليلة الدسم وتقليل الملح والكحوليات.
- مراقبة مستوى الكوليسترول في الدم، فقد يؤدي ارتفاع مستويات الكوليسترول عن المعتاد إلى ترسب الدهون لتتكون في الشرايين، وهو ما يعوق تدفق الدم ويزيد خطر التعرض لأمراض الأوعية الدموية. ويتم تقليل الكوليسترول عن طريق تناول المزيد من الأطعمة ذات الألياف والأسماك والخضروات والفواكه الطازجة وممارسة الرياضة بانتظام والإقلاع عن التدخين والامتناع عن شرب الكحوليات.
- الإقلاع عن التدخين، فالتدخين يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. تجنب كذلك التدخين السلبي.
- اتباع نظامًا غذائيًا صحيًا تقل فيه نسبة الأملاح في الطعام وكذلك تقل السكريات والمواد الدهنية الصلبة، ويكون غنيًا بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.وحافظ على وزن صحي للجسم، حيث يمكن أن يقلل فقدان الوزن ولو بكميات قليلة من ضغط الدم والكوليسترول، كما يقلل من خطر الإصابة بالسكري
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وتساعد التمارين الهوائية (الأيروبيك) المنتظمة - لمدة 30 دقيقة يوميًا - في ضبط ضغط الدم وضبط مستويات الكوليسترول والحفاظ على وزن صحي للجسم. وإذا لم تكن معتادًا على ممارسة الرياضة، فابدأ ببطء ثم زود التمارين تدريجيًا. واحرص على أخذ الموافقة من طبيبك قبل بدء برنامج التمارين الرياضية.
ثانيا: الوقاية من الوذمة الرئوية بسبب الارتفاعات العالية
إذا كنت تذهب أو تصعد إلى ارتفاعات عالية، فأقلِم نفسك على ذلك تدريجيًا. على الرغم من تفاوت التوصيات، ينصح أغلب الخبراء بالنزول مسافة لا تزيد عن 1000 إلى 1200 قدم (حوالي 305 إلى 366 مترًا) في اليوم بمجرد بلوغ ارتفاع 8200 قدم (حوالي 2500 متر). استرح يومًا إضافيًا كل 600 إلى 1200 قدم (حوالي 183 إلى 366 مترًا) عندما تكون على ارتفاع عالٍ (8200 قدم أو حوالي 2500 متر).يأخذ بعض المتسلقين الأدوية الموصوفة من الطبيب مثل أسيتازولاميد (تكملات دياموكس) أو نيفيديبين (بروكارديا) للمساعدة في الوقاية من أعراض الوذمة الرئوية بسبب الارتفاعات العالية. وللوقاية من هذه الوذمة، ابدأ تناول الدواء قبل يوم واحد على الأقل من الصعود. استمر في تناول الأدوية لمدة خمسة أيام تقريبًا بعد الوصول إلى وجهتك ذات الارتفاع العالي.
* المصدر
What Is Pulmonary Edema?