كيف تشرب الماء بطريقة صحية وبالكمية الصحيحة؟
مع اقتراب موسم الصيف ترتفع أهمية الماء لتغذية الجسم حرصاً على سلامة الجسد من الجفاف الذي له تداعيات على كثير من أجهزة الجسم، وحتى على الحالة النفسية.
تعريفه
الماء هو المركب الشفاف المجرد من اللون والرائحة والذي يتألف من مادتين أساسيتين هما الأكسجين والهيدروجين، والذي يشكل 70% من وزن جسم الإنسان.
يحتاجه كل منّا للبقاء على قيد الحياة، فهو مادة أساسية في حياة الإنسان، ولكن تختلف الاحتياجات الفردية له بين شخص وآخر، ويعود ذلك إلى عوامل عدة.
العوامل التي تؤثر على كمية المسهلكة:
- النشاط البدني.
- الصحة الجسدية.
- مكان الإقامة.
فإذا كان الرجل يعيش في منطقة ذات مناخ معتدل؛ فإن احتاجه للماء يصل إلى 3.7 ليترات، بينما النساء إلى حد 2.7 ليترات.
ماذا يحدث للماء في الجسم؟
تتم خسارته من الجسم بشكل متواصل عبر التعرق والتبول والتنفس والتبرز، وتختلف كمية هذه الخسارة من شخص لآخر بحسب مقدار التعرق والجهد لكي يتمكن الجسم من القيام بوظائفه على النحو السليم، وما لم تعوَّض هذه الخسارة، فقد يصيب الإنسان المرض، وبخاصة في أعضائه المريضة بالأصل.
ما هي فوائد الماء للصحة؟
- الحفاظ على حرارة الجسم الطبيعية.
- تليين المفاصل.
- إزالة السموم من الجسم عبر التبرز والتبول والعَرق.
أهمية شرب السوائل للصحة
تحتاج كل أعضائنا لاستهلاك كمية كافية من السوائل، والأكثر احتياجًا لها الكليتان، اللتان تقومان بمهمة التخلص من نفايات الجسم عن طريق طرحها مع الماء في البول.
إضافة لأهميته في وظيفة الكليتين، فالماء ضروري لجهاز الدوران (القلب والأوعية الدموية) لتجنب النقص في حجم الدم، وللرئتين للإبقاء على رطوبة المجاري الهوائية، وللمفاصل لتسهيل حركتها، وللجهاز الهضمي لتمرير الطعام في الأمعاء، وللدماغ والأعصاب للحفاظ على وظائفها الحساسة، ومنها تنظيم حرارة الجسم.
كيف تلتزم بشرب الماء يومياً وبالكميات الصحيحة؟
- ابدأ يومك بكوب الدافئ.
- اجلس أثناء الشرب
- اشرب الماء ببطء وقسمه إلى ثلاث دفعات.
- تجنب الماء الشديد البرودة.
ينبغي تعديل كمية السوائل بناءً على عدة عوامل منها:
- ممارسة الرياضة.
- البيئة الحارّة.
- الإصابة بوعكات صحية تسبب الجفاف، مثل القيء، والإسهال، والحمى.
ختاماً، رغم حاجة الجسم الملحة للماء؛ فإنه ينبغي أيضاً مراعاة الكمية المأخوذة، فالإفراط في شربه قد يؤدي إلى مشكلات في الكلى مع عدم تمكنها من التخلص من المياه الزائدة، فيصبح بذلك محتوى الصوديوم في الدم مخففاً، الأمر الذي يزيد من الخطورة على الصحة.